5 رسائل قوية للرئيس هادي من عدن ..

5 رسائل قوية للرئيس هادي من عدن ..

كُتب بواسطة : محمد عبدالله القادري 


ببقاءه وحضوره وتواجده وممارسة اعماله في العاصمة المؤقتة عدن  ، وجه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ، خمس رسائل قوية وهامة .

الرسالة الأولى "تحذير" 

رسالة تحذيرية شديدة اللهجة وجهها الرئيس هادي للأطراف المناوئة للدولة في المناطق الجنوبية  المحررة ، كالأطراف المخربة المحاربة للشرعية و المندرجة تحت ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومن يقف خلفه سواءً من اي طرف كان  .
الرسالة مفادها اياكم ان تمارسوا اي تصعيد او تخريب او فوضى ، فالرئيس لن يغادر عدن مهما فعلتم ، ولن تستطيعوا ان تنجحوا في عرقلة الدولة والحكومة مهما اقترفتم من جرائم ، هادي سيظل في عدن رغماً عن انوفكم .

الرسالة الثانية "تحدي"

هي رسالة وجهها فخامة الرئيس متحدياً للاطراف الانقلابية على الدولة اصحاب المشروع الفارسي  كجماعة الحوثي ومن يقف خلفها  دولة إيران الفارسية ، وهذه الرسالة مفادها ان هادي لن يغادر عدن خارج اليمن ، بل سيتجه نحو صنعاء كون تحريرها وبقية الاراضي اليمنية اصبح قرار لا رجعة عنه .

الرسالة الثالثة "تشجيع" 

رسالة موجهه لانصار الدولة الشرعية والجيش الوطني ، مشجعاً ومطمئناً ومحفزاً ، مفادها ان رئيسكم سيظل داخل وطنكم ، وبالقرب منكم .

وهذه الرسالة بعثت العزيمة والهمة وادخلت الفرح والسرور على انصار الشرعية الذين بدأو يشعرون بوجود دولتهم الحقيقة منذ عودة الرئيس هادي مؤخراً إلى العاصمة المؤقتة عدن ، اذ ان بقاءه خارج الوطن كان امر مزعج لهم جداً يولد لهم الكثير من المخاوف التي تجعلهم يشعرون ان الهدف الحقيقي "مشروع الدولة" الذين يسعون له ويضحون من أجله لم ينجح .

الرسالة الرابعة "انذار" 

وهي رسالة موجهة لاطراف خارجية كبعض من المجتمع الدولي او الامم المتحدة التي تحاول الوقوف مع الانقلاب وبقاءه حياً في اليمن ، مفادها ان وقوفكم ضد مصلحة اليمن وشعبها لن يفلح ، ومن تقفون معه لن يظل ولن ينجح ولن يستمر ، فهناك ارادة يمنية داخلية مدعومة بارادة عربية اخوية من قبل دولة السعودية الشقيقة ، ستتغلب على كل المشاريع الاخرى ، فقفوا مع مشروع مصلحة اليمن ودولتها الشرعية كي تحفظوا ماء وجوهكم امام اليمنيين ، خير من وقوفكم ضده الذي سيحرقكم .

الرسالة الخامسة "توثيق" 

هي رسالة تدوين وتوثيق وجهها الرئيس هادي إلى التأريخ.

مفادها تسجيل موقف مشرف له ولشعبه وأمته ، فالبقاء في عدن وعدم مغادرة اليمن ، هو قرار اختاره هادي دون خوف من اي عواقب ومخاطر ، وسيضحي من اجل ذلك بأغلى ما يملك وهو حياته ، حيث انه ان مات مات شريفاً وان عاش عاش عزيزاً ، الموت من اجل ذلك فيه شرف والعيش من اجل ذلك فيه عزه .

وهنا سيسجل التأريخ هذا الموقف بسجل الزعماء القادة الخالدين المناضلين الشرفاء ، سيسجله لهادي بحروف من ذهب على صفحات من نور .


الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها

-------------------------
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات