حضرموت ويب | متابعات :
أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ان الإعلان عن الوحدة لم يكن سوى تجسيد لحقيقة راسخة في التاريخ تشير إلى شعب واحد منذ الأزل ثقافة وهوية ولغة وتاريخا وجغرافيا.
واضاف فخامته في كلمته بمناسبة العيد الوطني الـ 30 لقيام الجمهورية اليمنية، رغم فترات التشظي والانقسامات والصراعات في تاريخ اليمن الا ان الشعب بقي واحدا وعظيما وسيبقى دائما وابدا في ظل دولته الاتحادية العادلة.
واوضح الوحدة اليمنية المباركة، كانت تمثل الحدث الأبرز والمنجز العظيم على المستوى الوطني والعربي بل مثلت نقطة مضيئة في السماء العربية الملبدة بالوهن والضعف والانقسام.
وقال الرئيس هادي، ان الوحدة تعرضت ثلاثون عاما للاستغلال وللابتزاز، بعضهم حول الوحدة لمكاسب خاصة ملأها بالأنانية والإقصاء والتهميش وسوء استغلال الثروة والسلطة، فيما رأى آخرون في الوحدة الوطنية خطرا حقيقيا على مشاريعهم الضيقة وأفكارهم السلالية ومشاريعهم الصغيرة ليعلنوا عمليا تقسيم البلاد عبر مصادرتهم للدولة والهجوم على المدن واستباحة الدماء.
واضاف ان هذا التشويه المقصود والتخادم المتبادل بين المشاريع الضيقة انعكس سلبا لدى المواطنين، فالوحدة بالأساس مفهوم يجب أن يخلق القوة ويعزز صلابة المجتمع ويقوي قدرة الدولة لتصنع الرفاء والخير والسعادة لا أن تتحول لتجلب الصراع والحرب والشقاء والبؤس والحرمان.
واشار إلى تعرض وحدة اليمنيين الوطنية للمخاطر وتهشم نسيجه الاجتماعي بفعل الضربات المستمرة داخليا وخارجيا، إلا ان الشعب المناضل ظل محتفظا بحقيقته كشعب واحد وحضارة واحدة أن يواجه الجميع وينتصر لقضيته الوطنية ويحتفظ بأصالته كشعب مجيد، ولد مجيدا منذ الأزل وسيعيش مجيدا حتى الأبد.
0 تعليقات