 |
| كتب بواسطة : محمد سالم بارمادة |
لكل زمان دولة ورجال، ولحضرموت خاصة واليمن عامة رجال، ومنهم الوكيل جمال سالم عبدون المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت، موضوع كتابتي، لتميُّزه بعطائه اللامحدود بانتماء للوطن، وهذا العطاء الذي لا ينضب قد جعله يثبت لحضرموت وأبناؤها وللقاصي والداني إن الإدارة علم وفن وإتقان في النهج السلوكي المتوازن والمدروس والحصيف الذي يستغل الموارد المتاحة برؤية وتدبير لتحقيق الأهداف المتوخاة بأقصر السبل وأقل التكاليف, فالأصل في الإدارة أن يكون روادها ممن توفرت لديهم الصفات القيادية من سعة الأفق وسمو النظرة وشموليتها والخبرة والعلم والدراية وقوة الشخصية والقدرة على صنع القرارات الحكيمة الصائبة والقدرة على التأثير والإقناع .
نجح الأستاذ جمال سالم عبدون وبامتياز في إدارة وقيادة دفة مكتب تربية ساحل حضرموت وما حققهُ من انجازات معاشة ومشاهدة بكل المقاييس في بناء وتشييد العديد من المشاريع التربوية وبناء مدارس جديدة في كل مديريات ساحل حضرموت وفق معايير مستدامة, وتجهيزها بكل الوسائل التي تحتاجها, تضاف إلى المدارس الأخرى لتكونَ بكل اعتزاز وفخر لحضرموت, ولن تكون إلا منابرٍ لصنع المعرفة وصقل المهارات والنهوض بإمكانيات الطلبة، وترسيخ الهوية اليمنية, لذا فهي تحكي قصة نجاح وتحدي وإرادة وإبداع لهذا القائد التربوي .
قد حمل عبدون هَمَّ أبناؤه الطلاب والطالبات، وأبدع في طرح الأفكار الإبداعية لحل مشاكلهم لإيجاد البيئة الحاضنة لرعايتهم والنهوض بهم بتميُّزٍ وإبداعٍ، وهذه الحقيقة لا تَخفى على أحد، وحقَّق بأفكاره الإبداعية الكثير في الحقل التربوي والتعليمي, ولم يشغله العابثين الذين يدعون حب حضرموت وحضرموت منهم براء ولا بائعي الأخلاق والمترهلين والفاشلين والناعقين والمدعين حب حضرموت .
الجهود الكبيرة التي يقوم بها الوكيل عبدون هي دعوة للجميع لبذل الجهود من اجل اخذ حضرموت إلى معارج التقدم والنجاح، ويأتي هذا من خلال الجد والعمل والتضحية والمثابرة في البحث عن الابتكار والإبداع واستقراء المستقبل ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه حضرموت خاصة واليمن عامة, يعمل في يومه وعينه على غده, وصاحب الهدف وصانعه الذي يصل لمختلف مناطق وقرى ساحل حضرموت مُغامراً في ظل ظروف أمنية غاية في الصعوبة والتعقيد لا ينكرها أحداً .
أخيراً ثمة ما يمكن إن يقال هنا.. قصة نجاح جمال سالم عبدون سوف تترك بصمات مُضيئة في خِدْمة الوطن وشبابه بتميُّزٍ وإبداعٍ أوجب علينا ترجمته للتاريخ وتسليط الضَوْء عليه من خلال هذه المقالة المتواضعة, والله من وراء القصد .
0 تعليقات