كُتب بواسطة: محمد عبدالله القادري
أجمل وأجمل وأجمل توجيه لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ، هو توجيهه باعتماد ميزانية للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لتفعيل دوره في محاربة الاخطبوط داخل الشرعية المتمثل بالفساد والمفسدين المتلاعبين بالمال العام وإيرادات الدولة ، وأيضا توعد فخامة الرئيس بمعاقبة كل القادات العسكريين الذين يستقطعون من مرتبات الجنود.
يا سلام عليك يا رئيسنا هادي ، لقد قمت بخطوة أكثر من رائعة وأكثر من صائبة وأكثر من ايجابية ، إنها خطوة سليمة ومطلوبة جداً في الاتجاه الصحيح ، كونها اهم الخطوات التي تمضي نحو بناء دولة قوية حقيقية ناجحة.
أكبر مشكلة تعاني منها الشرعية هي الفساد.
اخطبوط الفساد وعصابات المفسدين اذا استمرت داخل الشرعية فأقرأو عليها السلام.
لن تستطيع ان تقيم دولة قوية ناجحة مادام الفساد ينخرها من داخلها.
لو كان عندك ايرادات كبيرة جداً فلن تستطيع ان تنجح مادام الفساد موجود ، ولن ينفعك القيام بزيادة منابع الايراد مادام الفساد حاصل.
ولكنك ستنجح ولو كانت ايراداتك قليلة اذ قمت بمحاربة الفاسدين والقضاء على الفساد ، وستستطيع بناء دولة قوية تتقدم كل يوم نحو الافضل ونحو الاحسن.
في دولتنا الشرعية توجد عصابات فاسدة مفسدة تنهب وتصادر وتتاجر وتختلس وتتعاون في لطش المال العام ... وهذا أكبر سبب مؤدي للإخفاق داخل الحكومة والدولة.
توجد قيادات عسكرية ظالمة طمعه جشعة تصنع جيش من ورق عبر اسماء وهمية تستلم مرتباتهم ، وتخصم من مرتبات الجنود في الجبهات بما يؤثر على نفسياتهم ومعنوياتهم ، وهذا هو أكبر سبب مؤدي للفشل في الجبهات وعدم التقدم الكبير نحو الحسم والتحرير.
الفاسدون والمفسدون داخل الشرعية ، هم أكبر من يعرقل الدولة ، وهم أكبر من يسيء لقيادات الدولة.
ولذا فأن محاربتهم تعتبر انتصار للدولة ولقيادتها التي ستثبت وقوفها ضد الفساد والفاسدين ، وهو العكس الذي يعني استمرار الفاسدين دليل على تواطؤ قيادات الدولة معهم ورضاها عنهم.
الفاسدون داخل الشرعية موجودون من جميع الاحزاب والمكونات وليس في مكون بحد ذاته ، ولذا فأن الواجب على جميع انصار الشرعية هو الوقوف مع فخامة الرئيس في محاربة الفساد وشرذمته.
يجب ان نكون نحن جميعاً ضد اي فاسد بسبب فساده ولن ندافع عليه بسبب انتماءه او حزبه المعين .... كلنا مع الرئيس هادي ضد الفساد اينما كان وضد المفسدين أياً كانوا.
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
-------------------------
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات