كُتب بواسطة : أنور الصوفي

للأصالة منبتها، وللكرم بيوتاته، وللشجاعة قلوب تحملها، وللوفاء شخوص تقدسه، وللابتسامة وجوه ترتسم على محياها، هذه صفات القادة، وهذه هي صفات شبل تربى في عرين الأسود، فتخرج منها هزبراً قوياً ، وضرغام آجام، وليثاً قسورة، هذه هي صفات قائد ألوية الحماية الرئاسية العميد ناصر عبدربه، هذا القائد الذي لا يفتأ يتنقل بين الجبهات، فتراه تارة بين جنوده، وأخرى يقبل رؤوس الجرحى، فهذا هو القائد وهذه هي صفات القادة.
عندما يرى المرء تحركات هذا القائد لا يستغرب من تحركاته، فكما يقولون ابن الوز عوام، فأبوه هادي الذي خبر المعارك، وتحرك كثيراً بين الجبهات، ومارس السياسة حتى أتقنها، فلا تستغربوا أن كان الناصر مثل أبيه في حب جنوده، وتفقد أحوالهم فهو يقتفي أثر القائد الرئيس، فبالأمس شاهدنا القائد الابن وهو يقبل رؤوس جرحى العند، وهذه المواقف لا تأتي إلا من القادة الذين يعلمون أن قوتهم نابعة من قوة جنودهم.
الناصر سليل مجد، وعريق نسب، فقلبه كبير لجنوده، فلا يحس بالراحة إلا بينهم، وتفقد أحوالهم وجاهزيتهم، وإن أصابهم مكروه تراه يطير إليهم ليرى ما أصابهم، ويقوم بعمل اللازم تجاه فرسانه.
القائد الناصر ليس له راحة مادامت الحرب تسقي العدو جاماً أحمر من حممها، ومازال جنوده في متارسهم، فلابد له من تفقد جبهات الحرب، ليبث، ويثبت في قلوب جنوده العزيمة، والإصرار على النصر، فالناصر كأبيه لا يجد راحته إلا بإتقان العمل، وإنجاز النصر، لهذا تراه مبتسماً بين جنوده، وتراه في أحايين أخرى متفقداً لجراحهم، ومقبلاً لرؤوسهم.
فلمثل هؤلاء القادة تُضرب التحية العسكرية، ولمثلهم يتحقق النصر، ولهم المكانة العالية في قلوب جنودهم، ولمثلهم ينتشي القلم ليكتب عنهم، وتفرد الصفحات لسيرهم، ولهم يسيل المداد على صفحات كثيرة في كتب خاصة بالقادة الكبار، ولهم نختم بقولنا طبتم أيها القائد الناصر، وطاب منبتكم في عرين القائد الكبير المنصور هادي.

للأصالة منبتها، وللكرم بيوتاته، وللشجاعة قلوب تحملها، وللوفاء شخوص تقدسه، وللابتسامة وجوه ترتسم على محياها، هذه صفات القادة، وهذه هي صفات شبل تربى في عرين الأسود، فتخرج منها هزبراً قوياً ، وضرغام آجام، وليثاً قسورة، هذه هي صفات قائد ألوية الحماية الرئاسية العميد ناصر عبدربه، هذا القائد الذي لا يفتأ يتنقل بين الجبهات، فتراه تارة بين جنوده، وأخرى يقبل رؤوس الجرحى، فهذا هو القائد وهذه هي صفات القادة.
عندما يرى المرء تحركات هذا القائد لا يستغرب من تحركاته، فكما يقولون ابن الوز عوام، فأبوه هادي الذي خبر المعارك، وتحرك كثيراً بين الجبهات، ومارس السياسة حتى أتقنها، فلا تستغربوا أن كان الناصر مثل أبيه في حب جنوده، وتفقد أحوالهم فهو يقتفي أثر القائد الرئيس، فبالأمس شاهدنا القائد الابن وهو يقبل رؤوس جرحى العند، وهذه المواقف لا تأتي إلا من القادة الذين يعلمون أن قوتهم نابعة من قوة جنودهم.
الناصر سليل مجد، وعريق نسب، فقلبه كبير لجنوده، فلا يحس بالراحة إلا بينهم، وتفقد أحوالهم وجاهزيتهم، وإن أصابهم مكروه تراه يطير إليهم ليرى ما أصابهم، ويقوم بعمل اللازم تجاه فرسانه.
القائد الناصر ليس له راحة مادامت الحرب تسقي العدو جاماً أحمر من حممها، ومازال جنوده في متارسهم، فلابد له من تفقد جبهات الحرب، ليبث، ويثبت في قلوب جنوده العزيمة، والإصرار على النصر، فالناصر كأبيه لا يجد راحته إلا بإتقان العمل، وإنجاز النصر، لهذا تراه مبتسماً بين جنوده، وتراه في أحايين أخرى متفقداً لجراحهم، ومقبلاً لرؤوسهم.
فلمثل هؤلاء القادة تُضرب التحية العسكرية، ولمثلهم يتحقق النصر، ولهم المكانة العالية في قلوب جنودهم، ولمثلهم ينتشي القلم ليكتب عنهم، وتفرد الصفحات لسيرهم، ولهم يسيل المداد على صفحات كثيرة في كتب خاصة بالقادة الكبار، ولهم نختم بقولنا طبتم أيها القائد الناصر، وطاب منبتكم في عرين القائد الكبير المنصور هادي.
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات