صرح المهندس أحمد الميسري وزير الزراعة الرأي عن استنكاره ورفضه الشديد حول الترهيب اللذي يمارس أبناء مديرية موديه خاصة وأبين عامة بحجة مكافحة الإرهاب وترهيب المواطنين العزل في المحافظة..
وقال الميسري أن ماحدث في الأيام الماضية في موديه والمناطق المختلفه لم يكن مكافحة للإرهاب بل هو الإرهاب بعينه لكي يتم استهداف جماعة متطرفة في مديرية موديه وأبنائها بحاجة لا صحة لها في قاموس الدول العربية والتحالف الإسلامي ضد الجماعات الإرهابية ...
مضيفاً أن مديرية مودية تعيش خلال الأربع الأيام في خوف وهلع من قصف عشوائي على أماكن تم إستهدافها بدون أهداف وبدون اي توجيهات من قبل الحكومة لذا ما نمكن نسمية أنه الإرهاب بعينه أمام المواطنين الذين يأملون أن يعيشوا في أمن واستقرار
كما أفاد الميسري انه في الوقت ذاته يعلن انحيازه لأهله في مديرية موديه مشدداً رفض الترهيبهم الجماعي على أهالي المنطقة ليؤكدً على الاتزام بالدعم الكامل للاجتماع ااشامل لأبناء المديرية في التصدي للجماعة الإرهابية
مشيراً على أن أبناء موديه قد تصدوا للإرهاب وقدموا ثمن غالي من دماء خيرة الرجال والشباب مثلهم مثل أبناء لودر وجعار وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية وكل الحقائق تثبت ذلك ومن يدعي غير ذلك فهو جاحد لما فعلوا أبناء المنطقة في حربهم ضد الإرهاب ...
وطالب الميسري من الأشقاء في التحالف العربي اعتبارهم مسؤولين عن الأجواء اليمنيه والإجابة التامة حول مايحدث وتقييم الأداء والولاء للقائمين على ملف الإرهاب لديهم فكل مايحدث هو ليس مكافحة للإرهاب بل إرهاب في حق المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة لهم لذا وعليهم تحمل مسؤوليه حماية أرواح المواطنين وطمانتهم وليس ارهابهم جماعيا
كما شدد الميسري على الحكومة اليمنيه وقيادة الشرعيه ممثله بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والأجهزة الامنيه المعنية القيام بواجبها تجاه مواطنيها وحمايتهم كواجب ملزم لهم وليس التخلي عنهم تحت ذريعة الإرهاب التي طالتهم بعد القصف الهمجي
مؤكداً في حديثه اننا لسنا بحاجه أن نثبت موقفنا الرافض للإرهاب لأننا السابقون في ذلك ودفعنا كلفه باهضه في سبيل ذلك ولايزال شهدائنا في أبين لم يلتفت أحد إليهم والى ذويهم إلى اليوم بالرعاية والاهتمام ولن نسمح أن ينتقص ايا كان من هذه التضحيات الجسمية في حق الوطن ..
كما دعى من جميع أبناء موديه والمنطقة الوسطى ومشايخ أبين عامه للاستمرار في وقوفهم ضد الإرهاب انسجاما مع القناعة الدينية وحفاظا على أبنائنا والتزاما للقيم التي ضحى من أجلها الشهداء وكذا الوقوف ضد الترهيب الجماعي كما يحدث في مودية بمحافظة أبين ..
واختتم المهندس أحمد الميسري تصريحه بضرورة دعم السلطه المحليه في المحافظه والمديريات لكي يقوموا بواجبهم في تثبيت الأمن والاستقرار وبناء الخراب المتراكم في هذه المحافظه الأبيه والمنكوبه داعياً لكفاءة لشهداء الذين قاموا بمكافحة الإرهاب في المحافظة التي لها أكثر من سنوات وهي تعاني من من الإجحاد في حقها وحق أبنائها ...
0 تعليقات