تبرير الحزام .. عذر أقبح من ذنب

تبرير الحزام .. عذر أقبح من ذنب

حضرموت اليوم | متابعات  :

تبرير الحزام الامني حول اسباب احتجازه لقواطر المشتقات النفطية في حوش مصفاة البريقة عذر أقبح من ذنب، فبعد أن نفى احتجازه للقواطر وممارسته للكذب والتضليل خلال اليومين الماضيين عاد ليقول ان اجراءه تجاه القواطر جاء لمنع بيعها في السوق السوداء!! يعني اقرار باحتجاز القواطر !!

السؤال هنا حول من الذي سيبيع في السوق السوداء و الكميات المحتجزة قد بيعت من قبل شركة النفط فرع عدن وهي المخول الوحيد بالبيع في عدن؟ والحزام نفسه يمنع ادخال اي كمية من خارج المدينة لبيعها في عدن، فهل ستنافس شركة النفط نفسها؟! احترموا عقولنا شوية!!

ثانيا : الكميات حسب توضيح شركة النفط ليست كلها تتبع القطاع الخاص حيث تعود اكثرها لمحطات الكهرباء و المياه و الصرف الصحي و وقود الطائرات وكلها جهات حكومية وخدمات تمس المواطنين فلماذا يلجأ الحزام الى احتجاز مخصصات الخدمات إذا كان يهدف لمحاربة السوق السوداء؟

ثالثا وهي الفضيحة : من الذي خول الحزام الامني بالتدخل وحجز القاطرات و عرقلة عمل مصفاة عدن وشركة النفط ولصالح من يلجا الى عقاب ابناء عدن من خلال زيادة معاناتهم في انقطاعات الكهرباء والمياه بسبب احتجاز مخصصات الديزل و رفضه لمناشدات شركة النفط أكثر من مرة .


*كلامي طبعا موجه لذوي العقول .. أما الاغبياء فلاعزاء لهم*
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  facebook
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  linkedin
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  Google+
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  pinterest
قناتنا على تيلجرام | https://t.me/Hadramout_break
لمراسلتنا وتزويدنا بالأخبار المختلفة على الائميل :




جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017

إرسال تعليق

0 تعليقات