سيف باعنتر .. على طريق الإبداع

شريط الأخبار

كُتب بواسطة: محمد سالم بارمادة 

الموهبة تولد مع صاحبها ولكنها تحتاج لممارسة وتدريب حتى يظل صاحبها مبدع، ويعد الرسم من المواهب التي تجعلك تقف لها احتراما، لأنه لا يقل قيمة عن الموسيقى والأدب والشعر، بحيث يستطيع الفنان الرسام أن يعبر عن واقع أو حزن أو قصة من خلال رسمة واحدة, ويعد الرّسم من أشهر أنواع الفنون، وهو وسيلة لوصف العلاقات ماديّةً كانت أو مُجرّدةً، أو نقل شيء بكامل تفاصيله، كما يُعدّ صِلةً بين العين والعقل واليد؛ بحيث يُمكن زيادة هذه الصّلة بالموهبة والتدريب . 

سيف نبيل باعنتر موهبة في مجال الرسم من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت, بالغ من العمر 15 عاما, أحب الرسم من طفولته وتعود على رسم الأشياء الموجودة أمامه, وبدأ يرسم وينقل الأشكال، ثم تطور إلى الرسم من خياله، والرسم علي الورق المقوى . 

يدهشك سيف بقدرته على رسم الأشياء بدقة متناهية تعادل، إلى درجة كبيرة، جودة الصور الفوتوغرافية، ويستخدم ألوان أقلام الرصاص فقط، ويضيف لها القلم الأبيض الهلامي؛ لإبراز بعض الانعكاسات والألوان في رسمه والتي تحمل إبداع وطموح بمستقبل فني بانتظاره . 

يمتلك سيف باعنتر الموهبة التي يستطيع من خلالها أن يتحدى جميع الصعوبات للوصول إلى مبتغاه في ممارسة هوايته ومواهبه والتفوق بها، لذا ينبغي على أسرته أن توفر له الظروف لإتقان هوايته والتي تزيد من ثقته بنفسه وتجعله يهتم بها ويطورها وينميها، وتكون سبباً في تميزه عن الآخرين، فيشعر بالسعادة والتفوق والنجاح، بسبب هوايته التي يتقنها، وقد تتحول مستقبلاً لمصدر رزق له, والله من وراء القصد.