معسكر “طيبة الاسم” يعود الى حضن قوات الحكومة الشرعية .. اهميته الاستراتجية وموقعه بين معاقل الحوثي..

معسكر “طيبة الاسم” يعود الى حضن قوات الحكومة الشرعية .. اهميته الاستراتجية وموقعه بين معاقل الحوثي..

حضرموت_اليوم |متابعات:

حررت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالتحالف العربي، معسكر وجبال طيبة الاسم بالكامل، الواقع بين محافظات الجوف وصعدة وعمران، في انتصار استراتيجي نوعي تحققه قوات الحكومة الشرعية على ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف، تمكن قوات الجيش الوطني، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير معسكر طيبة الاسم والجبال المحيطة به، التي تسمى «جبال طيبة الاسم»، والمطلة على مناطق استراتيجية، وعلى طرق الإمداد الرابطة بين محافظات الجوف وصعدة وعمران.

ونقلت “الامارات اليوم” عن رئيس المركز الإعلامي لمقاومة الجوف، عبدالملك جبران، تاكيده تمكّن الجيش، بإسناد من التحالف العربي، صباح أمس، من تحرير جبال ومعسكر طيبة الاسم في مديرية برط العنان، الذي يعد آخر معسكرات ميليشيات الحوثي الانقلابية في المديرية ذات الطبيعة الاستراتيجية، حيث يضم معسكراً تدريبياً ومخازن أسلحة، باعتباره محصناً في سلسلة جبلية شاهقة، ويقع على طرق إمداد استراتيجية، تربط ثلاث محافظات، هي الجوف وعمران وصعدة.
وأشار جبران إلى أن الجبال محيطة بالمعسكر من الجهتين الشمالية والغربية والجنوبية، فيما الجهة الشرقية مفتوحة على الطريق الدولي الرابط بين السعودية واليمن، وباتت مؤمنة بالكامل في تلك المناطق بعد تحرير طيبة الاسم، لافتاً إلى أن التقدم والانتصار الأخير للجيش والتحالف جاء بعد حصار المعسكر على مدى خمسة أيام بشكل مطبق.

وقال إن أهمية المعسكر تكمن في أنه يقع بين الجوف وصعدة، ويطل مباشرة على مديرية حرف سفيان في عمران، وكان يستخدم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية نقطة لتجميع مقاتليها، وإعادة توزيعهم على جبهات القتال في الجوف وصعدة والحدود السعودية، وبتحريره اليوم يمكن لقوات الجش الوطني قطع خطوط الإمداد بالكامل عن ميليشيات الحوثي باتجاه الحدود السعودية وصعدة، والقادمة من عمران وصنعاء.

وأضاف جبران أن «منطقة الظهرة ووادي القعيط باتت تحت السيطرة النارية، بعد تحرير طيبة الاسم، وهي مناطق تجمعات للميليشيات، وتقع بين الجوف وصعدة، ومنها سيتقدم الجيش لفتح جبهة ثانية باتجاه صعدة، إلى جانب الجبهة السابقة التي تم فتحها من جهة منطقة الأجاشر»، مشيراً إلى أنه بات هناك محوران لقوات الجيش، تتقدم منهما نحو صعدة، الأول محور الأجاشر – صعدة، والثاني: محور برط ــ صعدة.
وتطل أعلى قمة في جبال طيبة الاسم على مركز مديرية برط العنان «مدينة برط» ذات الكثافة السكانية العالية، التي تسعى قوات الجيش لخوض معارك حذرة فيها، خصوصاً أن عناصر الميليشيات فرت إلى وسط المدينة، وتحصنت بالمدنيين.

وكانت مقاتلات التحالف العربي قدمت إسناداً جوياً كبيراً لقوات الجيش الوطني، بقصفها معسكر طيبة الاسم وتجمعات الميليشيات في المناطق المحيطة، ووجهت ضربات مركزية على نقاط قوة المعسكر، أدت إلى تدميرها، وسمحت للجيش بالتقدم وتحرير المعسكر بالكامل، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن هناك عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات سقطوا في العملية، إلى جانب اغتنام الجيش عتاداً عسكرياً نوعياً.

وكان قائد اللواء 22 مشاة، العميد الركن عبده المخلافي، أكد أن الأيام المقبلة ستكون مملوءة بالمفاجآت والانتصارات الكبيرة لقوات الشرعية في محافظة الجوف، وفقاً لموقع الجيش، الذي نقل عن المخلافي قوله إن «التقدم الكبير الذي حققته وتحققه قوات الشرعية في مديرية برط العنان استراتيجي، كون المديرية تعتبر ذات أهمية كبيرة، لمحاذاتها محافظة صعدة».
وأضاف أن تقدم قوات الشرعية في مديرية برط العنان، يقابله تهور كبير من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات أخرى، في محاولة منها لتخفيف الضغط عن المنطقة.

وأكد أن سيطرة قوات الشرعية على مديرية برط العنان تعني الوصول إلى محافظة صعدة، علاوة على أنه سيتم قطع خط الإمداد للمحور الشرقي المؤدي إلى جبهة العقبة. 



تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيسبوك اضغط هـنـا
لينكد إن اضغط هـنـا 
بنتيرست اضغط هـنـا 
جوجل بلس اضغط هـنـا

جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات