شبكة حضرموت ويب | متابعات :
يدرك اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والجغرافية أن مليشيات الحوثي الانقلابية منذ وقت مبكر بان الجماعة الذي عاشت في كهوف مران وعملت وفق أجندة غير يمنية وغير عربية وغرست في ادبيتها العنصرية والطائفية أصبحت جزء لا يتجزأ من مشروع ولاية الفقيه في المنطقة العربية وانسلخت بشكل كلي من نسيجها العربي خدمة لمشروع إيران التوسعي .
وبالرغم من المغالطات والأكاذيب والدبلوماسية التي يقوم عليها مشروعهم كمحاولة فاشلة ومفضوحة من قبلهم في ذر الرماد على العيون كمحاولة منهم حجب الحقيقة بعدم ارتباطهم بالمشروع الإيراني ومشروعهم التوسعي والعدائي على الإسلام والمسلمين في المنطقة العربية .
اليوم أصبحت تلك الممارسات والأكاذيب منكشفة بشكل غير مسبوق والأحداث التي تشهدها المنطقة منذ انقلابهم على ومؤسسات الدولة اليمنية في 21 سبتمبر 2014 حتى اليوم تؤكد بان مليشيات الحوثي أصبح احد المخالب الحديدة للنمر الورقي الذي وصف سابقا من قبل احد الأمراء السعوديين " إيران نمر من ورق لكن مخالبه حديدية " .
فالعويل الذي صدحت به كهوف مران وشوارع العاصمة صنعاء المختطفة من مليشيات الحوثي بمقتل الإرهابي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني " قاسم سليماني " من حشود بالشوارع وبيانات تنديد وتصريحات نارية بالرد والثار لمقتل الإرهابي سليماني يؤكد ما قاله اليمنيون منذ وقت طويل بان هذه الجماعة انسلخت وباعت عروبتها وأصبحت تابعة بشكل كامل لمشروع إيران في المنطقة وتجردت من أي مشروع عربي يمني .
فالعلاقة بين النظام الإيراني الداعم للإرهاب وبين مليشيات الحوثي الإرهابية لم تقتصر فقط بالدعم العسكري بالأسلحة والصواريخ الطائرات المسيرة التي تقتل اليمنيين يوميا وتستهدف أراضي الشقيقة الكبرى وتهدد خط الملاحة الدولي بباب المندب والبحر الأحمر وأيضا الدعم الإعلامي من تدريب وتأهيل وبث للسموم في سماء الإعلام من الضاحية الجنوبية في بيروت ، بل أصبحت علاقة التابع والمتبوع وتحولوا إلى ذراع إرهابي ينفذ أجندة الحرس الثوري الإرهابي دون أي تردد وتتجاوز التنسيق وتلقي الدعم، أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة، إلى التماهي الكامل في المشروع والأهداف والأجندة .
فميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة و الموالية لإيران عملت على التهديد والوعيد بردّ سريع ومباشر على أهداف داخل اليمني باستهداف اليمنيين وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الشقيقة الكبرى "المملكة العربية السعودية "منذ اللحظة الأولى لإعلان اغتيال الإرهابي قاسم سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس وهو الحل والرد المناسب على مقتل الإرهابي سليماني ورفاقه الإرهابيين .
فالحديث عن سلام وتهدئة مع مليشيات إرهابية فاقدة لقرارها السياسي والعسكري والإعلامي غير موجدي وغير سليم في زخم الأحداث المشتعلة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بل يعطيها فرص لإعادة ترتيب صفوفها على مختلف الأصعدة لمعاودة سلوكها العدائي ضد اليمنيين ودولتهم وضد دول الجوار وخطوط الملاحة الدولية .
يدرك اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والجغرافية أن مليشيات الحوثي الانقلابية منذ وقت مبكر بان الجماعة الذي عاشت في كهوف مران وعملت وفق أجندة غير يمنية وغير عربية وغرست في ادبيتها العنصرية والطائفية أصبحت جزء لا يتجزأ من مشروع ولاية الفقيه في المنطقة العربية وانسلخت بشكل كلي من نسيجها العربي خدمة لمشروع إيران التوسعي .
اليوم أصبحت تلك الممارسات والأكاذيب منكشفة بشكل غير مسبوق والأحداث التي تشهدها المنطقة منذ انقلابهم على ومؤسسات الدولة اليمنية في 21 سبتمبر 2014 حتى اليوم تؤكد بان مليشيات الحوثي أصبح احد المخالب الحديدة للنمر الورقي الذي وصف سابقا من قبل احد الأمراء السعوديين " إيران نمر من ورق لكن مخالبه حديدية " .
فالعويل الذي صدحت به كهوف مران وشوارع العاصمة صنعاء المختطفة من مليشيات الحوثي بمقتل الإرهابي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني " قاسم سليماني " من حشود بالشوارع وبيانات تنديد وتصريحات نارية بالرد والثار لمقتل الإرهابي سليماني يؤكد ما قاله اليمنيون منذ وقت طويل بان هذه الجماعة انسلخت وباعت عروبتها وأصبحت تابعة بشكل كامل لمشروع إيران في المنطقة وتجردت من أي مشروع عربي يمني .
فميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة و الموالية لإيران عملت على التهديد والوعيد بردّ سريع ومباشر على أهداف داخل اليمني باستهداف اليمنيين وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الشقيقة الكبرى "المملكة العربية السعودية "منذ اللحظة الأولى لإعلان اغتيال الإرهابي قاسم سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس وهو الحل والرد المناسب على مقتل الإرهابي سليماني ورفاقه الإرهابيين .
فالحديث عن سلام وتهدئة مع مليشيات إرهابية فاقدة لقرارها السياسي والعسكري والإعلامي غير موجدي وغير سليم في زخم الأحداث المشتعلة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بل يعطيها فرص لإعادة ترتيب صفوفها على مختلف الأصعدة لمعاودة سلوكها العدائي ضد اليمنيين ودولتهم وضد دول الجوار وخطوط الملاحة الدولية .
0 تعليقات