كشف مسؤول في وزارة الداخلية، عن وجود تنسيق مباشر بين مليشيا الحوثي وتنظيمي "القاعدة وداعش" لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المناطق التي تتبع الحكومة الشرعية.
وقال وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء محمد سالم بن عبود، لدى الوزارة معلومات تؤكد التنسيق بين الانقلابيين وداعش والقاعدة، لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الحكومة، مشدداً على أن هذا التنسيق دقيق وقوي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف عبود، في تصريح لصحيفة" الشرق الأوسط" اللندنية، أن القاعدة وداعش، تنشطان عندما تتقدم قوات الجيش الوطني، أو تدخل في مواجهات مباشرة مع المليشيا الانقلابية، وهذا الواقع يتغير في مواقع سيطرة الميليشيات من رادع حتى البيضاء التي لم يسجل بها أي عمل إرهابي يحمل بصمة الجماعتين الإرهابيتين.
واوضح أن عمليات الرصد والمتابعة أدت إلى كشف بعض الخلايا التي كانت تسعى لاستهدف أشخاص أو بصدد تفجير مواقع عامة، بعضها حاولت تفجير منازل عدد من الشخصيات البارزة، وجرى التحقيق مع عناصرها وإحالتهم إلى القضاء، مشيراً إلى أن المقبوض عليهم كافة في جرائم محاولات اغتيال أحيلوا إلى القضاء الذي سينظر إلى ما جرى رفعه من قبل وزارة الداخلية من قرائن وأدلة على تورطهم في أعمال إرهابية.
واكد وكيل وزارة الداخلية، أن الأفراد الذين قُبض عليهم في مواقع مختلفة يحملون الجنسية اليمنية، وخلال التحقيقات التي أجريت معهم تبين أنهم يرتبطون بجماعة الحوثي التي قامت على تدريبهم وزراعتهم في المناطق المحررة ونسقت معهم للقيام بأعمال إجرامية ضد شخصيات ومواقع حيوية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتهريب، أكد وكيل وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها إلا أن السيطرة على عمليات التهريب ووقفها بشكل كامل صعب في هذه المرحلة.
وقال المسؤول الأمني: لا تزال عمليات التهريب موجودة وتزداد في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية التي تتحكم في 3 موانئ رئيسية، هي الحديدة وصليف وراس عيسى، وجميعها منافذ حيوية تستفيد منها الميليشيات في عمليات التهريب.
وأضاف أن بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية تستغل من قبل المهربين، إلا أنها محدودة وقليلة، ووزارة الداخلية تتابع هذه العمليات وتقبض على المهربين
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي:
0 تعليقات