كُتب بواسطة: عبدالحكيم الجابري
قمت خلال اليومين الماضيين بجولات صباحيه من بعد صلاة الفجر في عدد من أحياء وشوارع مدينة المكلا، وقد شاهدت الجهود التي يبذلها عمال وفرق النظافه من اجل تخليص المدينه من القمامة والاتربه وتنظيف شوارعها، وبقدر ما اسعدني ذلك المنظر خاصة في توزيع الفرق وانتشارهم ودور المشرفين، الا أني شاهدت مناظر أخرى غير مستحبه بل يجب أن لاتكون، الخصها في الآتي:
- قلة الوعي لدى المواطنين في كيفية التخلص من القمامه ورميها في الشوارع وعدم وضعها في الصناديق والأماكن المخصصه لها.
- قلة أعداد صناديق القمامه وعدم توزيعها بشكل عادل في الأحياء بحسب الكثافه السكانيه وأهمية الشوارع والمواقع.
- تدني جودة المعدات المتوفره خاصة كباسات القمامه التي تم شرائها مؤخرا.
- عدم وجود وسائل السلامه لعمال النظافه الذين يعملون بملابسهم الخاصه وبدون كمامات ولا قفازات لحماية أنفسهم إلى جانب نقص حاد في المعدات مما يجعل عملية التنظيف الجاريه عملية بدائية جدا.
- تدني أجور العمال الأمر الذي يجعلهم في حالة معيشيه صعبه رغم قيامهم بأعمال مضنيه وخطيره جدا في ظل غياب الضمان الصحي لهم.
- عدم وجود الحمايه للعمال ومشرفيهم من البلطجه والتعديات التي يمارسها البعض.
- عدم وجود قانون يحاسب المخالفين لنظام النظافه والحفاظ عليها، حيث شاهدت أحد المواطنين يأتي بسيارته ويرمي بالقمامه في أحد الشوارع بعد أن انتهى العمال من تنظيفه ومشى دون حياء أو خوف من عقاب.
بعد كل ما تقدم فانني اقترح الآتي:
- وضع الخطط التوعوية والتثقيفية للرفع من الوعي لدى المواطنين بأهمية النظافه وجعلها سلوك وثقافه راسخه من قبل إدارة صندوق النظافه بالتنسيق مع الجهات ذات الصله والاشغال العامة والإعلام والصحه وباقي المؤسسات.
- التنسيق بين وسائل الإعلام وائمة وخطباء المساجد والتربية والتعليم والجهات الأخرى بتنظيم حملات توعوية بأهمية النظافه وتضمين ذلك في برامج التربيه وخطب الجمعه والبرامج الإذاعية وباقي وسائل الاعلام.
- وضع لوائح وأنظمة لحماية عمال النظافه من اي اعتداء أو منعهم من القيام بعملهم بتوفير الحماية الامنيه لهم.
- اعداد لوائح عقابيه لتطبيقها على المخالفين وانشاء محكمه تختص بذلك أن تطلب الأمر.
- توفير معدات ووسائل السلامة والأمان للعمال وعدم تركهم عرضه للمخاطر مع توفير الضمان الصحي لهم.
- توفير معدات اكثر جوده لجمع ورفع القمامه والتخلص منها بمختلف الانواع وبكميات كافيه لجميع المناطق.
- الاهتمام بتحسين الوضع المعيشي للعمال وزيادة أجورهم الى الحد الذي يغطي احتياجاتهم المعيشيه وبشكل يتناسب مع العمل الكبير والخطير الذي يقومون به.
- على السلطه المحليه وادارتها وضع الخطط للمشاركه المجتمعيه في أعمال النظافه بشكل دوري ومستمر لتكون ثقافه وسلوك مجتمعي راسخ.
- على السلطه تحديد يوم في السنه ليكون يوم للاحتفال لعمال النظافه تقديرا وعرفانا بدورهم العظيم في المجتمع يتم خلاله تكريم العمال والجهات المشاركه وذات الجهود في النظافه.
ختاما:
في هذه الأيام المباركه ونحن في خواتيم شهر رمضان المبارك ادعوا التجار والميسورين وأصحاب المحلات التجارية في المكلا وجوارها الى تخصيص زكواتهم وصدقاتهم في هذه الأيام لعمال النظافه، بحيث يقوم كل تاجر أو صاحب بإخراج مااستطاع من ماله لهؤلاء العمال الذين ينظفون أمام محلاتهم وبيوتهم وليكن ذلك بشكل دائم فهي مساعدة بسيطه يستحقونها تشجيعا وتقديرا لجهودهم نسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم.
الف تحيه لعمال النظافه الذين يبذلون كل هذه الجهود ويعرضون حياتهم للمخاطر من أجل أن نعيش في بيئة نظيفه وسليمه.
قمت خلال اليومين الماضيين بجولات صباحيه من بعد صلاة الفجر في عدد من أحياء وشوارع مدينة المكلا، وقد شاهدت الجهود التي يبذلها عمال وفرق النظافه من اجل تخليص المدينه من القمامة والاتربه وتنظيف شوارعها، وبقدر ما اسعدني ذلك المنظر خاصة في توزيع الفرق وانتشارهم ودور المشرفين، الا أني شاهدت مناظر أخرى غير مستحبه بل يجب أن لاتكون، الخصها في الآتي:
- قلة الوعي لدى المواطنين في كيفية التخلص من القمامه ورميها في الشوارع وعدم وضعها في الصناديق والأماكن المخصصه لها.
- قلة أعداد صناديق القمامه وعدم توزيعها بشكل عادل في الأحياء بحسب الكثافه السكانيه وأهمية الشوارع والمواقع.
- تدني جودة المعدات المتوفره خاصة كباسات القمامه التي تم شرائها مؤخرا.
- عدم وجود وسائل السلامه لعمال النظافه الذين يعملون بملابسهم الخاصه وبدون كمامات ولا قفازات لحماية أنفسهم إلى جانب نقص حاد في المعدات مما يجعل عملية التنظيف الجاريه عملية بدائية جدا.
- تدني أجور العمال الأمر الذي يجعلهم في حالة معيشيه صعبه رغم قيامهم بأعمال مضنيه وخطيره جدا في ظل غياب الضمان الصحي لهم.
- عدم وجود الحمايه للعمال ومشرفيهم من البلطجه والتعديات التي يمارسها البعض.
- عدم وجود قانون يحاسب المخالفين لنظام النظافه والحفاظ عليها، حيث شاهدت أحد المواطنين يأتي بسيارته ويرمي بالقمامه في أحد الشوارع بعد أن انتهى العمال من تنظيفه ومشى دون حياء أو خوف من عقاب.
بعد كل ما تقدم فانني اقترح الآتي:
- وضع الخطط التوعوية والتثقيفية للرفع من الوعي لدى المواطنين بأهمية النظافه وجعلها سلوك وثقافه راسخه من قبل إدارة صندوق النظافه بالتنسيق مع الجهات ذات الصله والاشغال العامة والإعلام والصحه وباقي المؤسسات.
- التنسيق بين وسائل الإعلام وائمة وخطباء المساجد والتربية والتعليم والجهات الأخرى بتنظيم حملات توعوية بأهمية النظافه وتضمين ذلك في برامج التربيه وخطب الجمعه والبرامج الإذاعية وباقي وسائل الاعلام.
- وضع لوائح وأنظمة لحماية عمال النظافه من اي اعتداء أو منعهم من القيام بعملهم بتوفير الحماية الامنيه لهم.
- اعداد لوائح عقابيه لتطبيقها على المخالفين وانشاء محكمه تختص بذلك أن تطلب الأمر.
- توفير معدات ووسائل السلامة والأمان للعمال وعدم تركهم عرضه للمخاطر مع توفير الضمان الصحي لهم.
- توفير معدات اكثر جوده لجمع ورفع القمامه والتخلص منها بمختلف الانواع وبكميات كافيه لجميع المناطق.
- الاهتمام بتحسين الوضع المعيشي للعمال وزيادة أجورهم الى الحد الذي يغطي احتياجاتهم المعيشيه وبشكل يتناسب مع العمل الكبير والخطير الذي يقومون به.
- على السلطه المحليه وادارتها وضع الخطط للمشاركه المجتمعيه في أعمال النظافه بشكل دوري ومستمر لتكون ثقافه وسلوك مجتمعي راسخ.
- على السلطه تحديد يوم في السنه ليكون يوم للاحتفال لعمال النظافه تقديرا وعرفانا بدورهم العظيم في المجتمع يتم خلاله تكريم العمال والجهات المشاركه وذات الجهود في النظافه.
ختاما:
في هذه الأيام المباركه ونحن في خواتيم شهر رمضان المبارك ادعوا التجار والميسورين وأصحاب المحلات التجارية في المكلا وجوارها الى تخصيص زكواتهم وصدقاتهم في هذه الأيام لعمال النظافه، بحيث يقوم كل تاجر أو صاحب بإخراج مااستطاع من ماله لهؤلاء العمال الذين ينظفون أمام محلاتهم وبيوتهم وليكن ذلك بشكل دائم فهي مساعدة بسيطه يستحقونها تشجيعا وتقديرا لجهودهم نسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم.
الف تحيه لعمال النظافه الذين يبذلون كل هذه الجهود ويعرضون حياتهم للمخاطر من أجل أن نعيش في بيئة نظيفه وسليمه.
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
-------------------------
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
0 تعليقات