كُتب بواسطة : د.عادل باشراحيل
أكتب هذه الشهادة التاريخية للأجيال العدنية والجنوبية وللتاريخ!!
أن ما سوف أسرده بهذا المقال هو نبذة مختصرة على سيرة من حكم الجنوب وماذا قدمه وفعله كل رئيس في الجنوب خلال الفترة 1967م-1990م تعزيزا للكلام الذي قاله الاخ فتحي بن لزرق ان من يريد أن يحكم عدن والجنوب اليوم 2019م عبارة عن شلة بناشرة ومليسين وسماكره وفيترات وعمال ورش وجهلة ومتخلفين ومحشيين وشوية بلاطجة وروفلات وطراطير وجرابيع وشلافيت ومقاوته وربحان ودون المستوى الدراسي وعملاء شقاة مرتزقة للخارج تمام بالضبط مثل أبائهم عملاء ومخبري بريطانيا وشلة روفلات وشلافيت وخدم وطباخين وحمالين ومقهوين وقتلة مأجورين الذين حكموا الجنوب في 1967م ونكبوه ودمروه واحرقوا كل حلو وجميل في عدن والجنوب!!.
1) الرئيس قحطان الشعبي 30نوفمبر 1967م – 22يونيو 1969م :-
أنه ربيب وصبي المخابرات بريطانيا أبتعث للدراسة الى السودان على حساب المخابرات البريطانيه وأصبح عميل المخابرات البريطانيه الأول في عدن وأنخرط مع حزب الرابطة في أواخر الخمسينات ثم انخرط بين صفوف حركة القوميين العرب بإيعاز المخابرات البريطانيه وعمد على تخريب وتشويه حركة القوميين العرب وبعد ذلك بحسب أوامر وتوجيهات المخابرات البريطانية شكل وأسس الجبهة القومية التي أعلن تأسيسها من مدينة تعز سنة 1963م لكي تكون نداً وخصماً لسياسة الزعيم العربي القومي جمال عبدالناصر حيث كان بريطانيا تعتبر ناصر عدوها وخصمها اللدود في المنطقة العربية خاصة بعد أن أعلن الزعيم جمال صرخته من مدينة تعز سنة 1964م قائلا لبريطانيا بقوة و شجاعة :-(على العجوز بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل من عدن والجنوب) أن قحطان أشتعل بالزراعة في سلطنة لحج وكان جاسوس المخابرات البريطانيه وسرق وأختلس وهرب وظل تحت الحماية البريطانيه ثم أشتعل مع سلطنة الفضلي ونهب واختلس وحمته المخابرات البريطانيه وهرب الى تعز وعينه الرئيس السلال وزير لشئون الجنوب وحينها تم الاتفاق مع عملاء المخابرات البريطانيه على أنه سيتم تسليمكم السلطة وحكم الجنوب بعد تصفية أبناء عدن وثوار وفدائي الجنوب من الرابطة وجبهة التحرير وهذا ما تم فعلا خلال الفترة 65-66-67- واختتمها قحطان في 1968م بقراره الاجرامي التعسفي بطرد وتسريح قرابة 250 كادر عدني وجنوبي من خيرة الخبراء والموظفين المثقفين والمتعلمين من أبناء عدن والجنوب! وأتفقت المخابرات البريطانيه في اتفاقية جنيف 1967م أن يكون قحطان الشعبي الرئيس الأول للجنوب ويكون كوبري لتمرير المشروع البريطاني الذي تم تحميله وتكليف القيام به عميلهم الرسمي الفعلي المجرم عبدالفتاح اسماعيل وشلته الحيفانيه والضليعة ( عملاء بريطانيا أيضا في الجبهة القومية ) أتفقت بريطانيا مع قحطان الشعبي في جنيف أنه سيكون الرئيس خلال الفترة نوفمبر67م وحتى مايو1969م وبعدها يتم تسليم السلطة للمجرم اليهودي الاصل عبدالفتاح اسماعيل ويكون هذا بإنقلاب شكلي مفبرك متفق عليه مسبقا ( قحطان كان كوبري لتمرير المشروع البريطاني في عدن والجنوب فرض الاشتراكية الشيوعية وضياع الهوية العدنية والجنوبية وميناء عدن ومكانة عدن وبناء الامارات كبديل عن عدن والجنوب خاصة بعد أن اتفقوا مسبقا مع الشيخ شخبوط والشيخ زايد على القبول بمشروع توحيد الامارات وهو نفس مشروع اتحاد الجنوب العربي الذي حاربته وأفشلته واعدمته الجبهة القومية في عدن والجنوب! في 1969م ذهب فضل محسن ومحسن الشرجبي وأخبروا قحطان الشعبي بضرورة تقديم الاستقالة حسب الاتفاق المسبق مع اسيادهم المخابرات البريطانيه إلا أن قحطان حاول الغدر والالتفاف قائلا لهم سوف اعلن استقالتي للشعب عبر التلفاز والراديو ورفض فتاح هذا الطلب واعتبره مكرا وغدرا على ما اتفق عليه في جنيف1967م مع المخابرات البريطانيه وعلى الفور تم الانقلاب على قحطان بقوة السلاح وبالترهيب والتهديد وفرضت عليه الاقامة الجبرية أما فيصل الشعبي الذي حاول المقاومة والرفض فقد تم سجنه وقتلوه داخل السجن من قبل علي شائع وفتاح! نذكر الجميع أنه في مارس 1968م في زنجبار أن القائد العسكري للجيش عشال نصح قحطان الشعبي على ضرورة التخلص من فتاح والشرجبي والضليعة وبقية الشلة المعارضة لقحطان إلا أن قحطان رفض نصيحة عشال لانه يعتبرها خيانة والتفاف على ما اتفق عليه مع اسياده المخابرات البريطانيه في جنيف 67م وفي يونيو 1969م قال عشال لقحطان آلم أقل لك ياقحطان علينا أن نتغذي بهم قبل ان يتعشونا ياقحطان وحينها للامانة كان عشال لا يعلم ويجهل أن ما يحدث متفق عليه مسبقا مع المخابرات البريطانيه في جنيف67م وقد اكتشف عشال هذا هذا عندما فرضوا عليه حرب الوديعه 1970م الذي تم الاتفاق مسبقا على افتعالها في جنيف 67م من أجل تصفية خيرة القادة العسكريين الجنوبيين وحينها رفض عشال الحرب وهرب الى تعز وهرب محمد علي هيثم الى القاهرة لأنهم عرفوا حقيقة الاتفاق السري القبيح بين المخابرات البريطانيه وعملائها بالجبهة القومية ( قحطان وفتاح وشلتهم) في جنيف 1967م وبعدها هرب من الجبهة القومية خيرة رجالها المؤسسين منهم أبناء عدن والجنوب طه احمد مقبل وسالم زين وغيرهم بعد أن عرفوا حقيقة الجبهة القومية أنها أداة وصناعة المخابرات البريطانية وعلينا التنويه أن الحكومة بريطانيا عندما قررت تسليم السلطة والحكم في الجنوب لجبهة التحرير بقيادة عبدالقوي مكاوي والاصنج إلا أن المخابرات البريطانية عدلت قرار الحكومة البريطانية بضرورة تسليم السلطة والحكم لعملائها الذين كانوا أرذل واسفل وأحقر الناس في عدن والجنوب من المتخلفين والجهلاء والاغبياء والكواليه والمليسين والطباخين والخياطيين والفيترات وغيرهم وهذا شغل مخابراتي لأن منح السلطة للمتعلمين والمثقفين والخبرات من أبناء عدن والجنوب مواجهة مشاكل مستقبلية بين بريطانيا والجنوب ولكن تسليم السلطة للاغبياء والحمقى والعملاء يعني تجنب بريطانيا أي مشاكل مستقبلية وهذا ماحدث فعلا في الجنوب وعندما حسوا المكاوي والاصنج وباسندوة وبقية خيرة ابناء عدن والجنوب من جبهة التحرير والرابطة بغدر وخيانة الحكومة والمخابرات البريطانيه قرروا النجاة بأرواحهم والهروب من عدن الى اليمن والخارج وهذا ماحدث في 65م و66م وحاولت المخابرات البريطانيه تصفية المكاوي قبل هروبه وكلفوا الضليعة بقيادة علي شائع بزرع قنبلة في بيته بالمنصورة إلا ان القنبلة قتلت ابناء المكاوي عادل وجلال وسمير وغادر المكاوي عدن حزينا ويرحمهم الله جميعا! وقتلت بريطانيا حسن البيومي في لندن مسموما! وعزلت حسن باهارون وغيرهم من أبناء عدن المتعلمين المثقفين لان بريطانيا لا تريد أن يحكم عدن والجنوب المتعلمين والمثقفين والكوادر الخبيرة بل يجب أن يحكم الجنوب شلة روفلات وصعاليك وقتلة ومجرمين ومخربين وعملاء وسفلة بقيادة فتاح وشلته والضليعه ورفاقهم وهذا ماحدث وهذه شغل مخابراتي محض وعمدت المخابرات البريطانية خلال فترة قبل وبعد فترة حكم قحطان على تسليح الجبهة القومية من أجل تصفية فدائي وساسة ومناضلي الرابطة وجبهة التحرير والنقابات الست وحزب الشعب وغيرهم وبعد أن أنتهت مهمة قحطان بحسب المتفق عليه مسبقا في جنيف 67م تم تسليم السلطة والحكم للعميل البريطاني اليهودي عبدالفتاح واستلم فتاح الحكم بنظريته الاشتراكية العلمية الشيوعية الجديدة وبالخطوة التصحيحية التي اسماها حينها! وعلينا الاقرار والاعتراف والشهادة للتاريخ وللاجيال أن ثورة 14 اكتوبر 1963م ثورة مفبركه ومتفق عليها بين الجبهة القومية والمخابرات والحكومة البريطانيه وأن الثورة الحقيقية في عدن والجنوب اشعلها أبناء عدن والجنوب قبل هذا التاريخ وكانت قنبلة البطل العدني خليفة حسن أو شراراة الثورة العدنية والجنوبية ضد الاستعمار البريطاني وتوالت الحركات الثورية الفدائية بقيادة ابناء عدن والجنوب من الرابطة وجبهة التحرير ضد بريطانيا ولهذا غضبت بريطانيا منهم وانتقمت باعترافها بالجبهة القومية ممثل للجنوب وتسليمها السلطة والحكم للجنوب! حاول الزعيم جمال عبدالناصر يرحمه الله التوحيد بين جبهة التحرير والقومية في خلال الفترة 65-1966م وابرموا اتفاق بالقاهرة إلا أن عملاء بريطانيا في عدن رفضوا الاتفاق وسموه الدمج القسري وحينها ادركت المخابرات المصرية تدخل المخابرات البريطانيا بهذه الجريمة ونصحت ابناء عدن والجنوب في جبهة التحرير والقومية والرابطة بمغادرة عدن والجنوب لأن المخابرات البريطانية كلفت عملائها بالجبهة القومية بتصفية قادة ورجال وساسة جبهة التحرير والرابطة وهذا ماحدث بهروب الكثير من أبناء عدن والجنوب والبعض قبض عليهم وسجنوا وقتلوا والبعض اعتزلوا السياسة وبعضهم غادر قسريا عدن والجنوب للخارج بعد أن سلم كل مايملك في عدن! للتنويه عندما ذهب علي شائع وفتاح الى سجن فتح لقتل فيصل الشعبي قال فتاح لفيصل : انت قلت للطلاب في كلية عدن أما ان أقتل عبدالفتاح أو يقتلني وها أنا اقتلك وأنت يافيصل عينتي في 1967م وزير للإرشاد وكان هذا مخالف ما اتفقنا عليه في جنيف 67م مع قحطان وبريطانيا بل كان يفترض عليكم وعلى قحطان أن تعيننوني نائب لكم وغدرتم بي ولكن اليوم أنا انتصرت عليكم وانتقمت من قحطان بالاقامة الجبرية وانتقمت منك بسجنك وقتلك وقتلوا فيصل بالسجن بمسدسي علي شائع وفتاح!
2) سالم ربيع علي (سالمين – إبن أبين) 1969م-1978م – رئيس الدولة. إبن أبين - جنوبي
3) عبدالفتاح اسماعيل الجوفي الحيفاني اليهودي 1969م-1980م – أمين عام الجبهة القومية:- عميل بريطانيا عبدالفتاح اسماعيل شوخم اليهودي ( من ابناء الجوف ثم حيفان – اليمن الشمالية) أستلم حكم وسلطة الجنوب من الرئيس الجنوبي قحطان وشكل مع سالمين ومطيع وهيثم مجلس رئاسة! أصدر المجرم فتاح أمر بإشعال حرب الوديعة ضد السعودية إلا أن محمد علي هيثم رئيس الوزراء وعشال قائد الجيش رفضوا وكان الهدف من الحرب تصفية بقية خيرة القادة العسكريين الجنوبيين والعوالق وادركوا ان هذه الحرب خاسرة لا ناقة للجنوب فيها ولا جمل! واقحم الجنوب بالحرب وخسروا وضاعت بعض حدود واراضي الوديعة وكانت هذه حسب أوامر المخابرات البريطانية في اتفاقية جنيف 67م السرية! فقد تنازلت الجبهة القومية على الكثير من الحقوق والالتزامات مقابل استلامها السلطة بينما جبهة التحرير رفضت التنازل! تنازلوا عن الجزر الجنوبية والاموال والتعويضات والحقوق وغيرها من التنازلات والخفايا السرية في الاتفاقية السرية التي ابرمت بين عملاء بريطانيا والمخابرات البريطانيه في جنيف 1967م ولم تنكشف حقائقها حتى الان لان الحكومة البريطانيا تتحفظ عنها حتى اليوم! وقد فرض قانون الهوية اليمنية على الهوية الجنوبية وغيرها من قبل فتاح وهرب هيثم وعشال واستلم فتاح الحكم مفردا بدعم الضليعة والجبهة الوطنية اليمنية التي كانت موجود في عدن منذ اواخر الخمسينات وتعزز وجودها وقوتها بعد 1967م وحكمت الجنوب بالقوة العسكرية والمالية اليمنية! وخلال حكم الرئيس سالمين كان المشهد السياسي أن الرئيس سالمين قد اصبح ندا قويا لفتاح وعظم في حنجرة فتاح وعائق ومعرقل للمشروع الفتاحي في الجنوب ولهذا اشتعلت الحرب النفسية والسياسية والخفية بين جناح سالمين وجناح فتاح بدعم الضليعة وقد أستلم اليهودي فتاح الحكم في يونيو 1969م وعلى الفور في نوفمبر 1969م أصدر قرار التأميم الجائر بعد أن أخطر وأبلغ مسبقا جميع اقربائه اليمنيين من ابناء حيفان والحجرية ( من هؤلاء التجار اليمنيين : عبدالقوي عثمان بن عمه – والحروي بن قريته – وعبدالرزاق علي مقبل من قريته وقائد البليط وعبدالجبار راشد (وكيل هيتاشي ) أبنه في الحزب الاشتراكي من قرية فتاح وبيت هائل سعيد من قرية فتاح ايضا وغيرهم من تجار حيفان والحجرية الذين كانوا في عدن وهربوا اموالهم بعد ما بلغهم فتاح قبل قانون التأميم الفتاحي ) بضرورة تهريب اموالهم وما يملكون في عدن والجنوب قبل صدور قرار التأميم وبالفعل تم تهريب ملايين الاموال من الجنيهات الذهب وجنيها ماريا تيريزا وغيرها عبر مطار عدن بإشراف محسن الشرجبي وعلي شائع هادي وكان والدي يرحمه الله شاهدا على عملية التهريب وتم اقصائه وفصله من عمله وقد تكلمت عن هذا بالتفصيل في مقالات سابقة! وفور تهريب أموال وأملاك اليمنيين أصدر فتاح قرار التأميم الجائر بتأميم أملاك واموال وعقارات وسيارات أبناء عدن والجنوب هكذا ينفذ فتاح سياسة وتوجيهات اسياده المخابرات البريطانية باغتيال عدن والجنوب وفرض الحكم الاشتراكي الشيوعي الشمولي في الجنوب! إلغاء وابطل فتاح قانون الهوية الجنوبية الصادر في 68م وعدله الى قانون الهوية اليمنية في 69م وجاء أبناء اليمن من حيفان والحجرية وإب وغيرها غزاة الى عدن والجنوب خلال الفترة 1969م-1972م وصدرت لهم الهويات اليمنية بأنهم من أبناء عدن والجنوب وكان عبدالعزيز عبدالولي أحد هؤلاء وتم تعيينه وزير ولقبوه بالمناضل والسياسي وهو من نفس قرية فتاح! صدر قرار التأميم في27 نوفمبر 1969م وبعدها بثلاث سنوات 1972م اصدر قرار الاصلاح الزراعي وتأميم الاراضي وسميت بالايام السبع المجيدة واجبروا الناس والطلاب والنسوان للخروج للشوارع والهتاف واجب علينا واجب تخفيض الرواتب وحرق الشوادر وكل الشعب جبهة قومية ولا صوت يعلو فوق صوت الجبهة القومية ثم صوت الحزب بعد تأسيسه وقيامة في 1978م بعد مقتل الرئيس سالمين! في عهد فتاح والشرجبي والجبهة الوطنية بقيادة سلطان احمد عمر ورفاقه من حيفان والحجرية والضليعة تم ممارسة سياسة الترهيب والترغيب في نهب بيوت ومساكن أبناء عدن والجنوب في عدن وكانوا يمنحون الجواز والهروب من عدن مقابل التنازل على البيت والسيارة! غزو عدن حفاه جياع عراه قبل 67م ينامون باللوكندات أبوقعائد حبال وبعد 69م اصبحوا يملكون بيوت وسيارات وقصور وفيلل في عدن! سلطان أصبح لديه بيوت في خورمكسر والمنصورة وكريتر والشيخ عثمان وعبدالعزيز عبدالولي نهب بيت بصيره واصبح لديه بيوت في التواهي وخورمكسر وراشد محمد ثابت ومحسن الشرجبي نهب بيت صيرة وفضل محسن نهب بيت البيس ونهبوا بيوت لقمان وباهارون ومرجان وأمان وباشراحيل وباشنفر وباعبيد وغيرها! كان الرئيس سالمين رافضا ومعارضا لقرار التأميم ولكن قوبل رفضه بقوة وعنف من قبل فتاح ورفاقه والضليعة وسالمين وعلي ناصر قابلوا الرئيس عبد الناصر ومعمر القذافي في 1969م و1970م وقالوا لهم لماذا أممتم املاك وبيوت الناس قالوا لهم ليس قرارنا ولكن قرار جماعي للجبهة القومية ونحن رفضناه ولكن الاغلبية حققت قراراها ونفذت قانون التأميم! للأمانة أقول وللتاريخ وللأجيال أن حقبة حكم الرئيس سالمين إبن أبين شهد الجنوب ازدهار وتحسن وتطور وبناء وتشييد للمصانع والمدارس والمساكن والمزارع وغيرها والميناء تطور بالحوض العائم! سالمين رفض وعارض الفكر الاشتراكي الشيوعي الشمولي الفتاحي ورفض المعسكر الاشتراكي الذي تقوده الاتحاد السوفيتي وهذا ما أغضب فتاح والكرملين الكيه جيب ي المخابرات الروسية حينها وتحالفوا عليه وتأمروا ضد سالمين والعمل على التخلص منه وهذا ماحصل في يونيو 1978م! عمد الرئيس سالمين على مخالفة سياسة عبدالفتاح خلال الفترة 1969م-1978م أتجه فتاح لروسيا واتجه سالمين للصين! وكان الرئيس سالمين يبني ويشيد المصانع والمزارع والمعامل وغيرها بدعم صيني لا محدود وخلال حكم سالمين تم تشييد وبناء العديد من المصانع والمدارس والمعاهد وابتعاث الطلاب للخارج للدراسة الجامعية على حساب الدولة! حارب عبدالعزيز عبدالولي نائبه ياسين سعيد نعمان وهرب للقاهرة والتقاه الرئيس سالمين هناك وحكى له ماحدث وأمر سالمين لياسين بمواصلة الدراسة لنيل الدكتوراه ونال الدكتوراه بفضل الرئيس سالمين واسالوه لايزال حي يرزق في لندن! عندما أشتد الصراع السياسي بين سالمين وفتاح خاصة أن فتاح حقد وحسد سالمين لاكتسابه شعبية واسعة في الجنوب واصبح الاب والرئيس الشعبي المحبوب للجميع ولهذا تأمر فتاح والشرجبي والضليعة مع المخابرات الروسية كيه جي بي على كيفية التخلص من الرئيس سالمين! حس الرئيس سالمين بالموامرة الخبيثة التي تحاك ضده وأسرع في مشاوراته ولقاءاته مع الرئيس الحمدي والاسراع على تنفيذ الوحدة بين الشطرين قبل ان يغرق الجنوب في المستنقع الاشتراكي وقبل قيام الحزب الاشتراكي الشيوعي اليمني! واتفق سالمين والحمدي على الكثير من الأمور وحدد الحمدي موعد للقاء سالمين في عدن 11 اكتوبر 1977م إلا أن عصابة صنعاء بالاتفاق مع عصابة فتاح في عدن اتفقوا على اغتيال الرئيس الحمدي واخيه وهذا ماحدث! علم الرئيس سالمين وغضب غضبا شديدا وذهب الى صنعاء رغم التحديات لحضور الصلاة ودفن الرئيس الحمدي وشقيقه وعاد الى عدن للتحقيق ومعرفة الحقيقة وأشتد الصراع بينه وبين فتاح والضليعة! واتفقوا على كيفية تدبير مؤامرة وجريمة للتخلص من الرئيس سالمين بالاتفاق مع المخابرات الروسية الكيه جي بي! أعلن فتاح على قيام حزب طليعي ن طراز جدي اشتراكي في الجنوب إلا أن الرئيس سالمين قال لفتاح بالحرف بكل قوة وشجاعه : يافتاح أعلم أنه لن يقوم هذا الحزب في الجنوب وفي حياتي إلا على جثتي يا فتاح! وقد كان هذا بعد توحيد فصائل العمل السياسي في 1975م وتعيين فتاح امين عام للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وبعد قتلوا خيرة ابناء عدن والجنوب في حادث الطائرة المشئوم ابريل 1974م وكان فيها معارضين ورافضين لسياسة فتاح والضليعة في عدن والجنوب ولهذا قتلوهم! وبعد مقتل الرئيس الحمدي وتعيين أحمد الغشمي رئيس لليمن قرر الرئيس سالمين مواصلة ما اتفق عليه مع الرئيس الحمدي ووافق الغشمي للتشاور مع سالمين ووافق على استقبال وفده المبعوث من عدن الى صنعاء حاملا حقيبة بداخلها ملفات ما اتفق عليه بين سالمين والحمدي! إلا ان أمن الشرجبي وأمن المخابرات الروسية في عدن تصنتوا للمحادثة بين سالمين والغشمي وماأتفقوا عليه وعلى الفور اتفق أمن الشرجبي والمخابرات الروسية على أن يتم تغيير وفد سالمين والحقيبة بالحقيبة المفخخة في مطار عدن وهذا ماحدث فعلا! وصل وفد الرئيس سالمين الى مطار عدن حاملا الحقيبة وكان ينتظره بالمطار محسن الشرجبي وعلي شائع وصالح مصلح وفضل محسن وأجبروه بالتهديد والترهيب على تسليم الحقيبة واعتقلوه وجابوا بدلا عنه مستر تفاريش ( شخصية مخله عقليا ) وسلموا الحقيبة وبرمجوه على أن يسلم الحقيبة ويفتحها جوار الرئيس الغشمي فقط! ووصل تفاريش الى مكتب الغشمي وكان باستقباله محمد خميس وطلب تفتيش الحقيبة الا ان الغشمي رفض التفتيش لثقته بالرئيس سالمين! وانفجرت الحقيبة وقتل الغشمي وتفاريش! حينها أعلنت حكومة اليمن اتهامها حكومة اليمن الديمقراطية باغتيال الرئيس الغشمي واستنكر الرئيس سالمين هذه الجريمة وحاول أن يبرأ نفسه إلا ان عصابة فتاح والضليعة لفقوا التهمة ضده وحاول الرئيس سالمين الانتصار لنفسه وقاوم إلا أن كفة الجيش والقوة العسكرية مع فتاح والضليعة وانتصروا عليه واتفقوا معه أن يغادر البلاد الى اثيوبيا إلا انهم خانوه وغدروا به عندما استدعوه الى قصر الرزميت بحجة توديعه قبل سفره وما أن دخل القصر إلا وتلى محسن الشرجبي صحيفة الاتهام ضد الرئيس سالمين واصدر حكم باعدامه بمعيه جاعم صالح ولعور واعدمومهم بمسدسات فتاح وعلي شائع وبحضور وأمام أعين علي ناصر وصالح مصلح ومحسن الشرجبي واخرين! وحقارتهم انهم اخفوا قبر الرئيس سالمين حتى يومنا هذا! ومن فضائل ومكرمات الرئيس سالمين للضليعة أنه أمر على ضرورة ابتعاث علي عنبر(عنتر) وعلي شائع للدراسة الابتدائية والعسكرية والامنية في موسكو وعندما رجعوا ورغم مستوياتهم المتدنية عينهم سالمين شائع وزيرا للداخلية وعنبر وزير للدفاع! بعدها كثر الشكاوي من الناس بالاختطافات والاعتقالات والتصفيات الجسدية واتضح له أن علي شائع والشرجبي يقومون بهذه الجرائم وأمر بأقالة علي شائع ورفض الاقالة إلا بتعيين ضالعي بدلا عنه وعين سالمين بدلا عن صالح مصلح وزير للداخلية أما محسن الشرجبي رفض فتاح اقالته واستمر بأمن الدولة! وحقد علي شائع على سالمين في يونيو 1978م قال علي شائع للرئيس سالمين صبرنا عليك 10 سنوات سالمين واليوم جاء يومك ورد عليه سالمين يا علي اليوم بصدري وغدا بصدرك وبالفعل قتلوا سالمين في 78م وقتلوا شائع بعدها في 86م صدق سالمين! بعد أن قتلوا سالمين في يونيو 1978م أعلن اليهودي عبدالفتاح على قيام الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يرفضه الرئيس سالمين واصبح هو الامين العام للحزب الاشتراكي بعد أن ازاح عن طريقه منافسيه العملاقه مثل عبدالله باذيب الذي قتل مسموما من قبل فتاح وهذه حقيقة وطلب شقيقه أبوبكر التشريح ورفض الشرجبي الطلب وساوموه على منحه منصب رفيع بالدوله ووافق أبوبكر وعلي اشقاء عبدالله بالمناصب مقابل السكوت والعمل السياسي بهدوء أو الموت البطئ بالقتل بأي طريقة فتاحية وشرجبية! انتهى حكم وعهد الرئيس سالمين 1969م-1978م وحكم بعدها منفردا عبدالفتاح اليهودي مع رفاقه بالجبهة الوطنية وشلة الضليعة واشتد الخلاف والصراع مع علي عنتر لعدة اسباب ووجدها علي ناصر فرصة للتخلص من فتاح واقترح عليه مغادرة البلاد سلميا بدلا من ان يقتلك علي عنتر وساوم باختيار الموت او النجاة وغادر فتاح مقهورا قسريا الى موسكو في 1980م واستلم علي ناصر السلطة واشتغل الضليعة وأنتقم منهم على نظيف!
- التنويه1:
أن المجرم فتاح أدخلنا في حربين مع اليمن الاولى في 1972م بعهد الرئيس الارياني وفي 1979م بعهد الرئيس علي عفاش وكلها حرب خاسرة هدفها فرض الوحدة بالقوة العسكرية مع اليمن الشمالي وفشلت الحربين وانتهت باتفاقية الكويت 1979م بين فتاح وعفاش في أن يتم الحوار على الوحدة اليمنية وتعيين رئيس اليمن الموحد من الشمال ويكون عفاش رئيس والوزراء من الشمال! يعني أن الجنوب ذهب الى باب اليمن منذ عهد فتاح والضليعة وليس كما يدعون اليوم باطلا في عهد الرئيس هادي الذي أعاد الجنوب للجنوبيين وسلمهم ادارة ودولة الجنوب ولكن الضليعة بطبعهم القذر جاحدون!
- التنويه2:
الرئيس سالمين رفض معارضة سياسة الرئيس السادات وتواصل معه واتفق ان يرسل اليه وزير خارجيته محمد صالح مطيع وبالفعل غادر مطيع الكويت سرا الى القاهرة وقابل الرئيس السادات وسلمه رسالة الرئيس سالمين! والرئيس السادات تكلم عن هذا في مذكراته ( البحث عن الذات) ونشر رسالة الرئيس سالمين كوثيقة رسمية! وعلمت الكيه جي بي الروسية بهذا وبلغت فتاح والضليعة ولهذا اشتد الصراع بين فتاح وسالمين وقتلوا سالمين في 78م وقتلوا مطيع في 1981م بتهمة التخابر السري مع السادات دون علم الدولة رغم انه بأمر رئيس الدولة سالمين والضليعة هم من أعدم مطيع في 1981م بعهد الرئيس علي ناصر ولهذا اشتد الخلاف بين علي ناصر والضليعة بدأ من اعدام مطيع!
- التنويه3:
فتاح اليهودي كان يتحكم بالضليعة كيفما يشاء يأمرهم وينهاهم حتى كانوا يخافوا من محسن الشرجبي الذراع الامني القبيح لفتاح! سالمين رفض بناء مصنع بيرة وبعد مقتل سالمين بدعم الضليعة أسسوا وبنوا مصنع بيرة صيرة في عهد وزير الصناعة الصبي عبدالعزيز عبدالولي ابن قرية فتاح! وفتاح بدعم الروس السوفيت لم يبنوا ولا شي سوء جلبوا الخبراء السوفيت وقلبوا البلاد الى حكم أمني وبوليسي وعسكري سري وجلبوا السلاح ومنعوا استخراج النفط الخام في الجنوب وصنعوا الفتن والصراعات السياسية الداخلية والدامية فيما بين عصابة الجبهة القومية القبيحة ونتاجها الحزب الاشتراكي! فتاح أسس الحزب الاشتراكي الشيوعي في الجنوب بدعم روسي سوفيتي بعد أن تخلص من الرئيس سالمين الذي رفض بشدة قيام هذا الحزب الشيوعي! فتاح فرض قانون الهوية اليمنية وأبعد قانون الهوية الجنوبية وبدعم الضليعة! فتاح صدر قانون حظر تداول كلمة جبلي على أبناء اليمن القادمين من الشمال ( لان ابناء عدن تعودوا ينادون ابناء اليمن بالجبالية في عدن ) وكان الحكم بالسجن والعقوبة والتعذيب لكل من يقول ياجبلي تمام كما فعل المقتول عفاش حظر تداول كلمة دحباشي بعد حرب 1994م ( جبلي بالعهد الفتاحي = دحباشي بالعهد العفاشي )! فتاح نشر وعمم وسمح بسب الله والدين وانتشرت بالشوارع تداول البعض سب الله وسب الدين وسب الرب وكأن اكثرهم الضليعة وجماعة فتاح ولم يعاقب من يسب الله والدين بل يعاقب من يقول ياجبلي.. عجبي! فتاح فرض قانون التأميم الجائر بالقوة بدعم قوات الجبهة الوطنية وحوشي وبدعم الضليعة بعد أن أخطر اقربائه واهله بتهريب اموالهم واملاكهم للشمال!
التنويه 4:
الرئيس سالمين إبن أبين بدعم صيني بناء العديد من المصانع منها مصنع الغزل والنسيج ومصنع الطماطم بالفيوش ومصنع البطاريات ومصنع الحقائب والجلود وغيرها من المصانع! سالمين
4) الرئيس علي ناصر محمد ( إبن أبين - جنوبي ) رئيس الدولة – رئيس الوزراء – أمين عام الحزب الاشتراكي 1980-1986م!
أستلم علي ناصر محمد الحكم بالانقلاب السلمي على عبدالفتاح في 1980م بالاتفاق والتنسيق المسبق مع عصابة الضليعه ورفاقه المناصرين من أبناء أبين وحضرموت وشبوه! أستغل علي ناصر فرصة عمق الصراع السياسي بين الضليعة وفتاح والشرجبي والذي كاد هذا الصراع أن يتحول الى صراع عسكري ودموي إلا أن علي ناصر ومحمد صالح مطيع حسموا الموقف سلميا في أن يتنحى فتاح ويترك البلاد ويسلم السلطة لعلي ناصر محمد! وافق الضليعة على مقترح علي ناصر وغادر فتاح البلاد الى موسكو والشرجبي الى اديس ابابا في 1980م! وباشر علي ناصر حكمه وقيادته للدولة والبلاد وبدأ الصراع السياسي العلني والسري بعد شهور فقط من مغادرة فتاح البلاد وذلك بين الضليعة وعلي ناصر ورفاقه ابناء ابين! أصدر قرار علي ناصر بإقالة علي عنتر من منصب وزير الدفاع إلا أن رفض القرار إلا بتعيين بدلا عنه ضالعي وتم تعيين صالح مصلح وزير للدفاع بدلا عن علي عنتر! واشتد الصراع بين علي ناصر وعلي عنتر وطلب الاخير من علي ناصر بضرورة التخلي على بعض المناصب وتعيينه رئيس وزراء أو رئيس مجلس شعب إلا أن علي ناصر رفض طلب علي عنتر لانه شخصية غبية ومتخلفه وغير مثقفة وتم تعيين العطاس رئيس مجلس الشعب وبقى على منصب رئيس الحكومة وامين الحزب واستمر الصراع الضالعي ضد علي ناصر ولم يجد الضليعة بقيادة علي عنتر مناص ولا حل غير طلب عودة فتاح الى العمل وممارسة العمل السياسي ( الذي طرده علي عنتر في 80م والذي رجعه علي عنتر في 85م) ووافق فتاح العودة واستلام الادارة التنظيمية في الحزب واشعل الفتنة والكراهية والحرب بين الضليعة وعلي ناصر منتقما من الطرفين الذين طردوه في 80م قاصدا من ذلك التخلص من الطرفين والانفراد بالحكم من جديد مع رفاقه من الجبهة الوطنية اليمنية! والضليعة قتلوا عبدالعزيز عبدالولي في بلغاريا أو المانيا لانه كان ينافس علي عنتر على منصب رئيس وزراء! أشتد الصراع وحاول الرئيس علي ناصر الحل السلمي إلا أن الموقف اشتد خاصة بعد أن التقى جورج حاوي وجورج حبش وحواتمه وقالوا له بالحرف أن علي عنتر يريد أن يقتلك إذا لن تتنازل على بعض سلطاتك وان علي عنتر شخصية متهورة يريد أن يحكم البلاد بالقوة والجهل والتخلف كان ذلك ليلة 13 يناير 1986م وفي صبيحة 13 يناير 1986م أصدر علي ناصر قرار حكم الاعدام ( وكان خطاء فادح منه ) باعدامه عنتر ومصلح وشائع وفتاح! وكان حينها الجيش والامن اغلبيته بيد الضليعة وهذا كان خطاء الجنوب في ان اغلبية قادة وعسكريين الجيش والامن من الضالع وكان حينها هيثم قاسم قائد المدرعات في 1986م وهو الذي انتصر على قوات علي ناصر في يناير 1986م وانتصرت عصابة الضليعة ورفاق فتاح ولكن بعد مقتل عنتر ومصلح وشائع وفتاح! ومن اخطاء علي ناصر أنه لم يقدر يساوم علي عنتر والضليعة على مناصب ومن ثمة التخلص منهم بأي طريقة لاحقا يكون افضل من موافقته على عودة فتاح لممارسة العمل السياسي الذي اشعل الفتنة وهرب علي ناصر من السلطة! ومن اخطاء علي ناصر أنه أعلن اعدام رفاقه وكان يفترض أن لايعلن حتى لا يقوم القادة العسكريين الضليعة بالانتقام الفوري كما حدث في يناير86م! شهدت عدن والجنوب في عهد حكم الرئيس علي ناصر خيرا وتقدما وتشييد وبناء واسع وكبير فقد تم بناء الفنادق والمنتجعات والمتنفسات والنوافير والمستشفيات والمدارس وملعب الثورة في أبين وفندق عدن وغيرها لدرجة جعلت الضليعة يحقدوا عليه ويعترضوا على مايقوم به من بناء وانفتاح للخارج والاشقاء في السعودية والامارات والكويت وغيرها! لدرجة أن علي عنتر من جهله اعترض على مشروع نافورة متهما علي ناصر انه يعبث بالماء والضالع محرومة من الماء واعترض على فندق عدن أن يكشف معسكرات بدر وطارق واعترض على بناء ملعب الثورة في أبين وعدم بنائه في الضالع وغيرها ن التفاهات الحاقدة الضالعية التي عرقلت كل جميل وكل بناء في عدن والجنوب!
أن مرض حقد الضليعة على أبناء أبين مرض مزمن منذ عهد الرئيسين ابناء أبين سالمين وعلي ناصر وحقدهم الدفين لآن ابناء أبين أكثر ثقافة وتعليم وتربية وخبرة من أبناء الضالع في العديد من المجالات العسكرية والمدنية والدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها! عارضوا وحاربوا الرئيس سالمين لآنه كان زعيم شعبي محبوب للشعب وبناء وشيد البلاد بالمدارس والمعاهد والمساكن والمصانع والمزارع وغيرها وانقلبوا عليه وتأمروا عليه وقتلوه في 1978م! وعارضوا وحاربوا الرئيس علي ناصر لأنه كان محبوب للشعب لآنه حقق منجزات طيبة وخيرة للشعب في عدن والجنوب وانفتح للاشقاء واعاد العلاقات الطيبة مع الاشقاء وحاول الغاء الحكم الشمولي الاشتراكي الشيوعي وتصحيح واصلاح وضع البلاد والعباد في عدن والجنوب ولكن لم يتركوه يبني ويحقق وينجز وعارضوه وتأمروا عليه وجلبوا فتاح من موسكو والشرجبي من اديس لكي يشعلوها فتنه ضده وحاولوا قتله ولكن علي ناصر تغذى بهم قبل ان يتعشوا به في يناير 1986م وهرب ونجى بنفسه! أعظم جميل عمله الرئيس ناصر للشعب الجنوبي أنه خلصنا من عفانه الثلاثي الضالعي عنتر ومصلح وشائع واليهودي فتاح!
للامانة وللتاريخ وللاجيال العدنية والجنوبية نشهد ونعترف بالأتي :-
1- أعظم وأجمل ماشهدته عدن والجنوب من منجزات خيرة وطيبة كانت في عهدي أبناء أبين الرئيسين سالمين وعلي ناصر 1969م-1978م و 1980م-1986م شهدت عدن والجنوب أعادة الاعمار والبناء للمصانع والمساكن وتشغيل الايدي العاملة والانفتاح للاشقاء الخليجيين والعرب وعودة بعض الفارين من الجنوب في عهد علي ناصر محمد وغيرها ولهذا حقد الضليعة وفتاح على أبناء أبين وتأمروا عليهم مع الكي جي بي الروسي للتخلص من سالمين في 78م ومحاولة التخلص من علي ناصر في 86م ولكن تخلص منهم وهرب للشمال! الضليعة عارضوا وحاربوا سالمين وعلي ناصر أبناء أبين واليوم هاهم احفادهم وابنائهم يعارضون ويحاربون الرئيس هادي أبن أبين الذي اعطاهم كل شي وسلمهم قيادة وادارة الجنوب ولكن يأبون إلا أن يرجعوا الى باب اليمن كما فعل اباؤهم علي عنتر وعلي شائع وصالح مصلح بقيادة سيدهم فتاح! والحقيقة أقول أن قادة وحكام أبناء أبين في الجبهة القومية القبيحة وحزبها البليد كانوا الافضل والاحسن والاشرف والانزه من شلافيت وجرابيع ورمم وطراطير ومقاوته الضليعة ماضيا وحاضرا وعبر الازمان القادمة!
2- أقبح وأقذر حقبة زمنية شهدتها عدن والجنوب كان في عهد المجرم اليهودي فتاح وشريكة الشرجبي وحلفاؤهم الضليعة 1969م-1980م وحقبة علي ملكي سارق البيض 1986م-1990م الذي نكب الجنوب وسلم الجنوب لقمة صائغة للمقتول عفاش في 1990م استجابة لرغبة ملكي يافعي!
3- للتاريخ وللاجيال بكل أمانة نقول أن من أوصل الجنوب الى باب اليمن هما قحطان الشعبي وعبدالفتاح اسماعيل وعلي ملكي سارق البيض بدعم ورضاء وموافقة عصابة الضليعة أما الرئيسين سالمين ولا علي ناصر محمد أبناء أبين الذين كانت لديهم رؤية اخرى في كيفية بناء العلاقة الطيبة والخيرة مع اليمن الشمالي بطرق اخرى طيبة للشعبين الجنوبي والشمالي وتأسس المجلس الوطني بين الجنوب والشمال وطرح العطاس مشروع الكونفيدرالية للرئيس علي ناصر وللرئيس علي البيض إلا ان علي ملكي سارق البيض رفض مشروع العطاس وقرر بمفرده الوحدة الاندماجية وضاع الجنوب هوية وارض وانسان وثروة استجابة لرغبة ملكي يافعي!
4- سوف أتكلم وأشهد عن حقبة حكم النزقة علي ملكي سارق البيض 1986-1990م بالتفصيل الدقيق وبالادلة والبراهين سوف نستعرض أن فترة حكم علي سارق البيض كان الحاكم الناهي هي ملكي يافعي هي التي كانت تسير أمور البلاد الداخلية والخارجية وهي التي وزعت وقسمت الاراضي واملاك الناس في عدن بالتنسيق مع خادمها سلمان وزير الاسكان ولاتزال ملكي يافعي تتحكم وتسير العجوز البيض وسياسته حتى يومنا هذا منذ خروجه من مخبائه 2009م وسنقول حقائق وادلة عن ماتفعله وتتحكم به ملكي يافعي اليوم من أبوظبي وهي التي تسير وتتحكم بمرتزقة مجلس الفانوضالعي وهي تحكم وتأمر عيطريوس ويحي الشعيبي واحمد الربيزي واحمد حمار ملكي بن فريد وغيرهم! حتى أن ملكي صرفت اراضي لعيالها الصغار وسلمان كان الدلال حقها في بيع الاراضي على تجار يافع المتجنسين في السعودية والامارات! ملكي يافعي هي التي فرضت الوحلة الاندماجية مع الشمال بدعم الضليعة وعصابة الجبهة الوطنية وحوشي! في عهد البيض كان من يحكم البلاد هم : ملكي تحكم والضليعة يحكمون وعصابة الشرجبي وحوشي والجبهة الوطنية تحكم كان هذا الثلاثي القبيح في الجنوب من يحكم الجنوب وفرض الوحدة الاندماجية وادخلنا في باب اليمن! المقتول عفاش عند زيارته لعدن قال لملكي اقنعي البيض على الوحدة الاندماجية وسوف تعيشون في حياة رفاهية ورغده وجميلة وسوف اعطيكم قصر بصنعاء مع الخدم والحشم والحراسة وبالفعل خصص لهم قصر الرئاسة واحضر لهم شغالات وخدم من الفلبين والهند وسيارات فارهة وغيرها! ساحكي كل شي قصة حياة وسيرة النزقة البيض وحكمه منذ الستينات بعد فشله بدراسته وطرده من جامعة حلوان وانخراطه بالرابطة ثم الجبهة القومية وعشقه وزواجه ملكي أم الفرخ عمرو وطرده وفصله بقرار فتاح لمخالفته قانون الاسرة ( تزوج ثانية كانت الاولى أم فيصل وعدنان وهاني ) وإعلانه الانفصال والاتجار من بعده ونهب اموال البنوك في عدن وتهريبها وقبض ثمن باسم الجنوب وضحايا وقرار الانفصال بثمن وغيرها من الاسرار والخفايا في مقال منفصل! أنتهى!
بقلم /
د. عادل باشراحيل
1/2/2019م
أكتب هذه الشهادة التاريخية للأجيال العدنية والجنوبية وللتاريخ!!
أن ما سوف أسرده بهذا المقال هو نبذة مختصرة على سيرة من حكم الجنوب وماذا قدمه وفعله كل رئيس في الجنوب خلال الفترة 1967م-1990م تعزيزا للكلام الذي قاله الاخ فتحي بن لزرق ان من يريد أن يحكم عدن والجنوب اليوم 2019م عبارة عن شلة بناشرة ومليسين وسماكره وفيترات وعمال ورش وجهلة ومتخلفين ومحشيين وشوية بلاطجة وروفلات وطراطير وجرابيع وشلافيت ومقاوته وربحان ودون المستوى الدراسي وعملاء شقاة مرتزقة للخارج تمام بالضبط مثل أبائهم عملاء ومخبري بريطانيا وشلة روفلات وشلافيت وخدم وطباخين وحمالين ومقهوين وقتلة مأجورين الذين حكموا الجنوب في 1967م ونكبوه ودمروه واحرقوا كل حلو وجميل في عدن والجنوب!!.
1) الرئيس قحطان الشعبي 30نوفمبر 1967م – 22يونيو 1969م :-
أنه ربيب وصبي المخابرات بريطانيا أبتعث للدراسة الى السودان على حساب المخابرات البريطانيه وأصبح عميل المخابرات البريطانيه الأول في عدن وأنخرط مع حزب الرابطة في أواخر الخمسينات ثم انخرط بين صفوف حركة القوميين العرب بإيعاز المخابرات البريطانيه وعمد على تخريب وتشويه حركة القوميين العرب وبعد ذلك بحسب أوامر وتوجيهات المخابرات البريطانية شكل وأسس الجبهة القومية التي أعلن تأسيسها من مدينة تعز سنة 1963م لكي تكون نداً وخصماً لسياسة الزعيم العربي القومي جمال عبدالناصر حيث كان بريطانيا تعتبر ناصر عدوها وخصمها اللدود في المنطقة العربية خاصة بعد أن أعلن الزعيم جمال صرخته من مدينة تعز سنة 1964م قائلا لبريطانيا بقوة و شجاعة :-(على العجوز بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل من عدن والجنوب) أن قحطان أشتعل بالزراعة في سلطنة لحج وكان جاسوس المخابرات البريطانيه وسرق وأختلس وهرب وظل تحت الحماية البريطانيه ثم أشتعل مع سلطنة الفضلي ونهب واختلس وحمته المخابرات البريطانيه وهرب الى تعز وعينه الرئيس السلال وزير لشئون الجنوب وحينها تم الاتفاق مع عملاء المخابرات البريطانيه على أنه سيتم تسليمكم السلطة وحكم الجنوب بعد تصفية أبناء عدن وثوار وفدائي الجنوب من الرابطة وجبهة التحرير وهذا ما تم فعلا خلال الفترة 65-66-67- واختتمها قحطان في 1968م بقراره الاجرامي التعسفي بطرد وتسريح قرابة 250 كادر عدني وجنوبي من خيرة الخبراء والموظفين المثقفين والمتعلمين من أبناء عدن والجنوب! وأتفقت المخابرات البريطانيه في اتفاقية جنيف 1967م أن يكون قحطان الشعبي الرئيس الأول للجنوب ويكون كوبري لتمرير المشروع البريطاني الذي تم تحميله وتكليف القيام به عميلهم الرسمي الفعلي المجرم عبدالفتاح اسماعيل وشلته الحيفانيه والضليعة ( عملاء بريطانيا أيضا في الجبهة القومية ) أتفقت بريطانيا مع قحطان الشعبي في جنيف أنه سيكون الرئيس خلال الفترة نوفمبر67م وحتى مايو1969م وبعدها يتم تسليم السلطة للمجرم اليهودي الاصل عبدالفتاح اسماعيل ويكون هذا بإنقلاب شكلي مفبرك متفق عليه مسبقا ( قحطان كان كوبري لتمرير المشروع البريطاني في عدن والجنوب فرض الاشتراكية الشيوعية وضياع الهوية العدنية والجنوبية وميناء عدن ومكانة عدن وبناء الامارات كبديل عن عدن والجنوب خاصة بعد أن اتفقوا مسبقا مع الشيخ شخبوط والشيخ زايد على القبول بمشروع توحيد الامارات وهو نفس مشروع اتحاد الجنوب العربي الذي حاربته وأفشلته واعدمته الجبهة القومية في عدن والجنوب! في 1969م ذهب فضل محسن ومحسن الشرجبي وأخبروا قحطان الشعبي بضرورة تقديم الاستقالة حسب الاتفاق المسبق مع اسيادهم المخابرات البريطانيه إلا أن قحطان حاول الغدر والالتفاف قائلا لهم سوف اعلن استقالتي للشعب عبر التلفاز والراديو ورفض فتاح هذا الطلب واعتبره مكرا وغدرا على ما اتفق عليه في جنيف1967م مع المخابرات البريطانيه وعلى الفور تم الانقلاب على قحطان بقوة السلاح وبالترهيب والتهديد وفرضت عليه الاقامة الجبرية أما فيصل الشعبي الذي حاول المقاومة والرفض فقد تم سجنه وقتلوه داخل السجن من قبل علي شائع وفتاح! نذكر الجميع أنه في مارس 1968م في زنجبار أن القائد العسكري للجيش عشال نصح قحطان الشعبي على ضرورة التخلص من فتاح والشرجبي والضليعة وبقية الشلة المعارضة لقحطان إلا أن قحطان رفض نصيحة عشال لانه يعتبرها خيانة والتفاف على ما اتفق عليه مع اسياده المخابرات البريطانيه في جنيف 67م وفي يونيو 1969م قال عشال لقحطان آلم أقل لك ياقحطان علينا أن نتغذي بهم قبل ان يتعشونا ياقحطان وحينها للامانة كان عشال لا يعلم ويجهل أن ما يحدث متفق عليه مسبقا مع المخابرات البريطانيه في جنيف67م وقد اكتشف عشال هذا هذا عندما فرضوا عليه حرب الوديعه 1970م الذي تم الاتفاق مسبقا على افتعالها في جنيف 67م من أجل تصفية خيرة القادة العسكريين الجنوبيين وحينها رفض عشال الحرب وهرب الى تعز وهرب محمد علي هيثم الى القاهرة لأنهم عرفوا حقيقة الاتفاق السري القبيح بين المخابرات البريطانيه وعملائها بالجبهة القومية ( قحطان وفتاح وشلتهم) في جنيف 1967م وبعدها هرب من الجبهة القومية خيرة رجالها المؤسسين منهم أبناء عدن والجنوب طه احمد مقبل وسالم زين وغيرهم بعد أن عرفوا حقيقة الجبهة القومية أنها أداة وصناعة المخابرات البريطانية وعلينا التنويه أن الحكومة بريطانيا عندما قررت تسليم السلطة والحكم في الجنوب لجبهة التحرير بقيادة عبدالقوي مكاوي والاصنج إلا أن المخابرات البريطانية عدلت قرار الحكومة البريطانية بضرورة تسليم السلطة والحكم لعملائها الذين كانوا أرذل واسفل وأحقر الناس في عدن والجنوب من المتخلفين والجهلاء والاغبياء والكواليه والمليسين والطباخين والخياطيين والفيترات وغيرهم وهذا شغل مخابراتي لأن منح السلطة للمتعلمين والمثقفين والخبرات من أبناء عدن والجنوب مواجهة مشاكل مستقبلية بين بريطانيا والجنوب ولكن تسليم السلطة للاغبياء والحمقى والعملاء يعني تجنب بريطانيا أي مشاكل مستقبلية وهذا ماحدث فعلا في الجنوب وعندما حسوا المكاوي والاصنج وباسندوة وبقية خيرة ابناء عدن والجنوب من جبهة التحرير والرابطة بغدر وخيانة الحكومة والمخابرات البريطانيه قرروا النجاة بأرواحهم والهروب من عدن الى اليمن والخارج وهذا ماحدث في 65م و66م وحاولت المخابرات البريطانيه تصفية المكاوي قبل هروبه وكلفوا الضليعة بقيادة علي شائع بزرع قنبلة في بيته بالمنصورة إلا ان القنبلة قتلت ابناء المكاوي عادل وجلال وسمير وغادر المكاوي عدن حزينا ويرحمهم الله جميعا! وقتلت بريطانيا حسن البيومي في لندن مسموما! وعزلت حسن باهارون وغيرهم من أبناء عدن المتعلمين المثقفين لان بريطانيا لا تريد أن يحكم عدن والجنوب المتعلمين والمثقفين والكوادر الخبيرة بل يجب أن يحكم الجنوب شلة روفلات وصعاليك وقتلة ومجرمين ومخربين وعملاء وسفلة بقيادة فتاح وشلته والضليعه ورفاقهم وهذا ماحدث وهذه شغل مخابراتي محض وعمدت المخابرات البريطانية خلال فترة قبل وبعد فترة حكم قحطان على تسليح الجبهة القومية من أجل تصفية فدائي وساسة ومناضلي الرابطة وجبهة التحرير والنقابات الست وحزب الشعب وغيرهم وبعد أن أنتهت مهمة قحطان بحسب المتفق عليه مسبقا في جنيف 67م تم تسليم السلطة والحكم للعميل البريطاني اليهودي عبدالفتاح واستلم فتاح الحكم بنظريته الاشتراكية العلمية الشيوعية الجديدة وبالخطوة التصحيحية التي اسماها حينها! وعلينا الاقرار والاعتراف والشهادة للتاريخ وللاجيال أن ثورة 14 اكتوبر 1963م ثورة مفبركه ومتفق عليها بين الجبهة القومية والمخابرات والحكومة البريطانيه وأن الثورة الحقيقية في عدن والجنوب اشعلها أبناء عدن والجنوب قبل هذا التاريخ وكانت قنبلة البطل العدني خليفة حسن أو شراراة الثورة العدنية والجنوبية ضد الاستعمار البريطاني وتوالت الحركات الثورية الفدائية بقيادة ابناء عدن والجنوب من الرابطة وجبهة التحرير ضد بريطانيا ولهذا غضبت بريطانيا منهم وانتقمت باعترافها بالجبهة القومية ممثل للجنوب وتسليمها السلطة والحكم للجنوب! حاول الزعيم جمال عبدالناصر يرحمه الله التوحيد بين جبهة التحرير والقومية في خلال الفترة 65-1966م وابرموا اتفاق بالقاهرة إلا أن عملاء بريطانيا في عدن رفضوا الاتفاق وسموه الدمج القسري وحينها ادركت المخابرات المصرية تدخل المخابرات البريطانيا بهذه الجريمة ونصحت ابناء عدن والجنوب في جبهة التحرير والقومية والرابطة بمغادرة عدن والجنوب لأن المخابرات البريطانية كلفت عملائها بالجبهة القومية بتصفية قادة ورجال وساسة جبهة التحرير والرابطة وهذا ماحدث بهروب الكثير من أبناء عدن والجنوب والبعض قبض عليهم وسجنوا وقتلوا والبعض اعتزلوا السياسة وبعضهم غادر قسريا عدن والجنوب للخارج بعد أن سلم كل مايملك في عدن! للتنويه عندما ذهب علي شائع وفتاح الى سجن فتح لقتل فيصل الشعبي قال فتاح لفيصل : انت قلت للطلاب في كلية عدن أما ان أقتل عبدالفتاح أو يقتلني وها أنا اقتلك وأنت يافيصل عينتي في 1967م وزير للإرشاد وكان هذا مخالف ما اتفقنا عليه في جنيف 67م مع قحطان وبريطانيا بل كان يفترض عليكم وعلى قحطان أن تعيننوني نائب لكم وغدرتم بي ولكن اليوم أنا انتصرت عليكم وانتقمت من قحطان بالاقامة الجبرية وانتقمت منك بسجنك وقتلك وقتلوا فيصل بالسجن بمسدسي علي شائع وفتاح!
2) سالم ربيع علي (سالمين – إبن أبين) 1969م-1978م – رئيس الدولة. إبن أبين - جنوبي
3) عبدالفتاح اسماعيل الجوفي الحيفاني اليهودي 1969م-1980م – أمين عام الجبهة القومية:- عميل بريطانيا عبدالفتاح اسماعيل شوخم اليهودي ( من ابناء الجوف ثم حيفان – اليمن الشمالية) أستلم حكم وسلطة الجنوب من الرئيس الجنوبي قحطان وشكل مع سالمين ومطيع وهيثم مجلس رئاسة! أصدر المجرم فتاح أمر بإشعال حرب الوديعة ضد السعودية إلا أن محمد علي هيثم رئيس الوزراء وعشال قائد الجيش رفضوا وكان الهدف من الحرب تصفية بقية خيرة القادة العسكريين الجنوبيين والعوالق وادركوا ان هذه الحرب خاسرة لا ناقة للجنوب فيها ولا جمل! واقحم الجنوب بالحرب وخسروا وضاعت بعض حدود واراضي الوديعة وكانت هذه حسب أوامر المخابرات البريطانية في اتفاقية جنيف 67م السرية! فقد تنازلت الجبهة القومية على الكثير من الحقوق والالتزامات مقابل استلامها السلطة بينما جبهة التحرير رفضت التنازل! تنازلوا عن الجزر الجنوبية والاموال والتعويضات والحقوق وغيرها من التنازلات والخفايا السرية في الاتفاقية السرية التي ابرمت بين عملاء بريطانيا والمخابرات البريطانيه في جنيف 1967م ولم تنكشف حقائقها حتى الان لان الحكومة البريطانيا تتحفظ عنها حتى اليوم! وقد فرض قانون الهوية اليمنية على الهوية الجنوبية وغيرها من قبل فتاح وهرب هيثم وعشال واستلم فتاح الحكم مفردا بدعم الضليعة والجبهة الوطنية اليمنية التي كانت موجود في عدن منذ اواخر الخمسينات وتعزز وجودها وقوتها بعد 1967م وحكمت الجنوب بالقوة العسكرية والمالية اليمنية! وخلال حكم الرئيس سالمين كان المشهد السياسي أن الرئيس سالمين قد اصبح ندا قويا لفتاح وعظم في حنجرة فتاح وعائق ومعرقل للمشروع الفتاحي في الجنوب ولهذا اشتعلت الحرب النفسية والسياسية والخفية بين جناح سالمين وجناح فتاح بدعم الضليعة وقد أستلم اليهودي فتاح الحكم في يونيو 1969م وعلى الفور في نوفمبر 1969م أصدر قرار التأميم الجائر بعد أن أخطر وأبلغ مسبقا جميع اقربائه اليمنيين من ابناء حيفان والحجرية ( من هؤلاء التجار اليمنيين : عبدالقوي عثمان بن عمه – والحروي بن قريته – وعبدالرزاق علي مقبل من قريته وقائد البليط وعبدالجبار راشد (وكيل هيتاشي ) أبنه في الحزب الاشتراكي من قرية فتاح وبيت هائل سعيد من قرية فتاح ايضا وغيرهم من تجار حيفان والحجرية الذين كانوا في عدن وهربوا اموالهم بعد ما بلغهم فتاح قبل قانون التأميم الفتاحي ) بضرورة تهريب اموالهم وما يملكون في عدن والجنوب قبل صدور قرار التأميم وبالفعل تم تهريب ملايين الاموال من الجنيهات الذهب وجنيها ماريا تيريزا وغيرها عبر مطار عدن بإشراف محسن الشرجبي وعلي شائع هادي وكان والدي يرحمه الله شاهدا على عملية التهريب وتم اقصائه وفصله من عمله وقد تكلمت عن هذا بالتفصيل في مقالات سابقة! وفور تهريب أموال وأملاك اليمنيين أصدر فتاح قرار التأميم الجائر بتأميم أملاك واموال وعقارات وسيارات أبناء عدن والجنوب هكذا ينفذ فتاح سياسة وتوجيهات اسياده المخابرات البريطانية باغتيال عدن والجنوب وفرض الحكم الاشتراكي الشيوعي الشمولي في الجنوب! إلغاء وابطل فتاح قانون الهوية الجنوبية الصادر في 68م وعدله الى قانون الهوية اليمنية في 69م وجاء أبناء اليمن من حيفان والحجرية وإب وغيرها غزاة الى عدن والجنوب خلال الفترة 1969م-1972م وصدرت لهم الهويات اليمنية بأنهم من أبناء عدن والجنوب وكان عبدالعزيز عبدالولي أحد هؤلاء وتم تعيينه وزير ولقبوه بالمناضل والسياسي وهو من نفس قرية فتاح! صدر قرار التأميم في27 نوفمبر 1969م وبعدها بثلاث سنوات 1972م اصدر قرار الاصلاح الزراعي وتأميم الاراضي وسميت بالايام السبع المجيدة واجبروا الناس والطلاب والنسوان للخروج للشوارع والهتاف واجب علينا واجب تخفيض الرواتب وحرق الشوادر وكل الشعب جبهة قومية ولا صوت يعلو فوق صوت الجبهة القومية ثم صوت الحزب بعد تأسيسه وقيامة في 1978م بعد مقتل الرئيس سالمين! في عهد فتاح والشرجبي والجبهة الوطنية بقيادة سلطان احمد عمر ورفاقه من حيفان والحجرية والضليعة تم ممارسة سياسة الترهيب والترغيب في نهب بيوت ومساكن أبناء عدن والجنوب في عدن وكانوا يمنحون الجواز والهروب من عدن مقابل التنازل على البيت والسيارة! غزو عدن حفاه جياع عراه قبل 67م ينامون باللوكندات أبوقعائد حبال وبعد 69م اصبحوا يملكون بيوت وسيارات وقصور وفيلل في عدن! سلطان أصبح لديه بيوت في خورمكسر والمنصورة وكريتر والشيخ عثمان وعبدالعزيز عبدالولي نهب بيت بصيره واصبح لديه بيوت في التواهي وخورمكسر وراشد محمد ثابت ومحسن الشرجبي نهب بيت صيرة وفضل محسن نهب بيت البيس ونهبوا بيوت لقمان وباهارون ومرجان وأمان وباشراحيل وباشنفر وباعبيد وغيرها! كان الرئيس سالمين رافضا ومعارضا لقرار التأميم ولكن قوبل رفضه بقوة وعنف من قبل فتاح ورفاقه والضليعة وسالمين وعلي ناصر قابلوا الرئيس عبد الناصر ومعمر القذافي في 1969م و1970م وقالوا لهم لماذا أممتم املاك وبيوت الناس قالوا لهم ليس قرارنا ولكن قرار جماعي للجبهة القومية ونحن رفضناه ولكن الاغلبية حققت قراراها ونفذت قانون التأميم! للأمانة أقول وللتاريخ وللأجيال أن حقبة حكم الرئيس سالمين إبن أبين شهد الجنوب ازدهار وتحسن وتطور وبناء وتشييد للمصانع والمدارس والمساكن والمزارع وغيرها والميناء تطور بالحوض العائم! سالمين رفض وعارض الفكر الاشتراكي الشيوعي الشمولي الفتاحي ورفض المعسكر الاشتراكي الذي تقوده الاتحاد السوفيتي وهذا ما أغضب فتاح والكرملين الكيه جيب ي المخابرات الروسية حينها وتحالفوا عليه وتأمروا ضد سالمين والعمل على التخلص منه وهذا ماحصل في يونيو 1978م! عمد الرئيس سالمين على مخالفة سياسة عبدالفتاح خلال الفترة 1969م-1978م أتجه فتاح لروسيا واتجه سالمين للصين! وكان الرئيس سالمين يبني ويشيد المصانع والمزارع والمعامل وغيرها بدعم صيني لا محدود وخلال حكم سالمين تم تشييد وبناء العديد من المصانع والمدارس والمعاهد وابتعاث الطلاب للخارج للدراسة الجامعية على حساب الدولة! حارب عبدالعزيز عبدالولي نائبه ياسين سعيد نعمان وهرب للقاهرة والتقاه الرئيس سالمين هناك وحكى له ماحدث وأمر سالمين لياسين بمواصلة الدراسة لنيل الدكتوراه ونال الدكتوراه بفضل الرئيس سالمين واسالوه لايزال حي يرزق في لندن! عندما أشتد الصراع السياسي بين سالمين وفتاح خاصة أن فتاح حقد وحسد سالمين لاكتسابه شعبية واسعة في الجنوب واصبح الاب والرئيس الشعبي المحبوب للجميع ولهذا تأمر فتاح والشرجبي والضليعة مع المخابرات الروسية كيه جي بي على كيفية التخلص من الرئيس سالمين! حس الرئيس سالمين بالموامرة الخبيثة التي تحاك ضده وأسرع في مشاوراته ولقاءاته مع الرئيس الحمدي والاسراع على تنفيذ الوحدة بين الشطرين قبل ان يغرق الجنوب في المستنقع الاشتراكي وقبل قيام الحزب الاشتراكي الشيوعي اليمني! واتفق سالمين والحمدي على الكثير من الأمور وحدد الحمدي موعد للقاء سالمين في عدن 11 اكتوبر 1977م إلا أن عصابة صنعاء بالاتفاق مع عصابة فتاح في عدن اتفقوا على اغتيال الرئيس الحمدي واخيه وهذا ماحدث! علم الرئيس سالمين وغضب غضبا شديدا وذهب الى صنعاء رغم التحديات لحضور الصلاة ودفن الرئيس الحمدي وشقيقه وعاد الى عدن للتحقيق ومعرفة الحقيقة وأشتد الصراع بينه وبين فتاح والضليعة! واتفقوا على كيفية تدبير مؤامرة وجريمة للتخلص من الرئيس سالمين بالاتفاق مع المخابرات الروسية الكيه جي بي! أعلن فتاح على قيام حزب طليعي ن طراز جدي اشتراكي في الجنوب إلا أن الرئيس سالمين قال لفتاح بالحرف بكل قوة وشجاعه : يافتاح أعلم أنه لن يقوم هذا الحزب في الجنوب وفي حياتي إلا على جثتي يا فتاح! وقد كان هذا بعد توحيد فصائل العمل السياسي في 1975م وتعيين فتاح امين عام للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وبعد قتلوا خيرة ابناء عدن والجنوب في حادث الطائرة المشئوم ابريل 1974م وكان فيها معارضين ورافضين لسياسة فتاح والضليعة في عدن والجنوب ولهذا قتلوهم! وبعد مقتل الرئيس الحمدي وتعيين أحمد الغشمي رئيس لليمن قرر الرئيس سالمين مواصلة ما اتفق عليه مع الرئيس الحمدي ووافق الغشمي للتشاور مع سالمين ووافق على استقبال وفده المبعوث من عدن الى صنعاء حاملا حقيبة بداخلها ملفات ما اتفق عليه بين سالمين والحمدي! إلا ان أمن الشرجبي وأمن المخابرات الروسية في عدن تصنتوا للمحادثة بين سالمين والغشمي وماأتفقوا عليه وعلى الفور اتفق أمن الشرجبي والمخابرات الروسية على أن يتم تغيير وفد سالمين والحقيبة بالحقيبة المفخخة في مطار عدن وهذا ماحدث فعلا! وصل وفد الرئيس سالمين الى مطار عدن حاملا الحقيبة وكان ينتظره بالمطار محسن الشرجبي وعلي شائع وصالح مصلح وفضل محسن وأجبروه بالتهديد والترهيب على تسليم الحقيبة واعتقلوه وجابوا بدلا عنه مستر تفاريش ( شخصية مخله عقليا ) وسلموا الحقيبة وبرمجوه على أن يسلم الحقيبة ويفتحها جوار الرئيس الغشمي فقط! ووصل تفاريش الى مكتب الغشمي وكان باستقباله محمد خميس وطلب تفتيش الحقيبة الا ان الغشمي رفض التفتيش لثقته بالرئيس سالمين! وانفجرت الحقيبة وقتل الغشمي وتفاريش! حينها أعلنت حكومة اليمن اتهامها حكومة اليمن الديمقراطية باغتيال الرئيس الغشمي واستنكر الرئيس سالمين هذه الجريمة وحاول أن يبرأ نفسه إلا ان عصابة فتاح والضليعة لفقوا التهمة ضده وحاول الرئيس سالمين الانتصار لنفسه وقاوم إلا أن كفة الجيش والقوة العسكرية مع فتاح والضليعة وانتصروا عليه واتفقوا معه أن يغادر البلاد الى اثيوبيا إلا انهم خانوه وغدروا به عندما استدعوه الى قصر الرزميت بحجة توديعه قبل سفره وما أن دخل القصر إلا وتلى محسن الشرجبي صحيفة الاتهام ضد الرئيس سالمين واصدر حكم باعدامه بمعيه جاعم صالح ولعور واعدمومهم بمسدسات فتاح وعلي شائع وبحضور وأمام أعين علي ناصر وصالح مصلح ومحسن الشرجبي واخرين! وحقارتهم انهم اخفوا قبر الرئيس سالمين حتى يومنا هذا! ومن فضائل ومكرمات الرئيس سالمين للضليعة أنه أمر على ضرورة ابتعاث علي عنبر(عنتر) وعلي شائع للدراسة الابتدائية والعسكرية والامنية في موسكو وعندما رجعوا ورغم مستوياتهم المتدنية عينهم سالمين شائع وزيرا للداخلية وعنبر وزير للدفاع! بعدها كثر الشكاوي من الناس بالاختطافات والاعتقالات والتصفيات الجسدية واتضح له أن علي شائع والشرجبي يقومون بهذه الجرائم وأمر بأقالة علي شائع ورفض الاقالة إلا بتعيين ضالعي بدلا عنه وعين سالمين بدلا عن صالح مصلح وزير للداخلية أما محسن الشرجبي رفض فتاح اقالته واستمر بأمن الدولة! وحقد علي شائع على سالمين في يونيو 1978م قال علي شائع للرئيس سالمين صبرنا عليك 10 سنوات سالمين واليوم جاء يومك ورد عليه سالمين يا علي اليوم بصدري وغدا بصدرك وبالفعل قتلوا سالمين في 78م وقتلوا شائع بعدها في 86م صدق سالمين! بعد أن قتلوا سالمين في يونيو 1978م أعلن اليهودي عبدالفتاح على قيام الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يرفضه الرئيس سالمين واصبح هو الامين العام للحزب الاشتراكي بعد أن ازاح عن طريقه منافسيه العملاقه مثل عبدالله باذيب الذي قتل مسموما من قبل فتاح وهذه حقيقة وطلب شقيقه أبوبكر التشريح ورفض الشرجبي الطلب وساوموه على منحه منصب رفيع بالدوله ووافق أبوبكر وعلي اشقاء عبدالله بالمناصب مقابل السكوت والعمل السياسي بهدوء أو الموت البطئ بالقتل بأي طريقة فتاحية وشرجبية! انتهى حكم وعهد الرئيس سالمين 1969م-1978م وحكم بعدها منفردا عبدالفتاح اليهودي مع رفاقه بالجبهة الوطنية وشلة الضليعة واشتد الخلاف والصراع مع علي عنتر لعدة اسباب ووجدها علي ناصر فرصة للتخلص من فتاح واقترح عليه مغادرة البلاد سلميا بدلا من ان يقتلك علي عنتر وساوم باختيار الموت او النجاة وغادر فتاح مقهورا قسريا الى موسكو في 1980م واستلم علي ناصر السلطة واشتغل الضليعة وأنتقم منهم على نظيف!
- التنويه1:
أن المجرم فتاح أدخلنا في حربين مع اليمن الاولى في 1972م بعهد الرئيس الارياني وفي 1979م بعهد الرئيس علي عفاش وكلها حرب خاسرة هدفها فرض الوحدة بالقوة العسكرية مع اليمن الشمالي وفشلت الحربين وانتهت باتفاقية الكويت 1979م بين فتاح وعفاش في أن يتم الحوار على الوحدة اليمنية وتعيين رئيس اليمن الموحد من الشمال ويكون عفاش رئيس والوزراء من الشمال! يعني أن الجنوب ذهب الى باب اليمن منذ عهد فتاح والضليعة وليس كما يدعون اليوم باطلا في عهد الرئيس هادي الذي أعاد الجنوب للجنوبيين وسلمهم ادارة ودولة الجنوب ولكن الضليعة بطبعهم القذر جاحدون!
- التنويه2:
الرئيس سالمين رفض معارضة سياسة الرئيس السادات وتواصل معه واتفق ان يرسل اليه وزير خارجيته محمد صالح مطيع وبالفعل غادر مطيع الكويت سرا الى القاهرة وقابل الرئيس السادات وسلمه رسالة الرئيس سالمين! والرئيس السادات تكلم عن هذا في مذكراته ( البحث عن الذات) ونشر رسالة الرئيس سالمين كوثيقة رسمية! وعلمت الكيه جي بي الروسية بهذا وبلغت فتاح والضليعة ولهذا اشتد الصراع بين فتاح وسالمين وقتلوا سالمين في 78م وقتلوا مطيع في 1981م بتهمة التخابر السري مع السادات دون علم الدولة رغم انه بأمر رئيس الدولة سالمين والضليعة هم من أعدم مطيع في 1981م بعهد الرئيس علي ناصر ولهذا اشتد الخلاف بين علي ناصر والضليعة بدأ من اعدام مطيع!
- التنويه3:
فتاح اليهودي كان يتحكم بالضليعة كيفما يشاء يأمرهم وينهاهم حتى كانوا يخافوا من محسن الشرجبي الذراع الامني القبيح لفتاح! سالمين رفض بناء مصنع بيرة وبعد مقتل سالمين بدعم الضليعة أسسوا وبنوا مصنع بيرة صيرة في عهد وزير الصناعة الصبي عبدالعزيز عبدالولي ابن قرية فتاح! وفتاح بدعم الروس السوفيت لم يبنوا ولا شي سوء جلبوا الخبراء السوفيت وقلبوا البلاد الى حكم أمني وبوليسي وعسكري سري وجلبوا السلاح ومنعوا استخراج النفط الخام في الجنوب وصنعوا الفتن والصراعات السياسية الداخلية والدامية فيما بين عصابة الجبهة القومية القبيحة ونتاجها الحزب الاشتراكي! فتاح أسس الحزب الاشتراكي الشيوعي في الجنوب بدعم روسي سوفيتي بعد أن تخلص من الرئيس سالمين الذي رفض بشدة قيام هذا الحزب الشيوعي! فتاح فرض قانون الهوية اليمنية وأبعد قانون الهوية الجنوبية وبدعم الضليعة! فتاح صدر قانون حظر تداول كلمة جبلي على أبناء اليمن القادمين من الشمال ( لان ابناء عدن تعودوا ينادون ابناء اليمن بالجبالية في عدن ) وكان الحكم بالسجن والعقوبة والتعذيب لكل من يقول ياجبلي تمام كما فعل المقتول عفاش حظر تداول كلمة دحباشي بعد حرب 1994م ( جبلي بالعهد الفتاحي = دحباشي بالعهد العفاشي )! فتاح نشر وعمم وسمح بسب الله والدين وانتشرت بالشوارع تداول البعض سب الله وسب الدين وسب الرب وكأن اكثرهم الضليعة وجماعة فتاح ولم يعاقب من يسب الله والدين بل يعاقب من يقول ياجبلي.. عجبي! فتاح فرض قانون التأميم الجائر بالقوة بدعم قوات الجبهة الوطنية وحوشي وبدعم الضليعة بعد أن أخطر اقربائه واهله بتهريب اموالهم واملاكهم للشمال!
التنويه 4:
الرئيس سالمين إبن أبين بدعم صيني بناء العديد من المصانع منها مصنع الغزل والنسيج ومصنع الطماطم بالفيوش ومصنع البطاريات ومصنع الحقائب والجلود وغيرها من المصانع! سالمين
4) الرئيس علي ناصر محمد ( إبن أبين - جنوبي ) رئيس الدولة – رئيس الوزراء – أمين عام الحزب الاشتراكي 1980-1986م!
أستلم علي ناصر محمد الحكم بالانقلاب السلمي على عبدالفتاح في 1980م بالاتفاق والتنسيق المسبق مع عصابة الضليعه ورفاقه المناصرين من أبناء أبين وحضرموت وشبوه! أستغل علي ناصر فرصة عمق الصراع السياسي بين الضليعة وفتاح والشرجبي والذي كاد هذا الصراع أن يتحول الى صراع عسكري ودموي إلا أن علي ناصر ومحمد صالح مطيع حسموا الموقف سلميا في أن يتنحى فتاح ويترك البلاد ويسلم السلطة لعلي ناصر محمد! وافق الضليعة على مقترح علي ناصر وغادر فتاح البلاد الى موسكو والشرجبي الى اديس ابابا في 1980م! وباشر علي ناصر حكمه وقيادته للدولة والبلاد وبدأ الصراع السياسي العلني والسري بعد شهور فقط من مغادرة فتاح البلاد وذلك بين الضليعة وعلي ناصر ورفاقه ابناء ابين! أصدر قرار علي ناصر بإقالة علي عنتر من منصب وزير الدفاع إلا أن رفض القرار إلا بتعيين بدلا عنه ضالعي وتم تعيين صالح مصلح وزير للدفاع بدلا عن علي عنتر! واشتد الصراع بين علي ناصر وعلي عنتر وطلب الاخير من علي ناصر بضرورة التخلي على بعض المناصب وتعيينه رئيس وزراء أو رئيس مجلس شعب إلا أن علي ناصر رفض طلب علي عنتر لانه شخصية غبية ومتخلفه وغير مثقفة وتم تعيين العطاس رئيس مجلس الشعب وبقى على منصب رئيس الحكومة وامين الحزب واستمر الصراع الضالعي ضد علي ناصر ولم يجد الضليعة بقيادة علي عنتر مناص ولا حل غير طلب عودة فتاح الى العمل وممارسة العمل السياسي ( الذي طرده علي عنتر في 80م والذي رجعه علي عنتر في 85م) ووافق فتاح العودة واستلام الادارة التنظيمية في الحزب واشعل الفتنة والكراهية والحرب بين الضليعة وعلي ناصر منتقما من الطرفين الذين طردوه في 80م قاصدا من ذلك التخلص من الطرفين والانفراد بالحكم من جديد مع رفاقه من الجبهة الوطنية اليمنية! والضليعة قتلوا عبدالعزيز عبدالولي في بلغاريا أو المانيا لانه كان ينافس علي عنتر على منصب رئيس وزراء! أشتد الصراع وحاول الرئيس علي ناصر الحل السلمي إلا أن الموقف اشتد خاصة بعد أن التقى جورج حاوي وجورج حبش وحواتمه وقالوا له بالحرف أن علي عنتر يريد أن يقتلك إذا لن تتنازل على بعض سلطاتك وان علي عنتر شخصية متهورة يريد أن يحكم البلاد بالقوة والجهل والتخلف كان ذلك ليلة 13 يناير 1986م وفي صبيحة 13 يناير 1986م أصدر علي ناصر قرار حكم الاعدام ( وكان خطاء فادح منه ) باعدامه عنتر ومصلح وشائع وفتاح! وكان حينها الجيش والامن اغلبيته بيد الضليعة وهذا كان خطاء الجنوب في ان اغلبية قادة وعسكريين الجيش والامن من الضالع وكان حينها هيثم قاسم قائد المدرعات في 1986م وهو الذي انتصر على قوات علي ناصر في يناير 1986م وانتصرت عصابة الضليعة ورفاق فتاح ولكن بعد مقتل عنتر ومصلح وشائع وفتاح! ومن اخطاء علي ناصر أنه لم يقدر يساوم علي عنتر والضليعة على مناصب ومن ثمة التخلص منهم بأي طريقة لاحقا يكون افضل من موافقته على عودة فتاح لممارسة العمل السياسي الذي اشعل الفتنة وهرب علي ناصر من السلطة! ومن اخطاء علي ناصر أنه أعلن اعدام رفاقه وكان يفترض أن لايعلن حتى لا يقوم القادة العسكريين الضليعة بالانتقام الفوري كما حدث في يناير86م! شهدت عدن والجنوب في عهد حكم الرئيس علي ناصر خيرا وتقدما وتشييد وبناء واسع وكبير فقد تم بناء الفنادق والمنتجعات والمتنفسات والنوافير والمستشفيات والمدارس وملعب الثورة في أبين وفندق عدن وغيرها لدرجة جعلت الضليعة يحقدوا عليه ويعترضوا على مايقوم به من بناء وانفتاح للخارج والاشقاء في السعودية والامارات والكويت وغيرها! لدرجة أن علي عنتر من جهله اعترض على مشروع نافورة متهما علي ناصر انه يعبث بالماء والضالع محرومة من الماء واعترض على فندق عدن أن يكشف معسكرات بدر وطارق واعترض على بناء ملعب الثورة في أبين وعدم بنائه في الضالع وغيرها ن التفاهات الحاقدة الضالعية التي عرقلت كل جميل وكل بناء في عدن والجنوب!
أن مرض حقد الضليعة على أبناء أبين مرض مزمن منذ عهد الرئيسين ابناء أبين سالمين وعلي ناصر وحقدهم الدفين لآن ابناء أبين أكثر ثقافة وتعليم وتربية وخبرة من أبناء الضالع في العديد من المجالات العسكرية والمدنية والدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها! عارضوا وحاربوا الرئيس سالمين لآنه كان زعيم شعبي محبوب للشعب وبناء وشيد البلاد بالمدارس والمعاهد والمساكن والمصانع والمزارع وغيرها وانقلبوا عليه وتأمروا عليه وقتلوه في 1978م! وعارضوا وحاربوا الرئيس علي ناصر لأنه كان محبوب للشعب لآنه حقق منجزات طيبة وخيرة للشعب في عدن والجنوب وانفتح للاشقاء واعاد العلاقات الطيبة مع الاشقاء وحاول الغاء الحكم الشمولي الاشتراكي الشيوعي وتصحيح واصلاح وضع البلاد والعباد في عدن والجنوب ولكن لم يتركوه يبني ويحقق وينجز وعارضوه وتأمروا عليه وجلبوا فتاح من موسكو والشرجبي من اديس لكي يشعلوها فتنه ضده وحاولوا قتله ولكن علي ناصر تغذى بهم قبل ان يتعشوا به في يناير 1986م وهرب ونجى بنفسه! أعظم جميل عمله الرئيس ناصر للشعب الجنوبي أنه خلصنا من عفانه الثلاثي الضالعي عنتر ومصلح وشائع واليهودي فتاح!
للامانة وللتاريخ وللاجيال العدنية والجنوبية نشهد ونعترف بالأتي :-
1- أعظم وأجمل ماشهدته عدن والجنوب من منجزات خيرة وطيبة كانت في عهدي أبناء أبين الرئيسين سالمين وعلي ناصر 1969م-1978م و 1980م-1986م شهدت عدن والجنوب أعادة الاعمار والبناء للمصانع والمساكن وتشغيل الايدي العاملة والانفتاح للاشقاء الخليجيين والعرب وعودة بعض الفارين من الجنوب في عهد علي ناصر محمد وغيرها ولهذا حقد الضليعة وفتاح على أبناء أبين وتأمروا عليهم مع الكي جي بي الروسي للتخلص من سالمين في 78م ومحاولة التخلص من علي ناصر في 86م ولكن تخلص منهم وهرب للشمال! الضليعة عارضوا وحاربوا سالمين وعلي ناصر أبناء أبين واليوم هاهم احفادهم وابنائهم يعارضون ويحاربون الرئيس هادي أبن أبين الذي اعطاهم كل شي وسلمهم قيادة وادارة الجنوب ولكن يأبون إلا أن يرجعوا الى باب اليمن كما فعل اباؤهم علي عنتر وعلي شائع وصالح مصلح بقيادة سيدهم فتاح! والحقيقة أقول أن قادة وحكام أبناء أبين في الجبهة القومية القبيحة وحزبها البليد كانوا الافضل والاحسن والاشرف والانزه من شلافيت وجرابيع ورمم وطراطير ومقاوته الضليعة ماضيا وحاضرا وعبر الازمان القادمة!
2- أقبح وأقذر حقبة زمنية شهدتها عدن والجنوب كان في عهد المجرم اليهودي فتاح وشريكة الشرجبي وحلفاؤهم الضليعة 1969م-1980م وحقبة علي ملكي سارق البيض 1986م-1990م الذي نكب الجنوب وسلم الجنوب لقمة صائغة للمقتول عفاش في 1990م استجابة لرغبة ملكي يافعي!
3- للتاريخ وللاجيال بكل أمانة نقول أن من أوصل الجنوب الى باب اليمن هما قحطان الشعبي وعبدالفتاح اسماعيل وعلي ملكي سارق البيض بدعم ورضاء وموافقة عصابة الضليعة أما الرئيسين سالمين ولا علي ناصر محمد أبناء أبين الذين كانت لديهم رؤية اخرى في كيفية بناء العلاقة الطيبة والخيرة مع اليمن الشمالي بطرق اخرى طيبة للشعبين الجنوبي والشمالي وتأسس المجلس الوطني بين الجنوب والشمال وطرح العطاس مشروع الكونفيدرالية للرئيس علي ناصر وللرئيس علي البيض إلا ان علي ملكي سارق البيض رفض مشروع العطاس وقرر بمفرده الوحدة الاندماجية وضاع الجنوب هوية وارض وانسان وثروة استجابة لرغبة ملكي يافعي!
4- سوف أتكلم وأشهد عن حقبة حكم النزقة علي ملكي سارق البيض 1986-1990م بالتفصيل الدقيق وبالادلة والبراهين سوف نستعرض أن فترة حكم علي سارق البيض كان الحاكم الناهي هي ملكي يافعي هي التي كانت تسير أمور البلاد الداخلية والخارجية وهي التي وزعت وقسمت الاراضي واملاك الناس في عدن بالتنسيق مع خادمها سلمان وزير الاسكان ولاتزال ملكي يافعي تتحكم وتسير العجوز البيض وسياسته حتى يومنا هذا منذ خروجه من مخبائه 2009م وسنقول حقائق وادلة عن ماتفعله وتتحكم به ملكي يافعي اليوم من أبوظبي وهي التي تسير وتتحكم بمرتزقة مجلس الفانوضالعي وهي تحكم وتأمر عيطريوس ويحي الشعيبي واحمد الربيزي واحمد حمار ملكي بن فريد وغيرهم! حتى أن ملكي صرفت اراضي لعيالها الصغار وسلمان كان الدلال حقها في بيع الاراضي على تجار يافع المتجنسين في السعودية والامارات! ملكي يافعي هي التي فرضت الوحلة الاندماجية مع الشمال بدعم الضليعة وعصابة الجبهة الوطنية وحوشي! في عهد البيض كان من يحكم البلاد هم : ملكي تحكم والضليعة يحكمون وعصابة الشرجبي وحوشي والجبهة الوطنية تحكم كان هذا الثلاثي القبيح في الجنوب من يحكم الجنوب وفرض الوحدة الاندماجية وادخلنا في باب اليمن! المقتول عفاش عند زيارته لعدن قال لملكي اقنعي البيض على الوحدة الاندماجية وسوف تعيشون في حياة رفاهية ورغده وجميلة وسوف اعطيكم قصر بصنعاء مع الخدم والحشم والحراسة وبالفعل خصص لهم قصر الرئاسة واحضر لهم شغالات وخدم من الفلبين والهند وسيارات فارهة وغيرها! ساحكي كل شي قصة حياة وسيرة النزقة البيض وحكمه منذ الستينات بعد فشله بدراسته وطرده من جامعة حلوان وانخراطه بالرابطة ثم الجبهة القومية وعشقه وزواجه ملكي أم الفرخ عمرو وطرده وفصله بقرار فتاح لمخالفته قانون الاسرة ( تزوج ثانية كانت الاولى أم فيصل وعدنان وهاني ) وإعلانه الانفصال والاتجار من بعده ونهب اموال البنوك في عدن وتهريبها وقبض ثمن باسم الجنوب وضحايا وقرار الانفصال بثمن وغيرها من الاسرار والخفايا في مقال منفصل! أنتهى!
بقلم /
د. عادل باشراحيل
1/2/2019م
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات