قال المتحدث باسم قوات الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، إن صمت الأمم المتحدة التي لم تبين الطرف المعرقل أغرى الحوثيين في التمادي باستهداف المواقع العسكرية والمدنية كافة وتحديدا في مناطق التحيتا والدريهمي والفازة وهي المناطق المتاخمة لمسلحي الجماعة المتمردة.
وأكد العميد مجلي في تصريحات صحفية، ان قوات الجيش الوطني لن تقف موقف المتفرج ولن تسمح للمسلحين الحوثيين بالتجاوز لمواقعها.
وبين أن الحوثيين يستغلون هذه الأيام التي تسبق انتشار أعمال اللجنة عبر زج آلاف المقاتلين في المدينة إضافة إلى إدخال الأسلحة المتوسطة والخفيفة وخروقات حفر الأنفاق ونشر القناصة على المباني في تحدٍ صارخ للأمم المتحدة والاتفاقيات كافة.
وحمل الأمم المتحدة مسؤولية تنصل الحوثيين عن الالتزام باتفاق السويد واستمرارها في الخروقات وارتكاب المجازر مجازرها بحق المدنيين في الحديدة.
وقال العميد عبده محلي، ان الامم المتحدة لم تدن بشكل واضح الحوثيين لقتلهم المواطنين ولم تمارس أي ضغوط مباشرة عليها للالتزام باتفاق السويد.
واشار المتحدث إلى أن مسلحي الحوثي كثفوا هجماتهم على مواقع الجيش الوطني والمدنيين وجرى رصد عدد من المجازر التي تتواصل في ظل صمت المنظمات الدولية.
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على
منصات التواصل الاجتماعي:
----------------------------------
شبكة حضرموت ويب
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019
0 تعليقات