كُتب بواسطة : محمد بارمادة
من غرائب الأقدار ونوادر الأسرار وسخرية الدهر أن يراهن البعض على الضابط طارق صالح الذي تجاوز مدة صلاحيته وتجاوز جميع الحدود الإنسانية والأخلاقية .. تجاوزوا كل الحدود في القمع والقتل والقهر والمجازر, ولا يمتلك قراءة صحيحة للواقع وليس له رؤية ولا مواقف صادقة وواضحة .
طارق صالح ما إن يُذكر اسمه إلا ويكون مقروناً باسم عمه صالح, كيف لا وهو ابن أخيه وشغل منصب قائد الحرس الخاص لعمة, ثم تولى مهام عسكرية في القوات الموالية لصالح في المناطق التي كان يسيطر عليها بعد انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على العاصمة صنعاء العام 2014م , ويوم وقعت الواقعة على صالح كان طارق أول من تخلى عن عمه وفر هارباً وتركة فريسة ولقمة سائغة للانقلابيين .
طارق صالح الذي استغل ظهوره الأول في محافظة شبوة ليدعو المملكة العربية السعودية إلى إيقاف الحرب, دون الإشارة لا من قريب ولا بعيد للحكومة الشرعية, وحاول مسك العصا من الوسط, وهو موقف يمكن القول عنه انه موقف مخزي ومهين, فمثل هكذا مواقف لا يمكن أن يكون فيها مناطق وسطى, فمن يدعي انه ضد الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وينوي قتالهم ومواجهتهم, وفي نفس الوقت لا يقر بشرعية فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لم يتعظ ويعتبر ويكرر أخطائه وبالتالي فهو لا زال يخدم الانقلاب والانقلابيين ولا زال ثابت على مواقفه السابقة التي لا تقيم وزناً للشرعية اليمنية والدولية ولا لقرارات الأمم المتحدة وماضي في التآمر على الدولة والشرعية ومساعدة الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين لتطبيق أجندتهم السلالية الطائفية وبالتالي فأن الرجل لن يعود لرشده حتى يلج الجمل في سم الخياط .
إن القيم الخالدة لا يمكن أن تموت أو تزول كما إن مبادئ الكرامة والعزة والوفاء والإخلاص باقية إلى يوم الدين, ومن فقد قيم المبادئ والرجولة معا هو كمن فقد القلب والعقل والبصر في آن واحد وهذا هو حال طارق صالح .. طارق صالح الضابط الذي لا يرتجى منه أي خير, و لا يتوقع منه إلا كل الشر والتآمر والخذلان والخسران, وهو الذي انقلب على شرعية دستورية مع المنقلبين وتحالف معهم, وباع الوطن في سوق النخاسة وببخس الأثمان من أجل شهوة السلطة, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبه ... حفظ الله القائد الشرعي لليمن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .
تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيسبوك اضغط هـنـا
تويتر اضغط هـنـا
لينكد إن اضغط هـنـا
بنتيرست اضغط هـنـا
جوجل بلس اضغط هـنـا
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات