شبكة حضرموت ويب | متابعات :
أعلن قبائل العاصمة صنعاء، رفضهم دفع مليشيا الانقلاب الحوثية إلى استحداث وسائل تجنيد أخرى، فيما كلفت مشرفين حوثيين لعدد من عقال الحارات بأمانة العاصمة صنعاء، لعقد اجتماعات في منازلهم لإقناعهم بحشد السكان والالتحاق بجبهات القتال الحوثية.
وكانت المليشيا دعت المواطنين من خلال سيارات تحمل مكبرات، شوهدت تجوب معظم شوارع وأحياء العاصمة تطالب بالتجنيد، في محاولة لإنقاذ جبهات قتالها المنهارة، التي تعرض كثير منها مؤخراً لخسائر فادحة أمام تقدمات قوات الجيش الوطني.
اعتبر مصدر محلي بأمانة العاصمة، ان رفض معظم القبائل تجنيد أبنائها بصفوف الميليشيات، جعلها تتوجه صوب العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات التي تسيطر عليها، لحشد لسكان وترغيبهم في التجنيد والقتال بصفوفها.
وكشف المصدر في حديثة لصحيفة" الشرق الأوسط" عن تكليف مشرفين حوثين مؤخراً لعدد من عقال الحارات المحسوبين عليهم في بعض مديريات الأمانة، بعقد اجتماعات في منازلهم مع أرباب الأسر وأهالي وشخصيات بارزة بتلك الأحياء، وإقناعهم بضرورة التجنيد وحشد مقاتلين جدد، من أجل ما سمته الميليشيات «الدفاع الوطن»، الذي تعده الجماعة واجباً وطنياً على كل مواطن يمني يقطن بمناطق سيطرتها.
وأكد المصدر أن لجوء المليشيا للأحياء لتنفيذ حملة تجنيد وتعبئة جديدة تدعو لإسناد مقاتليها في الجبهات، ستبوء كسابقاتها من الحملات بالفشل الذريع.
وأرجع ذلك إلى وعي أهالي العاصمة ومعرفتهم الجيدة بجرائم وانتهاكات الجماعة الحوثية وبطرقها وأساليبها وأكاذيبها ومخططاتها الطائفية الهدامة التي سعت وما زالت من أجل فرضها بقوة السلاح في أرض الواقع.
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي
● جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019
0 تعليقات