شبكة حضرموت ويب | متابعات :
اتهم الصحافي والناشط الحقوقي همدان العليي، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومن معه، بإعاقة عملية تحرير الحديدة، ما يؤكد فشل اتفاق ستوكهولم.
وقال العيلي في تصريح لصحيفة" الثورة نت" ان المسؤول الدولي، عمل على إتاحة الفرصة للحوثيين لتثبيت تواجدهم، وإعادة ترتيب وضعهم العسكري والسياسي، لتمكينهم أكثر من ذي قبل.
أضاف حان الوقت لتغيير المبعوث الأممي ما لم يقم بتحديد الطرف الذي يعرقل استكهولم، مشيراً إلى أنه بات واضحاً لكل اليمنيين وللمجتمع الدولي وللأمم المتحدة من هو المعرقل، وهو ما يستوجب إعلان ذلك أو يتم تغيير هذا الرجل لأنه لم يبلى بلاء حسنا، وإنما أسهم في تعقيد الوضع اليمني.
ولفت الصحافي العليي، إلى أن الاتفاق الذي فرض لم يكن يوماً في صالح اليمنيين، وإنما في صالح الأمم المتحدة التي تحصل على أموال طائلة من وراء إطالة الوضع، وتحاول تسويق نفسها باعتبارها راعية سلام.
ويرى أن إصرار الأمم المتحدة على التمسك بملف الحديدة، وعدم حسم القضايا هو جزء من استراتيجيتها، حيث يدر إطالة الحرب مليارات الدولارات إلى الأمم المتحدة ومنظماتها، وما تمارسه الأمم المتحدة جزء من اقتصاد الحرب في اليمن.
وأشار إلى أن الأسباب التي تحجج بها المجتمع الدولي لفرض اتفاق ستوكهولم تحت ذريعة تخفيف معاناة اليمنيين وابناء الحديدة تحديداً، كل ذلك لم يتحقق، وماتزال معاناة اليمنيين وأبناء الحديدة مستمرة، مؤكداً أن الانتهاكات والضحايا التي حدثت بعد توقيع اتفاق ستوكهولم أكثر بكثير مما كان قبل الاتفاق.
0 تعليقات