بعد فشل الحكومه الشرعية، ورؤساء الاحزاب والتنظيمات السياسية، وفشل التحالف العربي في تنفيذ الأهداف التي جاء من أجلها، وحقق اجندات تضرب اليمن واليمنيين في مقتل.
ألم يكن من الواجب الذي يحتم على قواعد الاحزاب السياسية في الداخل اليمني، والمفكرين والمثقفين والشخصيات الإجتماعية والوطنية، أن تعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطنية، وإعلان النفير الوطني العام ضد اعداء الوطن.
ما يحز في النفس أن الأحزاب مجتمعة تفكر فقط في مصالحها على حساب مصلحة وطن بكامله، وتجتهد في كيفية تعميق الصراعات لمضاعفة حجم الكوارث، وتتفنن في اختلاق مشكلات واختلافات فيما بينها خدمة لاجندات خارجية، وهناك احزاب قياداتها تجاوزها الزمن ولازالت تدير العمل القيادي دون تجديد القيادات.
كل هذا الفشل الحكومي والسياسي، أوصل البلاد إلى أوضاع مأساوية في كل الاتجاهات، خاصة المجال الاقتصادي الذي شهد تدهور غير مسبوق، ما أدى إلى حدوث مجاعة حقيقية.
الجميع مطالبون اليوم بتحديد موقف حازم وصارم، تجاه مايحدث من عبث وفوضى وحرب عبثية، تسببت بمعاناة الشعب، وبالتالي ينبغي على الأحزاب والقوى السياسية والثقافية والاجتماعية، توحيد الجهود من أجل إنقاذ اليمن.
- أمين عام الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية
0 تعليقات