"المنتدى المدني" يؤكد مساندته لمساعي المبعوث الأممي ووضع الأسس التي تمهد للسلام في تعز

"المنتدى المدني" يؤكد مساندته لمساعي المبعوث الأممي ووضع الأسس التي تمهد للسلام في تعز

شريط الأخبار

"المنتدى المدني" يؤكد مساندته لمساعي المبعوث الأممي ووضع الأسس التي تمهد للسلام في تعز

تعز | شبكة حضرموت
24 | خاص:

رحب (المنتدى المدني لتسريع السلام والتنمية والاستجابة الإنسانية ـ تعز) والذي يضم (رؤساء منظمات محلية، ونشطاء سلام، وحقوقيين، وأكاديميين، وشخصيات اجتماعية مستقلة) بالزيارة التي قام بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد هانس غروندبيرغ، لمدينة تعز المحاصرة، واطلاعه على أوضاع السكان المدنيين الذين يعانون من أسوأ ما جاءت به الحرب والنزاعات وآثارها الكارثية التي طالت الأرواح والخدمات الأساسية، وقيَّدت حرية الحركة.  


و أكد المنتدى في أول بيان أصدره، أمس، أن هذه الزيارة خطوة إيجابية توحي بمراجعة لأولويات الأمم المتحدة التي تجاهلت قضية تعز خلال السنوات الماضية من الحرب، ويرى في لقاءه بمنظمات المجتمع المدني مراجعة لأخطاء المبعوثين السابقين، ويأمل بأن تضع نتائج الزيارة حداً لمأساة المدنيين. 


وأعلن مساندته لمساعي اامبعوث الأممي من أجل الوفاء بتعهداته التي وردت في احاطته الأولى لمجلس الأمن (برفع الحصار عن مدينة تعز، وفتح الطرق للسماح بحركة الأفراد والسلع من وإلى تعز، وفتح مطار صنعاء أبوابه أمام الطيران التجاري، ورفع القيود المفروضة على استيراد الوقود والسلع عبر ميناء الحديدة). 


وناشد المنتدى أبناء تعز والحكومة الشرعية والحوثيين، ومحور تعز و(المقاومة الوطنية) و(حراس الجمهورية)، والأحزاب السياسية، والسلطات المحلية، وأعضاء البرلمان والشورى، والقيادات العسكرية والمدنية، ورجال المال والأعمال، والحقوقيين، والإعلاميين، بالتكاتف من أجل تحقيق السلام في تعز. 


وطالب المنتدى بإعادة الاعتبار لهذه المحافظة كعاصمة للثقافة، وحلقة وصل رئيسية بين الشمال والجنوب، ومحرك للتجارة والأعمال على المستوى الوطني، وبما يصنع نموذج للسلام يوصل البلد إلى سلام شامل ومستدام.

 

وأشار المنتدى إلى أنه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، والتواصل مع الجميع بشفافية واستقلالية تامة من أجل إعادة بناء الثقة، ووضع الأسس التي تمهد للسلام في تعز، وأشراك الشباب والمرأة والسلطات المحلية والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية والقطاع الخاص في كلا الجانبين، في جهود التهدئة وبناء السلام. 


وأضاف : "يضع المنتدى الجانب الإنساني واحتياجات المدنيين وإعادة الخدمات الأساسية في صدارة عمله، وفي هذا يطالب المنتدى جميع الأطراف بالسماح بقدر أكبر من اللامركزية في جهود السلام، والسماح لممثليهم بالتفاعل الجاد مع مساعي المنتدى من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وفتح الطرق التي تمثل الهم الأول للسكان، ويسهل وصول المساعدات الإنسانية للسكان ويقلل تكلفة السلع التجارية.


وكرر المنتدى مناشداته جميع الأطراف التعاون مع مساعيه في الافراج عن المعتقلين والأسرى، واعادة الخدمات الأساسية، والتوافق على آلية لتشغيل الآبار التابعة لمؤسسة المياه، ووضع حل لتراكم مخلفات القمامة غرب المدينة والذي تتسبب بكارثة بيئية. 


ودعا الإعلاميين والصحفيين والنشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي الى تبني خطاب اعلامي مهني ومساند لجهود المنتدى في إعادة الثقة والتماسك الاجتماعي وبناء السلام ومناصرة قضايا المدنيين وتجنب تسييس الملف الإنساني وحقوق الانسان. 


وشدد المنتدى على مبعوث الأمم المتحدة الي اليمن اشراك منظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب في مسار السلام الأول، وجهود التهدئة بشكل مستدام، وفتح قنوات اتصال واضحة معها من أجل بناء السلام. 


وطالب المنظمات الدولية إلى الإسراع في توطين العمل الإنساني، وتمكين المنظمات المحلية من قيادة الاستجابة الإنسانية وفق الاحتياجات المحلية، وربط المعونات الإنسانية بتعزيز السلام والتماسك الاجتماعي والتنمية. 


واختتم بيانه قائلاً :"على الجميع إدراك ما خلفته سنوات الحرب في اليمن وتعز بشكل خاص، من دمار وتمزيق للنسيج الاجتماعي، وتعطيل لخُطط الحاضر واعاقَة لتحقيقَ فرص المستقبل، ما يحتم تغليب المصلحة الوطنية، والسعي نحو السلام.




إرسال تعليق

0 تعليقات