أقلام هامت بحب هادي كما هام المتنبي بحب سيف الدولة

أقلام هامت بحب هادي كما هام المتنبي بحب سيف الدولة

:انور الصوفي 

لله درها تلك الأقلام التي هزمت المشروع الفارسي في اليمن، ولله درك يا من وقفت سداً منيعاً في وجه المد الفارسي، فلقد صنع المجد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمن الستين كانت البداية لرجل عظيم لم تعرف قدره النكرات من الأقلام اللاهثة وراء الشهرة ولو على حساب العظماء من أهل الحق، ربما باعت تلك الأقلام حروف كلماتها بثمن بخس دراهم معدودة، للنيل من بطل اليمن الأول المارشال هادي الذي قمع وكسر مشروع كسرى العصر الحديث في بلاد ذي يزن .

بوركت تلك الأقلام التي انتصرت لدينها ووطنها، بوركت تلك الأقلام التي أبصرت مالم يبصره المتلفتون إلى الخَلف والبحثون عن الحُلف الحائرة عيونهم بحثاً عن موائد الشتم والسب والقدح في ولاة الأمر وأنى لهم الظفر وهذا ديدنهم؟ وأنى لهم الفلاح وهذا حالهم؟

لقد هامت الأقلام الحرة في حب المجد وأبطاله وسطرت حكايات سيوف النصر ضد المد الفارسي الذي أسقط عاصمة الرشيد بغداد، وعاصمة التاريخ دمشق العروبة، وعاصمة السياحة بيروت، وانكسرت شوكته على أسوار عاصمة التحدي، ومهد العروبة صنعاء بقيادة تبعها اليماني هادي، هامت الأقلام بحب هادي كما هام المتنبي بحب سيف الدولة الحمداني، فهادي اليوم سيف اليمن في وجه المد الفارسي، ولولاه بعد الله لضرب أرباب الفرس كل مدن اليمن بجبروتهم ولرفعوا عمامات الخامنئي على كل الرؤوس، ولتحولت المساجد لحوزات، ولعاشت الأجيال تحت سلطة الولي الفقيه.

لقد مات المشروع الفارسي في بلاد الحكمة، وسطرت ألأقلام الحرة مسيرة نجاح قادها هادي من قلب صنعاء قَلَبَ بها كل الموازين، وانبرت الأقلام الحرة وتسيدت المواقع الإلكترونية لتتغنى برئيسها هادي قاهر الفرس الجدد، وبالمقابل سودت أقلام أخرى صفحات التواصل بشتمها وسبابها ولعانها، والمسلم ليس بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش البذيء، فلله در الأقلام الحرة التي لم ترَ إلا الأبطال والعمالقة ولم تلتفت لسفاسف الأمور من أقزام الكتابة الذين لا يعطون كل ذي حق حقه، بل يمضون وقتهم ويستنزفون جهدهم بحثاً عن مصطلحات السب والشتم واللعان .

لقد أعطى المتنبي كل وقته وجهده لمدح سيف الدولة، وماذا عسانا قدمنا لهادي سوى مقالات بسيطة لا ترقى لماقدمه هادي لوطنه وشعبه؟ فلكِ أيتها الأقلام الحرة أقول : بوركت حروفك وبوركت تلك الأنامل التي تدك حصون الأعداء برصاصات كلماتها التي تخرج من مداد أقلامها الحرة، فامض أيها الحكيم اليماني، فأقلامنا رماحك ومداد كلماتنا سيل جارف سيجرف المتكسبين بسلاح الشتم، والمهرولين نحو المجهول ...


#لاحوثى_بعد_اليوم#الحوثي_الإيرانية#حضرموت_اليوم_عاجل#كلنا_الرئيس_هادي

جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017
-------------
تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيس بوك: http://goo.gl/mB84sT
لينكد إن :https://goo.gl/6DaK8j
بنتيرست : https://goo.gl/tMbQQd
جوجل بلس :https://goo.gl/TrPLiF
_____________
#حضرموت_اليوم_عاجل
#كلنا_الرئيس_هادي

إرسال تعليق

0 تعليقات