شكرا للرئيس هادي .. الذي أنهى معانات سقطرى وأعاد لها الأمل في الحياة ..

كتب بواسطة: احمد جمعان دبنهي

لقد مثل الحب والحرص الذي يوليه فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله لمحافظة سقطرى أهمية كبيرة في انتشالها إلى واقع أفضل وجميل عزز من مستوى الخدمات و استمرت عجلة التنمية و التطور والنهوض فيها.

فخامة الرئيس كلنا سعداء ونحن نستقبل تحياتك التي ترسلها كل وقت وحين عبر السلطة المحلية لكافة أبناء المحافظة وأعطتنا شعور كبير بأنك دائما قريب منا و تلامس همومنا واحتياجاتنا و تسهل لنا الكثير من الصعوبات التي تواجهنا لتعويض حرمان السنوات الماضية .

لقد شعرنا برعايتك الخاصة لنا في جزر سقطرى وتعاملك الخاص بما يحافظ على أمننا واستقرارنا و في سبيل تحقيق الرخاء لسكان جزر سقطرى الذي يمرون بظروف معيشية هي الأفضل لهم على مدى الزمن بعد إعطائهم حقوقهم في التوظيف في السلك العسكري ودعم التحالف العربي بقيادة الإمارات و تنفيذها مشاريع تنموية ساعده في إيجاد فرص عمل كبيرة لأبناء سقطرى .

نحن على علم دائم إن ما نشهده من اهتمام فخامتكم لنا والذي توج من خلال تنسيقكم المستمر مع التحالف العربي وخاصة جهود الأشقاء بدولة الإمارات في الجانب الإنساني والتنموي وهو بكل تأكيد تتويجا لجهودك المثمر من أن تجعل سقطرى المدينة النموذجية كما هي في كل الجوانب والحفاظ على بيئتها و طبيعتها الفريدة والنادرة التي تمثل مستقبل واعد للوطن الاتحادي القادم .

لم نشعر بأي خوف في ظل قيادتك الحكيمة العادلة التي تتابع كل شبر من تراب الوطن بكل مسؤولية وحرص في تطهيرها من كل المليشيات الحاقدة لها و إعادة بنائها على أسس وطنية ينعم كل أبنائها في العيش الكريم بدولة اتحادية يسودها العدل والمساواة لكل فئات الوطن .

ها هي لؤلوة المحيط محبوبتك التي أدمعت عينك لما شهدته من معانات أبنائها و تهميشها في الخدمات خلال الفترة السابقة تكتسي ثوب جديد ثوب الازدهار والتطور و توسيع الخدمات الأساسية المختلفة لتودع مرارة الماضي و لتقل شكرا الرئيس هادي على ما حققته لها .

ولذلك سيبقى حبك وسط قلوب أبناء سقطرى كما هو الحال في قلوب كل أبناء الوطن المتعطشين ليمن اتحادي جديد أمن ومستقر يعيش فيه الجميع بسلام دون أي تمييز .

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها

-------------------------