أحدث المقالات
د. عادل باشراحيل
هو أحد الشخصيات العدنيه المتسلقه الوصوليه الانتهازية المصلحجية التي دوما تسعى الى تمويه الناس والمجتمع انه رجل الاعمال سابقا الذي ليس له اعمال هو عدنان الكاف ورايت ان اسميه عدنان الكهف لانه لا يستحق ان يكون من آل الكاف الاسرة العدنية العريقة النظيفه النزيهه التي يجلها ويحترمها كل اهل عدن!
عدنان الكهف كان ولا يزال شخص مخادع محترف بالمظاهر واستخدام المال واستغلال كثير من الشخصيات ورجال الاعمال تحديدا الذين يقدرون السمعة الطيبة لعائلته ووالده للوصول لماربه ومصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة ولو اضطره الأمر لاستخدام كل الطرق الملتوية والاساليب الاستخباراتية والجاسوسية والتحالف مع أبرز رموز الفساد للوصول لمايريد ولا يخفى على احد ان مؤهلاته بعد نجاحه بصعوبة في الثانوية العامة حاول بشتى الوسائل الحصول على الشهادة الجامعية فذهب إلى تونس للدراسة ولم يفلح هناك ثم ذهب للدراسة في سوريا وفشل فشلا ذريعا ثم فجأة وفي وقت قياسي اصبح لديه شهادة البكالوريوس في القانون من إحدى الجامعات الخاصة التجارية علما بأن معظم من يتعاملون معه يسمونه المهندس وهو قد فشل بامتياز في دراسة الهندسة! بدأ. مشواره العملي مع شركة يمنفيست مديرعلاقات عامة وليس لديه اي خبرة مهنية سابقة بهذا المنصب! فور مباشرة عمله قام بخلق العداوة بين الموظفين واستخدام اسلوب الجاسوسية وتحريض الكل على الكل
وفور انكشاف سلوكه السيء هرب بتقديم إستقالته! بعدها اشتغل في ميناء عدن للحاويات مدير موارد بشرية وقد تم تعيينه بالوساطة والفهلوه دون اية خبرة او دراية بطبيعة العمل ولم يتعلم حتى كيف يدير عمله وهو بهذا المنصب! ولضعف خبرته المهنية بهذا المنصب كان يمارس عمله بالاعتماد التام على موظفيه بتأدية العمل عنه والعمل على تهريب الديزل من الميناء بمساعدة عبدالله قيران مدير أمن المنطقة الحرة آنذاك وتحريض العمال للقيام باضرابات مستغلا مطالبهم بتحسين وضعهم ورواتبهم وإستخدام العمال للظهور كبطل لاخماد الاضرابات المفتعلة منه ليلوي ذراع مسئولي الحكومة ليجعلوه يدير الميناء ومحاولة مساواة نفسه بالمدراء الأجانب وتجاوز القرارات الادارية بأساليب ملتوية والتشهير بإدارة الميناء اثناء عمله هناك بإخراج وثائق مهمة تخص الميناء للإعلام لطعن مديره وتشويه سمعته وبعد انفضاح امره وسلوكه القبيح قدم إستقالته خوفا من تعرضه للمسألة القانونية ولاذ بالفرار! ثم التحق بالعمل مع شركة بن محفوظ بمنصب وكيل الشركة وباشر بإحداث فجوة كبيرة وشرخ في العلاقة بين بن محفوظ وباوزير فهو بارع وماهر في زرع الدسائس والمؤامرات ورفع كشوفات برواتب وهمية لحراسة كمب العريش التابع لبن محفوظ وأخذ الفوارق لجيبه وإعطائهم رواتب حقيرة وعدم احداث اي تطور يذكر في إطار مهامه بتحمل مسئولية كمب العريش وقام ببناء علاقات ونشاطات مشبوهه مع أبرز الشخصيات الفاسدة أحمد عفاش والذي كان يقوم بزيارات متكررة إلى كمب العريش دون علم الشيخ خالد بن محفوظ رحمة الله عليه بهذه النشاطات وفور انكشفت جرائمه تم على الفور طرده من العمل! بعدها التحق بالعمل لدى شركة رأس عيسى للملاحة وكانت علاقته مع توفيق عبدالرحيم وتسهيله لكثير من اعماله غير السوية أثناء عمله في الميناء ومناصبه السابقة سهلت له كسب ثقة توفيق والعمل معه في الشركة وكان بدون خبرة في الموارد البشرية في الميناء وليست لديه اي خبزة فنية او هندسية او حتى اشرافية! وخلال عمله إستطاع تمويه توفيق عبدالرحيم وكيل المقبور علي عفاش في نهب المشتقات النفطية واصفا نفسه رجل موانئ من الطراز الأول واقنعه بإنشاء شركة رأس عيسى للملاحة وانها ستسهل عمليات توفيق المشبوهه المرتبطة بالمشتقات النفطية ودمر الشركة واوصلها للافلاس في زمن قياسي من إنشائها وفشل بادارتها وقام بأخذ مبلغ إثنين وعشرين مليون ريال من توفيق عبدالرحيم كرأس مال لم تستطيع الشركة الاستفادة منه وبسبب اختلاسه تم فورا طرده من الشركة!
ثم التحق بالعمل مع مصنع بازرعة للحديد بمنصب نائب المدير العام مستغلا صداقته باحمد بازرعه والذي كان يثق به كانسان من عائلة معروف عنها كل خير وجعله يوظفه في مصنعه لتحييد عمل الإدارة الهندية للمصنع ورفع مستوى العمل وإنهاء المشاكل فيه ولكن للاسف بسبب طبعه وسلوكه قام بتحريض العمال على إيقاف العمل وتوقيف إنتاج المصنع للضغط على إدارة الشركة انه يتحكم بالعمال ولايهام العمال انه في صفهم ومحاولة الظهور بمظهر البطل امام مالك المصنع وبانه هو من يقوم بتهدئه العمال وهو في الحقيقة الذي كان يحفزهم ويعطيهم التوجيهات لمواصلة العمل أو لإيقافه وكان يعقد اجتماعات سرية مع كبار العمال خفية عن ادارة المصنع للكيد لإدارة المصنعوزرع روح الفتنة بين العمال والمدراء اليمنيين والهنود ليصطدموا ببعضهم البعض وزرع جواسيس بين إدارات المصنع المختلفة ورفع تقارير كيدية عن المدراء اليمنيين لمدير المصنع الهندي لاستمالته على حساب اليمنيين وتسبب بفقدان كثير من العمالة اليمنية لعملهم وعمل لفترة بسيطة تقارب اربعة اشهر تسبب فيها بخسائر للعمال وللمصنع وقام بالتشهير اعلاميا بالمصنع وإدارته وقام بتسريب وثائق خاصة بعمل المصنع وبعدهل تم اكتشاف مسئوليته عن الفوضئ في المصنع وانه لايفقه في عمل المصانع وخاصة الحديد مماتسبب في تعطيل العمل وقامت ادارة المصنع بتجميده بعد فشله مهنيا في تادية المهام الموكله اليه وبعدها تم تجميده من العمل وفصله! والتحق بمصنع الطوب الاحمر بلحج بوظيفه مدير المصنع مستغلا طيبة وتقدير أحمد بازرعة صاحب المصنع لوالده وعائلته والعلاقة التي ربطته به واقنعه لتعيينه مديرا للمصنع وانه سيعوض فشله في مصنع الحديد الذي تم تجميده من العمل فيه بانجاز غير مسبوق في الطوب وانه سيكون هو المسئول الأول والأخير عن ماسيحقق من انجاز في عمل المصنع وعلى الفور باشر العمل لمدة عام كامل براتب سبعة الف دولار تسبب فيها بخسائر كبيرة للمصنع لعدم قدرته على تصريف المنتج المكدس من الطوب بكميات كبيرة في المخازن
وفشل في إدارة المصنع بتوجيه الإنتاج مقابل الطلب وأثبت عدم معرفته في استراتيجية عمل المصانع وانه لايفقه فيها شيئا ولم يكن يتواجد بشكل دائم في المصنع بل كان يجعل أناس وموظفين أخرين يقومون بمهامه في كثير من الاحيان من متابعة واشراف وإعداد خطط وحتى إتخاذ قرارات وقام بصرف مبالغ كبيرة من مصاريف المصنع خارج النظام المالي للمقربين له ليقوموا بتولي شئون المصنع طالما انه لايتواجد هناك واعطائهم كل الصلاحيات وقام بتجنيد وتقريب عدد من موظفي وعمال المصنع ليخبروه مايدور في المصنع باسلوب الجاسوسية واتخذهم مستشارين غير رسميين دون الاعتماد على المختصين مما تسبب في شق صفوف العمال وبعد انكشاف سلوكه السلبي بالعمل تم على الفور طرده من العمل!
بعدها التحق للعمل مع ائتلاف عدن للإغاثة بصفته الناطق الإعلامي وقد تحصل على هذا المنصب ليرضي هوسه الخبيث بأن تكون الأضواء مسلطة عليه مستغلا اسماء ذات نفوذ مثل القاضي فهيم وعديد الشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال الأعضاء في الاتئلاف وحبا لانانيته المفرطه كان يتصدر المشهد للظهور الاعلامي لوحده متشدقا بالكلام الزائف للكسب الغير مشروع للمال المدنس من اموال الاغاثة الانسانيه وقد سعى على تجنيب وتجاهل اعضاء الاتئلاف واعمال الاتئلاف وتسخير المنصب للظهور الاعلامي الشخصي الخاص به على حساب العمل الانساني وبالرغم انه ناطق اعلامي رسمي مختص باتئلاف اغاثة عدن الا انه بدلا من التصريح باعمال الاتئلاف ومهامه فقد كان يظهر في نشرات الاخبار والبرامج والتقارير التلفزيونية وهو يقوم بأمور التحليل والنقد في امور لاترتبط بصله او بعمل ومهام اتئلاف الإغاثة الانساني وكانت إحدى فضائحه ظهوره في برنامج المذيع احمد هاشم على قناة اليمن في حلقة خاصة بعمال المجاري بعدن ليوضح دور ائتلاف اغاثة عدن في دعم عمل المجاري وأثناء الحديث كان الجميع يشيد بالهلال والصليب الاحمر حتئ قال احد العمال ان الإغاثة تأتي من الصليب الاحمر والهلال الأحمر ولم يكن حتى يعرف ائتلاف إغاثة عدن الذي حاول المذيع ان يجنبه الاحراج وهو يقول (لكن ائتلاف إغاثة عدن جابو لكم) فرد العامل بما معناه انا ماعرفهمش وبدا ان حلقة البرنامج مجرد دعاية للاتئلاف ممثلة بالناطق الاعلامي الذي كان مع المذيع وخلفه في لقاءاته ولم يكن يشير لاي شخصية او منصب من اعضاء الاتئلاف لتعريف الناس بهم ومكانتهم الاجتماعية ومايعملون من جهود تصب لصالح العمل الانساني والمجتمعي فبدأ وكأنه هو فقط الائتلاف ولا احد سواه وكان يدفع مبالغ لمراسلي قنوات بعينها لأخذ تصريحاته وبياناته بدلا من عمل مؤتمر صحفي يدعو كل الجهات الاعلامية لحضوره دليلا على فقر ثقافته الاعلامية ومعظم ظهوره التلفزيوني كان عبارة عن انتقادات شملت اعمال الاغاثة التي تقوم بها دول الخليج والمنظمات الانسانية وغيرها من الجهات مدعيا عدم وصول اي اغاثة لعدن برغم علمه وتواجده عند حضور سفن الاغاثة قبل هذا التصريح ولايظهر في القنوات التلفزيونية الا وهو ينتقد كل شي وبدلا من الحديث على مجهودات ائتلاف عدن الإغاثة كان في معظم تصريحاته ينتقد دول التحالف وقيادة المحافظة وكل شيء بدلا من الحديث عن اعمال الاتئلاف كماهو مفترض منه كناطق اعلامي مما كاد ان يتسبب بشرخ في الثقة بين الناس والجهات الاغاثية والمسئولة وكان يقوم بتوجيه كثير من الإغاثة التي وصلت للائتلاف لمعاريفه وللمقربين له بغض النظر عن احتياجهم على حساب النازحين والمحتاجين الحقيقين وطريقة توزيع الإغاثة خصوصا في المناطق المنكوبة التي كان ينزل هو بنفسه ليوزع فيها كانت تتم بشكل غير لائق لانسانية الناس ونظرا لانتقاداته الدائمة التي لا اساس لها والتي كان يرغب من خلالهاان تمر الإغاثة فقط عن طريقهم تم إصدار قرار ان تمر الإغاثة عن طريق قيادة المحافظة بدلا منهم خاصة وان الجانب الاعلامي لعملهم الإنساني لم يظهر بالشكل المطلوب مهنيا وتسبب باحراج شديد لاعضاء الاتئلاف وللتحالف ولقيادة المحافظة الذين كذبوا أقواله بالدلائل والبراهين وظهر واضحا عدم تواجده اعلاميا في الاوقات التي يفترض ظهوره فيها في الاجتماعات الرسمية مع المسئولين واستغلال شخصيات مشبوهه ذات علاقة جيدة بالنظام السابق وأخرى اجتماعية ومعروف عنها شغفها لمساعدة الناس وعلاقتها الجيدة مع المسئولين الحاليين من رجال الاعمال للصعود على ظهورهم للوصول للشهرة غير المستحقة عبر الاتئلاف وظل يشغل المنصب للدعاية لشخصه بدلا عن اظهار القيمة الانسانية لعمل الجهة التي يعمل معها لانقاذ الناس!
حاول التسلق ومسح الجوخ بعهد حكومة بحاح ونجح في ان يحصل على قرار تعينه مدير ميناء عدن من قبل وزير النقل حينها بدر باسلمه واعترض على القرار المتسلق لطفي شطاله وكتب مقال يستنكر فيه تعيين عدنان واصفا انه عمل عنصري وان الوزير حضرمي يعين عدنان الحضرمي متناسيا لطفي عمدا ان عدنان من ابناء عدن وتواصل معي عدنان مباشرة يطالبني بنجدته ودعمه والرد على لطفي شطاله وبالفعل رديت على لطفي بمقال ساخن لازلت احتفظ به بارشيفي وكان عدنان الكهف على تواصل يومي معي عبر الواتس وغيره وفجأة بعدها سمعنا انه فور ان امرت دويلة الخمارات عبيدها بتشكيل المجلس الانتعالي رايناه انه عضو رئاسة المجلس ونصبوه مسؤل التنمية واصبح رفيق للطفي شطاله بالمجلس متناسيا مافعله لطفي ضده فلا يهم لان كلاهما معروفين بتاريخهم الملوث المشبوه انهما شخصيات متسلقه واطيه خبيثه همها وهدفها كسب المال الحرام ببيع ذمتهم وضمائرهم دون اي اعتبار وانسانية لاهلهم اهل عدن الذين يتكبدون محن وويلات وبلطجة ومظالم وجرائم وعبث المجلس الانتعالي ومليشاته الضليعه التي تمارس في عدن واهلها!
والقاسم المشترك بين عدنان ولطفي انهما كانوا خصوم للتحالف قبل تشكيل المجلس الانتعالي فقد هاجم لطفي بمقال طويل مستنكرا ورافضا تأجير ميناء عدن لشركة دبي وبعد دخوله المجلس الانتعالي اصبح اخرس واصبح صم بكم بما يجري اليوم بحق ميناء عدن ونفس الشي عدنان كان يهاجم وبعد ان اصبحوا عبيد للدرهم الاماراتي بالمجلس الانتعالي اصبح الاثنان عدنان ولطفي وغيرهم من ابناء عدن بالمجلس الانتعالي مجرد اكواز وصم وبكم ويمسحون الجوخ ويكذبون على الناس ببيع الوهم ولا يجرؤن الخروج عن الدائرة التي فرضت عليهم قسريا بالسمع والطاعة مقابل استلام المخصص الشهري الذي لايقل عن 20000درهم شهريا واشتروا الشقق بالقاهرة وعدن والسيارات الفارهة والسفر للاستجمام!
اتحدى عدنان ان ينكر ماقلته عن سيرته السوداء واتحدى لطفي ان ينفي صحة كلامي عنه! كما اتحدى ابناء عدن بالانتعالي ان ينفون بوصفي لهم انهم مجرد بيادق واكواز وصم بكم لايملكون حق القرار او قول شي يتنافى مع ماتمارسه كفيلهم دويلة الخمارات وشقاتها مجلس عيطريوس وضليعته وان حريمهم وعيالهم رهائن في ابوظبي ودبي!
اسفي على ابناء عدن بالانتعالي وحتما ستكون نهايتهم سيئة ومؤلمة بعد نهاية الحرب وخروج كفيلهم وانتهاء مهامهم هذا ان يتم التخلص منهم وتصفية بعضهم بالسم او بحادث او غيرها كما فعلوا بالسابقون ممن قتلوا! اسال الله ان يمد بعمري لكي ارى النهاية الماساوية لهؤلاء العبيد المرتزقة شقاة ابوظبي!
انتهى!
بقلم/
د. عادل باشراحيل
16 نوفمبر 2021م
0 تعليقات