أوقفت قوات الواجب السعودية، مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، من جهة أخرى، في جزيرة سقطرى اليمنية.
وذكرت مصادر عسكرية ان القوات السعودية أمرت القوات الموالية للانتقالي التي تستخدم مدرعات وآليات الجيش، بالانسحاب من محيط مدينة حديبو، مقابل رفع قوات الحكومة الشرعية كافة النقاط المستحدثة على مداخل المدينة، لتتولى قوة الواجب التمركز وحماية المدينة.
ونقلت وكالة" سبوتنيك" الروسية عن المصادر قولها، أن الهجوم سبقه إمهال الانتقالي الجنوبي، القوات السعودية، للتدخل ورفع النقاط والمسلحين على مشارف مدينة حديبو، وهو ما اشترطت القوات التابعة للحكومة تنفيذه، تراجع القوات الموالية للمجلس.
وأشار إلى أن القوات المهاجمة سعت للتقدم والسيطرة على المجمع الحكومي في حديبو تنفيذا لإعلان الإدارة الذاتية لمحافظات جنوب اليمن، الصادر من المجلس في 25 أبريل/نيسان المنصرم.
واضاف أن هجوم القوات الموالية للانتقالي يأتي عقب تمكن المجلس من السيطرة على مقر قيادة اللواء الأول مشاة بحري والاستحواذ على مخازن أسلحة بينها ثقيلة تابعة للواء، القوة الضاربة في الأرخبيل والذي يتولى حماية منشآته السيادية كالمطار والميناء وغيرهما.
0 تعليقات