بائعين أوهام الانتصار ..!

بائعين أوهام الانتصار ..!


يقع الكثير من الناس في أوهام انتصارات تُحقق هُنا أو هُناك وبالتالي يُضلون الطريقَ إلى جادة الصواب والحق، ويسيرُونَ بخُطى سريعة إلى الخديعة والفشل الذريع، للأسف الشديد في الواقع نجدهم كثر ، ممن تتبدل أوضاعهم بسبب سوء نية أو ببلاهة فجة، وتغيَّم أمام أنظارُهم الحقائق، فيسيرون في ضبابية خداعة يفرضونها على الناس فرضًا بصلفٍ وتسطيحٍ عجيبٍ يدعو إلى الرِثاء . 


في وقتنا الراهن نرى من يعتلي سدة بعض الجماعات دجاجِلَةٌ يعتبرون انفسهم قادة وزعماء، ولكن هم في الأصل بائعي وهم الانتصارات وهي في حقيقة الأمر هزائِمُ وإخفاقاتُ، يروجون لها في كل لحظة وبكل وقاحة، دون خجل. 


ترهات وأكاذيب ما انزل الله بها من سلطان يسُوقها بائعي الوهم، محاولين خداع أنصارهم بزخم إعلامي مُنمق ومُضلِّل ومروج لهذه الأوهام، والذي دأبتْ عليه وسائلهم الإعلامية، وحتماً ستظهر الحقيقة, ويكتشف إتباعهم إنهم اشتروا وهماً عاجلاً أم آجلاً .


حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتُها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها


للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019 


إرسال تعليق

0 تعليقات