الردود المناوئة تتعاقب.. لطمة امريكية تنهال على طموحات الانتقالي و"الوحدة" فوق كل اعتبار

شبكة حضرموت ويب | متابعات : 

اكد السفير الأميركي الأسبق لليمن، جيرالد فايرستاين، أن الإرهاب الحوثي وإيران سيستفيدون من اي أحداث تعرض العاصمة المؤقتة عدن واليمن عامة  لانفجار هائل جديد.

اقرا ايضا :«الارياني».. الغام الحوثي واحدة من اخطر «جرائم الحرب» التي ارتكبتها «مليشيا الحوثي»

وتساءل السفير الأمريكي الأسبق عن لماذا يعتقد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي أنه يجب أن يختزل كل الجنوب وتشعباته في مؤسسة المجلس الانتقالي، بينما إذا ذهبنا إلى المهرة وأبين وسقطرى سنرى طروحات وحدوية ترى في الوحدة والتماسك السياسي بمؤسسة يمنية حكومية معترف بها شرعياً ويكون التمثيل الجنوبي فيها واسعاً وعادلاً هو المسار الأفضل لانتزاع حقوق ومصالح شعب الجنوب، وهذا خيار له شعبية جنوبية أكثر من الانفصال المفاجئ بإشراف جماعة -أقدر أن أقول كسفير عمل في اليمن عن كثب- إن انتشارها والتأييد الذي تحظى به جنوبياً محدود للغاية، وما يؤكد كلامي أن صراع عدن الأخير كان جنوبياً جنوبياً وأكثر من أغضبهم هذا التحرك من (المجلس الانتقالي) ليس الشماليين ولا الحوثي الذي تفرّج بسعادة بل الجنوبيين".

اقرا ايضا :«الحجرف».. «الحوثيون» مسؤولون في حال استخدامهم المدنيين كدروع بشرية

ونشرت صحيفة الرياض السعودية عن  السفير فايرستاين قوله؛  ما يطرحه المجلس الانتقالي ينظر إليه في واشنطن على أنه طرح ضيق جداً وغير مجمع عليه وانتهى في الماضي بسبب فشله الذريع، فالمجلس الانتقالي يقترح عودة "حرفية" لنموذج ما قبل الـ1990 والذي أجمع الجنوبيون أنفسهم في الماضي على فشله، ومن سنوات خدمتي لمصالح الولايات المتحدة في اليمن لم أرَ دليلاً واحداً على أن الجنوبيين يرغبون بنموذج ما قبل 1990".

اقرا ايضا :«مسام» ينتزع «1,812» لغمًا خلال أسبوع

واستدرك فيرنستاين بالقول ، بسبب هذه القناعة المتجذرة في واشنطن تجاه اليمن، لن تقدم الولايات المتحدة أبداً على التراجع عن دعم حكومة ترى في رؤيتها خارطة طريق تجمع ما بين معالجة المشكلات الأساسية لليمن وخاصة تحدي تفشي الحوثي في مناطق تصدّر الموت والدم لليمن والمنطقة، ومعالجة مخاوف السعودية الأمنية وعدم العودة لكابوس انتشار القاعدة وداعش في اليمن، حيث تعتزم الولايات المتحدة على الاستمرار بدعم السعودية وقرار الأمم المتحدة 2226 وإعادة الحكومة الشرعية للسيطرة على يمن موّحد.

اقرا ايضا :«منظمة حقوقية» تدعو لإطلاق سراح أربعة صحفيين مختطفين لدى «مليشيا الحوثي»

واختتم  السفير فيرنستاين بالتأكيد على أنه بعد معالجة هذه المخاوف سيكون بناء مؤسسات حكم سياسية رشيدة منتخبة في اليمن مهمة اليمنيين وحدهم، وأقصد كل اليمنيين وليس فقط (المجلس الانتقالي) أو أي جماعة سياسية تتسلط على الناس لا لسبب معين إلا أن الصدفة وضعت بين أيديها تمويلات هائلة تمكنها من حكم الناس في البلد الذي يعيش واقع اقتصادي مأساوي وهو اليمن. مشددا على  أن ما تم ارتكابه من فوضى في عدن أتى من عديمي الخبرة والقدرة على التقييم السياسي فالفوضى التي شهدتها عدن ليلة العيد أعطت الولايات المتحدة أسباباً جديدةً لدعم الخيارات السعودية الحكيمة وتعزيز الثقة بنوايا المملكة في اليمن حيث تنشد الأمان والسلام والتوحيد وليس الشقاق.

للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي :

■ فيسبوك | https://goo.gl/HgmSvQ  

■ تيليجرام | https://t.me/Hadramout_break

■ يوتيوب | https://goo.gl/Nd47jp

■ بين تيرست | https://goo.gl/1Bqar6

■ لينكد ان | https://goo.gl/4JW8Dz

----------------------------------

#مع_هادي_ليمن_الاتحادي 

#شبكة_حضرموت_ويب

لمتابعة قناة " شبكة حضرموت ويب " على التيليجرام أضغط   هنا   

جميع الحقوق محفوظة ل: شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019