كُتب بواسطة: محمد عبدالله القادري
في اللقاء الذي جمع فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه ، مع قيادة محافظة إب في العاصمة المؤقتة عدن ، تحدث فخامة الرئيس عن أهمية تحريك الجبهات داخل محافظة إب ، وهو الامر الذي لقى ترحيباً وتأييداً وارتياحاً واسعاً داخل أوساط أبناء محافظة إب ، الذين يتمنون في كل لحظة وآنٍ وحين تحرير محافظتهم ، ويترقبون في كل وقت بزوغ فجر الدولة الشرعية على محافظتهم ليحل الأمن والأمان والاستقرار والنظام والقانون وتعود مؤسسات الدولة ،، و ينقشع عنهم ظلام الانقلاب والفوضى والظلم والخوف والنهب وإراقة الدماء .
هنا سأضع عدة نقاط بين يدي فخامة الرئيس وقيادة محافظة إب .
في البداية أقول لهم ان نسبة 98% من أبناء محافظة إب اليوم يقفون مع الشرعية ويميلون نحوها ويؤيدونها سواءً سراً او جهراً ، هذا كلام اقوله وانا واثق منه ، ولم يتبقى مع الانقلاب سوى بعض الشخصيات التي سلب عنها الاحترام المجتمعي والتأييد الشعبي ، وبعض العناصر المرتزقة المتهبشة ومن القتلة وقطاع الطرق .
والذي اريد ان انبه عنه ، هو ان الشرعية لم تستغل محافظة إب الاستغلال الأمثل ، تفتقر الشرعية لأداة تواصل شاملة في إب بما يجعل ابناء المحافظة يلتحقون بالسلك العسكري وينضمون للجيش الوطني للدفاع عن الدولة واستعادتها وتحرير الوطن .
صحيح ان هناك تواصل من قبل قيادة حزب الإصلاح وتم فيه تجنيد العديد للشرعية وهذا جهد يشكرون عليه ، ولكن ذلك التواصل يعتبر محدود في قواعد حزب الإصلاح وتنظيمه فقط.
صحيح ان هناك تواصل من قبل القيادات الأخرى التابعة لمؤتمر الشرعية وبقية المكونات وتم تجنيد العديد للشرعية وهم مشكورين على هذا الجهد ، ولكن ذلك التواصل يعتبر ايضاً محصور داخل مناطق محددة ومعينة .
لا يوجد اداة تواصل للشرعية شاملة في محافظة إب تستغل ابناء إب للانضمام لمعسكرات الشرعية وتأخذ بزمام أيديهم للدخول للجيش الوطني .
في إب يوجد الكثير والكثير من القيادات العسكرية والجنود في الجيش الذين رفضوا الالتحاق بجماعة الحوثي والقتال معها ، ويودون الالتحاق بالشرعية ولكنهم لم يجدوا أداة تواصل معهم ، ولا يستطيعون التواصل مع احد ، ولا يدرون كيف يتواصلون وماذا يفعلون .
أبناء إب يرغبون بالالتحاق بالجيش الوطني لثلاثة أسباب اجتمعت كلها في كل في رغبة كل فرد .
الاول : للمشاركة وفي دحر الانقلاب وميليشياته بعد ان رأوا وشاهدوا وعايشوا وعانوا من تصرفات جماعة الحوثي وظلمها وتجبرها وبطشها وجرائمها بحق أبناء إب .
الثاني : الالتحاق بمستقبل مضمون كون الالتحاق بالشرعية هو الالتحاق بالدولة الحقيقية .
الثالث : الحصول على راتب يعيلون فيه أسرهم وأهلهم حالياً ويستمر لهم ولا بناءهم من بعدهم ، وهو ما يوجد عند الدولة الشرعية ذات الجيش المنظم وضمان وصول الراتب مهما تأخر .
ينظر البعض إلى جانب عسكري واحد من تحرير إب وتحريك الجبهات داخلها ، وهو ما يأثر على الجانب للعسكري للمحافظات المجاورة بما يخدم الشرعية.
صحيح ان ذلك يخدم تحرير تعز ويفك الحصار عنها ويقطع إمدادات الميليشيات اليها ، بالإضافة إلى انه يحمي ظهر جيش الشرعية في الحديدة ويساهم في التوجه نحو تحرير محافظة ذمار ، ولكن هذا جانب واحد ، وهناك جانب عسكري ثاني تحدثت عنه في عدة مقالات قبل عامين ونصف ، فتحرير إب معناه الاستفادة من ضم اعداد كبيرة جداً لجيش الشرعية ، صحيح انه يوجد عدد كبير من ابناء إب حالياً في جيش الشرعية يشاركون في كل الجبهات ولهم دورهم البارز والمشهود ، ولكن ذلك العدد يعتبر قلة قليلة من ابناء إب المنضمين للشرعية قبل تحرير محافظتهم ذات الكثافة السكانية الكبيرة التي تتجاوز ثلاثة مليون نسمة ، ولو تم تحرير إب فهناك ما يقارب من مائتي الف إلى ثلاثمائة الف شخص سيلتحقون بالجيش الوطني ، وهو ما يعني الاستفادة من إب بما يشكل اربعون إلى ستين لواء عسكري للشرعية قوام كل لواء خمسة الف مقاتل ، بما يساهم تأسيس جيش وطني حقيقي ممكن ان تكون إب وحدها قادرة على تحرير اليمن بكامله واستعادة الدولة .
اليوم إب تمتلك ستة الوية عسكرية من ابناءها يرابطون خارج المحافظة ، وهذه الالوية خاصة بإب فقط دون بقية الجنود والقيادات من ابناء إب الذين في المناطق العسكرية الاخرى والوحدات التابعة لبقية المحافظات .
هذه الالوية كافية لتحرير إب ، وكافية لتحريك ست جبهات في إب ، ان لم يكن ثلاث جبهات لكل جبهة لواءين عسكريين ، ويجب ان تكون كل جبهة قاطعة لطريق رئيسي يصل لبقية المحافظات عبر إب .
يجب ان تكون الجبهة الاولى قاطعة لطريق صنعاء إب من يريم او سمارة وما حولها من هذه المناطق .
والجبهة الثانية يجب ان تكون في مديرية القفر وما حولها لقطع الطريق الرئيسي القادم من صنعاء معبر عتمة إب .
والجبهة الثالثة يجب ان تكون في مديريات العدين متجهة نحو إب لقطع الطريق الرئيسي القادم من صنعاء ذمار إب الحديدة .
يا فخامة الوالد الرئيس : لو تم التوجه لتحرير إب ، لتم التحرير الشامل الكامل خلال ساعات قليلة ان لم تكن بضعة ايام فقط .
وسيخرج كل أهالي إب من رجال وشباب ونساء وأطفال يستقبلون الشرعية ويرحبون بقيادة دولتها .
سيخرج كل ابناء إب يرددون
غنت الخضراء تنادي
مرحباً خير الرجال
مرحباً بالشهم هادي
قائداً رمز النضال
رحبت كل البوادي
والسهول مع الجبال
انقشع ليل الاعادي
وظلام الظلم زال
اهل إب رفعوا الايادي
كلهم اعلن وقال
كلنا جنود هادي
مرحباً يا ابو جلال .
في اللقاء الذي جمع فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه ، مع قيادة محافظة إب في العاصمة المؤقتة عدن ، تحدث فخامة الرئيس عن أهمية تحريك الجبهات داخل محافظة إب ، وهو الامر الذي لقى ترحيباً وتأييداً وارتياحاً واسعاً داخل أوساط أبناء محافظة إب ، الذين يتمنون في كل لحظة وآنٍ وحين تحرير محافظتهم ، ويترقبون في كل وقت بزوغ فجر الدولة الشرعية على محافظتهم ليحل الأمن والأمان والاستقرار والنظام والقانون وتعود مؤسسات الدولة ،، و ينقشع عنهم ظلام الانقلاب والفوضى والظلم والخوف والنهب وإراقة الدماء .
هنا سأضع عدة نقاط بين يدي فخامة الرئيس وقيادة محافظة إب .
في البداية أقول لهم ان نسبة 98% من أبناء محافظة إب اليوم يقفون مع الشرعية ويميلون نحوها ويؤيدونها سواءً سراً او جهراً ، هذا كلام اقوله وانا واثق منه ، ولم يتبقى مع الانقلاب سوى بعض الشخصيات التي سلب عنها الاحترام المجتمعي والتأييد الشعبي ، وبعض العناصر المرتزقة المتهبشة ومن القتلة وقطاع الطرق .
والذي اريد ان انبه عنه ، هو ان الشرعية لم تستغل محافظة إب الاستغلال الأمثل ، تفتقر الشرعية لأداة تواصل شاملة في إب بما يجعل ابناء المحافظة يلتحقون بالسلك العسكري وينضمون للجيش الوطني للدفاع عن الدولة واستعادتها وتحرير الوطن .
صحيح ان هناك تواصل من قبل قيادة حزب الإصلاح وتم فيه تجنيد العديد للشرعية وهذا جهد يشكرون عليه ، ولكن ذلك التواصل يعتبر محدود في قواعد حزب الإصلاح وتنظيمه فقط.
صحيح ان هناك تواصل من قبل القيادات الأخرى التابعة لمؤتمر الشرعية وبقية المكونات وتم تجنيد العديد للشرعية وهم مشكورين على هذا الجهد ، ولكن ذلك التواصل يعتبر ايضاً محصور داخل مناطق محددة ومعينة .
لا يوجد اداة تواصل للشرعية شاملة في محافظة إب تستغل ابناء إب للانضمام لمعسكرات الشرعية وتأخذ بزمام أيديهم للدخول للجيش الوطني .
في إب يوجد الكثير والكثير من القيادات العسكرية والجنود في الجيش الذين رفضوا الالتحاق بجماعة الحوثي والقتال معها ، ويودون الالتحاق بالشرعية ولكنهم لم يجدوا أداة تواصل معهم ، ولا يستطيعون التواصل مع احد ، ولا يدرون كيف يتواصلون وماذا يفعلون .
أبناء إب يرغبون بالالتحاق بالجيش الوطني لثلاثة أسباب اجتمعت كلها في كل في رغبة كل فرد .
الاول : للمشاركة وفي دحر الانقلاب وميليشياته بعد ان رأوا وشاهدوا وعايشوا وعانوا من تصرفات جماعة الحوثي وظلمها وتجبرها وبطشها وجرائمها بحق أبناء إب .
الثاني : الالتحاق بمستقبل مضمون كون الالتحاق بالشرعية هو الالتحاق بالدولة الحقيقية .
الثالث : الحصول على راتب يعيلون فيه أسرهم وأهلهم حالياً ويستمر لهم ولا بناءهم من بعدهم ، وهو ما يوجد عند الدولة الشرعية ذات الجيش المنظم وضمان وصول الراتب مهما تأخر .
ينظر البعض إلى جانب عسكري واحد من تحرير إب وتحريك الجبهات داخلها ، وهو ما يأثر على الجانب للعسكري للمحافظات المجاورة بما يخدم الشرعية.
صحيح ان ذلك يخدم تحرير تعز ويفك الحصار عنها ويقطع إمدادات الميليشيات اليها ، بالإضافة إلى انه يحمي ظهر جيش الشرعية في الحديدة ويساهم في التوجه نحو تحرير محافظة ذمار ، ولكن هذا جانب واحد ، وهناك جانب عسكري ثاني تحدثت عنه في عدة مقالات قبل عامين ونصف ، فتحرير إب معناه الاستفادة من ضم اعداد كبيرة جداً لجيش الشرعية ، صحيح انه يوجد عدد كبير من ابناء إب حالياً في جيش الشرعية يشاركون في كل الجبهات ولهم دورهم البارز والمشهود ، ولكن ذلك العدد يعتبر قلة قليلة من ابناء إب المنضمين للشرعية قبل تحرير محافظتهم ذات الكثافة السكانية الكبيرة التي تتجاوز ثلاثة مليون نسمة ، ولو تم تحرير إب فهناك ما يقارب من مائتي الف إلى ثلاثمائة الف شخص سيلتحقون بالجيش الوطني ، وهو ما يعني الاستفادة من إب بما يشكل اربعون إلى ستين لواء عسكري للشرعية قوام كل لواء خمسة الف مقاتل ، بما يساهم تأسيس جيش وطني حقيقي ممكن ان تكون إب وحدها قادرة على تحرير اليمن بكامله واستعادة الدولة .
اليوم إب تمتلك ستة الوية عسكرية من ابناءها يرابطون خارج المحافظة ، وهذه الالوية خاصة بإب فقط دون بقية الجنود والقيادات من ابناء إب الذين في المناطق العسكرية الاخرى والوحدات التابعة لبقية المحافظات .
هذه الالوية كافية لتحرير إب ، وكافية لتحريك ست جبهات في إب ، ان لم يكن ثلاث جبهات لكل جبهة لواءين عسكريين ، ويجب ان تكون كل جبهة قاطعة لطريق رئيسي يصل لبقية المحافظات عبر إب .
يجب ان تكون الجبهة الاولى قاطعة لطريق صنعاء إب من يريم او سمارة وما حولها من هذه المناطق .
والجبهة الثانية يجب ان تكون في مديرية القفر وما حولها لقطع الطريق الرئيسي القادم من صنعاء معبر عتمة إب .
والجبهة الثالثة يجب ان تكون في مديريات العدين متجهة نحو إب لقطع الطريق الرئيسي القادم من صنعاء ذمار إب الحديدة .
يا فخامة الوالد الرئيس : لو تم التوجه لتحرير إب ، لتم التحرير الشامل الكامل خلال ساعات قليلة ان لم تكن بضعة ايام فقط .
وسيخرج كل أهالي إب من رجال وشباب ونساء وأطفال يستقبلون الشرعية ويرحبون بقيادة دولتها .
سيخرج كل ابناء إب يرددون
غنت الخضراء تنادي
مرحباً خير الرجال
مرحباً بالشهم هادي
قائداً رمز النضال
رحبت كل البوادي
والسهول مع الجبال
انقشع ليل الاعادي
وظلام الظلم زال
اهل إب رفعوا الايادي
كلهم اعلن وقال
كلنا جنود هادي
مرحباً يا ابو جلال .
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات