مقال لـ : نواف العماري
الكل لاحظ في الفترة الأخيرة جمود كلي عن تلكم المشاريع العظيمة التي تشرح الصدر بمشاهدتها والتي لايقدرها إلا كل محب حقا لحضرموت والكل لاحظ الاختفاء المفاجئ لسيادة الوكيل جمال عبدون هذا الشاب الناجح الذي لم يبلغ أي مرفق مداه من تقدم كمثل هذا السلك التربوي الذي قاده بكل جداره وإقتدار وبإشرافه المباشر الميداني
كلنا أمل أنه سيعود لينجز ما تبقى من إنجازات لخدمة أبناء هذه المحافظة لتستمر النجاحات ومهما تكالب عليه هؤلاء أعداء حضرموت من بني جلدتنا حقا فلن تستطيعوا إطفاء هذه الشعلة المليئة بطموح مستقبلي ظهر أريجها بإزدهار نفاخر به على مستوى اليمن وكيف لا فصارت مدارسنا الحكومية بحضرموت سواء بالحضر أو الريف مليئة بالمختبرات وقاعات الحواسيب وغيرها من الإنجازات التي قدمها هذا الرجل المخلص لهذا السلك التربوي النهضوي بكل المقاييس في ظل الظروف التي يمر بها الوطن
جمال التربية لن ينطفئ مهما تكالب أعداء النجاح عليه وسيعود وهج النجاحات التربوية والصدى التربوي الذي يبعث لنا أمل مشرق لابنائنا الطلاب بحضرموت
#جمال_الشموخ
من صفحة الكاتب نواف العماري
للمزيد على رابط الصفحة التالي
0 تعليقات