لجأت مليشيا الانقلاب الحوثية في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لبسطتها على دعوة اليمنيين، عبر مكبرات الصوت، للمشاركة بالقتال في جبهاتها المختلفة.
واعتبر مراقبون، لجوء المليشيا إلى الحشد الشعبي لرفد جبهاتها، وبهذه الطريقة المهينة، يعود إلى عزوف القبائل ورفضها القاطع مد الميليشيات بمقاتلين جدد.
وقال سكون محليون، أن سيارات وأطقماً تابعة للجماعة تحمل مكبرات صوت تجوب منذ أربعة أيام شوارع وأحياء وحارات العاصمة صنعاء، تطالب المواطنين بالتجنيد والالتحاق بجبهات القتال الحوثية.
ونقلت صحيفة" الشرق الأوسط" عن السكان قولهم، ان الجماعة تردد عبر مكبرات الصوت بأحياء صنعاء دعوات واستنجادات للمواطنين خصوصاً شريحة الشباب، لسرعة تسجيل أسمائهم بكشوفات التجنيد الجديدة التابعة لما سمته «وزارة الدفاع» الخاضعة لقبضة الميليشيات، وتحت عناوين زائفة منها «حماية الوطن من الدواعش والأميركان والإسرائيليين».
وقال أحد سكان منطقة مذبح، بصنعاء، انه شاهد، سيارة عليها شعار ميليشيات الحوثي تدعو المواطنين، وخصوصاً الشباب، لسرعة إنقاذ بلادهم مما سموه "الغزو الصهيوني - الأميركي - السعودي – الإماراتي".
وأشار إلى أن مكبرات الصوت الحوثية تصدح بدعوات تضليلية وطائفية مقيتة.
ويرى مراقبون ومهتمون محليون أن ارتباك المليشيا، ودعواتها إلى التجنيد الإجباري، ورفع جاهزية مقاتليها، يأتي من حالة الخوف الكبير من الانتصارات الميدانية للقوات الحكومية، ومحاولة لرفع معنويات عناصرها المنهارة.
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي
● جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019
0 تعليقات