قرارات هامة للرئيس هادي ولا مجال للمزايدين ..

قرارات هامة للرئيس هادي ولا مجال للمزايدين ..

كُتب بواسطة: محمد القادري


القرارات الجمهورية التي اصدرها فخامة الوالد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظه الله ، والتي تقتضي تعيين خالد اليماني وزير للخارجية ، وتعيين الوزير السابق الدكتور عبدالملك المخلافي مستشار للرئيس ، بالاضافة إلى تعيين احمد عبيد بن مبارك مندوب اليمن لدى الامم المتحدة .


هذه القرارات تعتبر هامة ، كونها تتعلق بالشأن الخارجي ، وهو جانب حساس جداً في ظل ظروف الحرب على الانقلاب الذب تمر به اليمن حالياً ، وهو ما يفرض على الدولة الشرعية النجاح في السياسة الخارجية والانتصار امام المجتمع الدولي بما يحقق وقوفه في صفها .



هناك من استغل صدور هذه القرارات لشن حملة اعلامية تشكك في منطلق هذه القرارات ، وتحاول الاصطياد في الماء العكر لتحقيق اهداف مشاريع صغيرة .

هناك من قالوا ان القرارات تعتبر تخلص من الدكتور المخلافي ومحاربة له واطاحة به .

والحقيقة ان الدكتور المخلافي لديه رصيد ناجح ومميز في عمله السابق كوزير للخارجية ، ولأن الرجل يعاني من ظروف صحية ، بالاضافة إلى ان الرجل يحتاج للراحة بعد الجهد الكبير الذي بذله هذه الفترة ، وهذا ما يفرض افساح المجال لشخصية اخرى ذات طاقة متجددة  تواصل السير وتكمل المشوار ، فلم يكن هناك اطاحة بالدكتور بالمخلافي الذي تم تعيينه مستشار لرئيس الجمهورية وهو ما يعتبر ترقيته لكي يدلي بدلوه ويقدم استشاراته في المجال الذي يكتسب فيه خبرة كبيرة .

هناك من اعتبر تعيين اليماني انتصار لأجنحة مدعياً تبعية اليماني لقطر وولاءه لها .

والحقيقة ان الاستاذ خالد اليماني ولاءه لليمن تصديقاً للاسم الذي يحمله وليس كما يدعي اولئك الواهمون.

اليماني اثبت نجاحه في عمله كمندوب لليمن لدى الامم المتحدة ، ونجاحه جعله الجدير والاكفأ والمستحق لأن يكون وزير للخارجية ، فاليماني خير خلف لخير سلف .



 شماليون اعتبروا القرارات تعبر نحو ميل الرئيس هادي للتعصب مع الجنوب والتخلص من ابناء الشمال .

وجنوبيون اعتبروا ان الرئيس هادي ينتصر للقضية الجنوبية ويقف معها .

والحقيقة ان الرئيس هادي لم ينظر لمناطق من تم تعيينهم ، لم يكن التعيين على اساس شمالي او جنوبي ، التعيين تم على اساس الاكفأ والعمل  المؤسسي من خلال النظر لقضية اليمن بكلها للانتصار لها ، ومثلما يقف الرئيس هادي مع قضية اليمن ككل ، فهو يقف مع اي قضية لانصافها سواءً كانت شمالية او جنوبية ، فلا داعي للنظر بعيون الاقزام المحدودة  الذين لن يكون حريصين على مصلحة اليمن اكثر من الرئيس هادي ولن يكونوا أكثر حباً لها منه.



-------------------------
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات