أحدث المقالات
اختلفوا ثم اتفقوا وعملوا من أجل شعوبهم فكانوا فعلاً بحجم ثقة شعوبهم كقادة، وبعكس قيادات الأحزاب والمؤسسات في دولتنا اليمن....!
أنهم في بلدي يختلفون بدون سبب، ويعملون ليلاً ونهاراً من أجل أن يهدم كلا منهم ما امكن حتى لا يحسب أنه أنجز شيء الآخر....!
تجدهم يدمرون بعضهم رغم أنهم أبناء بلد واحد وربما أبناء محافظة واحدة....!
لن يتجاوز اليمن مرحلة الهدم والدمار، حتى نستطيع كشعب أن نتجاوز الخجل والحرج أمام المحسوبين على الوطن أنهم قيادات حزبية وسياسية....!
لقد امعنوا في حق الوطن وفي حقنا معا، بل إنهم لم يتركوا شيء جميل يذكرهم به التاريخ مستقبلاً....!
ومن لا يجيد إدارة بستان لا تركن عليه في إدارة مزرعة، لا للتدجين ولا لصناعة الببغاء مهما كان الظرف قاسي....!
* رئيس مؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي
0 تعليقات