الوقوف مع الدولة واجب وطني ...

الوقوف مع الدولة واجب وطني ...

كُتب بواسطة : سالم الحسني 


عندما تدخل التحالف العربي في هذة الحرب تدخل تحت شعار ( استعادة الشرعية في اليمن ) هذة الشرعية هي تتمثل في رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي امتلك هذة الشرعية من معظم الشعب عبر صناديق الاقتراع ولايمكن لاَي كان ان ينتزع هذة الشرعية مهما كان نفوذه او قوته سوى كان دولة او حزب او جماعة او مليشيات ، والحالة الوحيدة التي سيتم فيها تخلي الرئيس عن شرعيتة هي تسليمها لشرعية اخرى يتم انتخابها من الشعب .. 


بما ان الشرعية يملكها الرئيس هادي فهو بهذة الشرعية يعتبر راس الدولة التي يعترف بها كل العالم ، هنا لامجال للمراوغة في المواقف تجاة هذة الحقائق ، هناك دولة يجب ان تعاد جميع مؤسساتها الامنية والعسكرية والاقتصادية والقانونية والدستورية الى العمل بكفاءة كبيرة والوقوف مع الدولة وجهودها لاعادة مؤسساتها هو واجب وطني كبير كوّن الدولة ومؤسساتها هي المرتكز الأساسي لعودة الامن والاستقرار في الوطن ، غبي وأحمق من يعتقد انة متاح حل اَلقضايا (صغرت او كبرت) سيتم خارج إطار الدولة ومؤسساتها المختلفة لان اَي حلول لاَي قضايا خارج إطار الدولة يعتبر بمثابة انقلاب وخروج عن الدولة والشرعية ولن يعترف بهذة الحلول اَي جهه او جماعة او دولة .. 


وقد اعترف احد قيادات الانتقالي بعد ان نكران طويل وهو هاني بن بريك حين قال ( لن تحل اَي قضية الا بعودة الدولة ومؤسساتها ويقصد الدولة اليمنية التي يرأسها الرئيس هادي ) ..

قد يطرح احدهم سؤال ،، لماذا يعادي البعض الدولة ورئيسها هادي ؟؟ 

لو تمعنا ودققنا في هذا العداء المعلن للرئيس هادي والعرقلة المستمرة لعمل موسسات الدولة لاتضحت لنا الصورة بشكل جلي وواضح ان هولا الذي يعادون الدولة ورئيسها هادي هم مجرد ادوات لجهات خارجية وداخلية اكبر ترى في ذلك العداء عامل رئيسي لتمرير أجنداتها الغير قانونية والهدف من هذة الاجندات تشوية الدولة ورئيسها والاجتهاد في افشال اَي جهود تقوم بها الشرعية لاجل إظهار ان هذة الشرعية فاشلة وغير جديرة بالاستمرار كشرعية وان البديل لهذة الشرعية موجود لدى هذة الجهات رغم ان هذا البديل الذي يتم التسويق له هو المتسبب الأكبر في هذة الحرب المدمرة لاجل يعود الى سدة الحكم بدعم احد دول التحالف والتي ترى فية حليف مرن في تقديم التنازلات السيادية لهذة الدولة التحالفية ، كل هذا التآمر يتم من قبل هذة الدولة المحسوبة على تحالف تدخل لاعادة الشرعية ممثلة في الرئيس هادي حسب شعار التحالف المعلن .. 

ولكن وقوف ابناء الوطن من الوطنيين المخلصين مع الدولة ومع عودة مؤسساتها افشل الكثير من الخطط الانقلابية التي تم تنفيذها ضد شرعية الدولة لان هولا الوطنيين المخلصين يَرَوْن ان الوقوف مع غير الدولة يعني الوقوف مع الفوضى والمليشيات ووضع الا دولة وهو خيار سوداوي ومظلم جدا لايوفر بصيص امل في اَي استقرار او امن او حياة معيشية كريمة او سيادة للقانون .. 

الدولة فقط ولاشي غيرها ستوفر الامن والاستقرار والحياة الكريمة للشعب وهي فقط من ستفرض سيادة القانون لجميع افراد الشعب ان وقفنا جميعا معها بكل قوة حزم ضد الانقلابيين والمليشيات والعصابات والبلاطجة وضد كل من يريد فرض أجنداته السيئة على الشعب اليمني بعد ان قدم هذا الشعب ثمن باهظ وضخم في هذة الحرب الذي أشعلها اصحاب هذة الاجندات المشبوهه التي تتجاوز ارادة الشعب .. 

ادعموا الدولة ورئيسها في الوقوف على اقدامها ان اردتم حياة أمنه ومستقرة ولايوجد هدف مخفي للرئيس هادي بل كل اهدافة معلنة ولايجيد المتاجرة بالوهم اطلاقا بل كان صادق منذو البداية ان هدفة عودة الدولة وانهاء الانقلاب وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومشروع الاقاليمً كمشروع تاريخي كبير يحقق طموحات الشعب في العدالة وتوزيع الثروة العادل والنهوض الاقتصادي تحتل ضَل نظام الاقاليمً الذي جربتة معظم دول العالم وحقق نجاحات كبيرة في انتشال شعوب من قاع الفقر الى سماء الازدهار ، لايوجد للرئيس هادي طموح شخصي يسعى الى تحقيقة وهو في هذا السن سوى ان يسلم الامانه با افضل مما استلمها لشرعية اخرى انتخبت من الشعب وليس لعائلة فرضت على الشعب من قبل دولة .. 

وليس للرئيس هادي مشروع شخصي يريد ان يقوم به سوى مشروع توافقت علية معظم القوى والأطراف اليمنية وهو مشروع الإقليم مشروع اليمن الاتحادي كمخرج عملي وحقيقي ومجرب لليمن من مستنقع الصراعات على السلطة والثروة ، فقد جرب اليمن نظام الدولتين وفشل وجرب الوحدة الاندماجية وفشل ولايوجد خيار اخر سوى خيار اليمن الاتحادي والأقاليم ..

-------------------------
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات