شهدت العاصمة صنعاء، القابعة تحت حضانة المليشيات الحوثية، إجراءات أمنية مشددة تفرضها مليشيات الحوثي تخوفا من انتفاضة واسعة ضد الفساد الذي بات يجتاح العاصمة بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتفاضة الثاني من ديسمبر التي دعا إليها الرئيس الراحل، في ديسمبر من العام 2017.
وتعيش العاصمة صنعاء حالة طوارئ غير معلنة في ظل الانتشار الأمني الكثيف للمليشيات الحوثية، التي بادرت على مدى 3 أيام بنشر العديد من النقاط الأمنية التابعة لها على مداخل صنعاء.
ونشرت مليشيات الانقلاب عناصرها في الأحياء السكنية والحارات لرصد تحركات المواطنين ورفع التقارير الأمنية بصورة منتظمة لأجهزة استخبارات الحوثيين.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف حوثية من حدوث مظاهرات واحتجاجات بصنعاء وباقي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وسط دعوات من أنصار الرئيس الراحل صالح للاحتفال بانتفاضة 2 ديسمبر.
وأدى اندلاع المظاهرات المناهضة للفساد في العراق ولبنان وإيران إلى خشية ميليشيات الحوثي من اندلاع ثورة شعبية تطيح بسلطتها خاصة مع تردي الأوضاع الاقتصادية وتوقف الخدمات العامة.
0 تعليقات