عدن | حضرموت اليوم | خاص :
كشف الأستاد محمد عبدالرقيب عبدالرحمن مدير مكتب التربية والتعليم بعدن ، عن كثير من التفاصيل التي رافقت كافة أطراف العمل التربوي والتعليمي خلال الفصل الدراسي الأول من العام العام الحالي ، والذي لآمس فيه الجميع سكة رضى وفقا لمشهد تكتسيه ظروف صعبة يدركها الجميع .
وقال في تصريح صحفي : ليس من السهل امتلاك قدرة التعاطي حين تكون المعوقات تفرض نفسها عليك وانت تؤدي دور مسئول بأتجاه شريحة واسعة يمثلها الحقل التعليمي في محافظة مثل عدن .. لطن للحقيقة أن مساعي كل الأطراف ورغبتها في تقديم الأدوار ذات العلاقة بطبيعة العمل في هذا الحقل المهم في مجتمعنا ، ساهم في السير بحطى ثابتة لاستعادة روح العمل المترامي الاطراف في المديريات الثمان التي حظيت بالمتابعة والحرص على ان تكون في طريقا مواكب لنا لنصل الى اهدف وضعناها في العام الدراسي الثاني مابعد الحرب العبثية التي شنت علينا وقدمنا فيها الغالي والنفيس حتى اليوم .
وقال : وجدنا في الدعم والمساندة من قبل وزير التربية والتعليم د.عبدالله لملس وقيادةمحافظة عدن ممثلة بالمحافظ الرمز اللواء عيدروس الزُبيدي ، دور مضظلع بقيمة عدن وتاريخها ، فكان لنا قدرة المرور صوب الأهداف المرسومة التي وضعناها على الورق مع انطلاق العام الدراسي الذي اردناه خطوة اخرى لتطبيع العملية التعليمية والتربوية مابعد الشتات والتذمر وحالة الأحباط المرافقة لنفسيات طلابنا ، وبفضل الله ودهود الخيرين ومساعينا ،
استطعنا ان نجقق كثيرمنعناصر المعادلة التي افرزت كثير من الأشياء الإيجابية نلحق بآمال وتطلعات تخدم المحافظة وابناءها وطلابها ومبدعيها ، على مسارات عدة في التحصيل العلمي والابداعي والنشاط اللاصفي المرافق ، وقد نجحنا في ذلك بنسبة طيبة لآمست فينا الإبتهاج على مساحة خاصة يستطيع اي منصف ان يشير اليها دون تحفظ .
واضاف الرقيبي : لدينا طموحات وتطلعات تنصب صوب محور العملية التربوية والتعليمية طلابنا وطالباتنا ، وهذا يحتاج الى تكاتف يبتدي من البيت والأسرة ، التي يقع عليها دور اولي ومهم يجب ان يكون اللبنة الإساسية التي نستطيع من خلاللها التعامل مع أبناءنا وبناتنا بصورة مثالية تكون معينة لهم لتلقي كل ما هو مفيد داخل الغرفة الدراسية وخارجها تحت سقف بناء الشخصية والإنسان الذي يكون عونا لمجتمعه في قادم السنوات .. فهنا
يتم بناء الأجيال التي تتقمص ادوار بناء المجتمعات.
واردف الرقيبي : اليوم ونحن ندشن العمل بالفصل الثاني ، فان المهام الموضوعةأمامنا جسية وذات علاقة بالأهم ، وبفضل الله لدينا الثقة الكاملة بقدرة تفعيل امورنا بصورة اكثرحرص ، خصوصا ان المهمات تتعلق بأمور الإعداد للامتحانات المرحلية وما يواكبها ، إضافة إلى رغبتنا في تفعيل كثير من الامور ذات العلاقة والتي لنا في طموح اوسع لا يقبل باي تقصير في اتجاه تأهيل المدراس وبناء الصفوف الدراسية لتخفيف الازدحام بين طلابنا والبحث عن كل جديد ، عطفا على أهميته ليكون العمل في حلقة مترابطة لا تتخلى عن جزء فيها ، في إطار مساعي الإنجاز لما تبقى في أجندة العام الدراسي 2016 - 2017م.
---------------------------------------------
0 تعليقات