شبكة حضرموت ويب | متابعات :
شهد اجتماع رئاسة المجلس الانتقالي، مشادات كلامية وتلاسن بين الحاضرين، وصولا إلى تهديد رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بتقديم استقالته من رئاسة المجلس.
كان ذلك خلاف وملاسنات شب في اجتماع هيئة المجلس، بين رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وفضل الجعدي من جهة وبين احمد لملس واحمد بن بريك من جهة اخرى، على خلفية مقتل القيادي العسكري في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني.
وشدد المجتمعون على ضرورة تضمين فقرة الاشادة بقتل سليماني رفض بشدة مهددا بتقديم استقالته من رئاسة الانتقالي، إلا انه تم الاتفاق على مقترح فضل الجعدي الذي قضى بانتهاج المجلس لسياسة النأي النفس في مقتل سليماني.
وارجعت مصادر مطلعة السبب الى العلاقة القوية التي تربط الزبيدي بضابط الارتباط بحزب الله اللبناني صالح بن الشيخ ابوبكر المعروف ب (أبو علي الحضرمي) وعراب المشروع الايراني في الجنوب.
وكان الزبيدي عين أبو علي الحضرمي مستشارا له اثناء توليه منصب محافظ عدن في عام 2016 قبل ان تتم اقالته استجابة لضغط سعودي غادر على أثرها الاخير العاصمة المؤقتة عدن بجواز سفر فرنسي.
كما يواجه الحضرمي اتهامات بقيادة خلية مسلحة تابعة للحراك تدربت على يد خبراء من حزب الله اختطفت نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي في مديرية المنصورة بعدن والذي سلمته لاحقا لتنظيم القاعدة في عام 2012م.
شهد اجتماع رئاسة المجلس الانتقالي، مشادات كلامية وتلاسن بين الحاضرين، وصولا إلى تهديد رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بتقديم استقالته من رئاسة المجلس.
وشدد المجتمعون على ضرورة تضمين فقرة الاشادة بقتل سليماني رفض بشدة مهددا بتقديم استقالته من رئاسة الانتقالي، إلا انه تم الاتفاق على مقترح فضل الجعدي الذي قضى بانتهاج المجلس لسياسة النأي النفس في مقتل سليماني.
وكان الزبيدي عين أبو علي الحضرمي مستشارا له اثناء توليه منصب محافظ عدن في عام 2016 قبل ان تتم اقالته استجابة لضغط سعودي غادر على أثرها الاخير العاصمة المؤقتة عدن بجواز سفر فرنسي.
0 تعليقات