المكلا | حضرموت اليوم
| خاص :
أكد جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم
بمحافظة حضرموت على الأهمية الكبيرة للمشاركة المجتمعية ودورها الفاعل والمساند
لما يعتمل داخل هذا القطاع من أنشطة وفعاليات تسهم إسهاماً كبيراً في إنجاح مسيرة
التعليم بالمحافظة دون أي اختلالات أو معوقات .
جاء ذلك خلال كلمته التوجيهية التي ألقاها صباح الخميس
في ورشة العمل المنعقدة بالمكتب واستهدفت (190) كادراً تربوياً من رؤساء الشعب
ومديرو الدوائر وعدد من المختصين بالمشاركة المجتمعية وتعليم الفتاة بالمكتب
ومديري التربية والتعليم بالمديريات ورؤساء أقسام تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع
وعدد من مديري مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال بالمديريات . داعياً
المجتمع المحلي إلى تحمل مسؤولياته والاضطلاع بدوره الحيوي والمهم في خدمة القضايا
التربوية والتعليمية من خلال تقديم الأفكار والمشورة والدعم والمساهمة الفاعلة في
حل المشكلات التي أصبحت تنغص عمل هذا القطاع وتؤثر على مستوى مخرجاته .
ونوّه عبدون إلى أن العام الدراسي الجديد 2016-2017م
سينطلق مطلع الأسبوع القادم ومع انطلاقته يتحتم على المجتمع المحلي استنهاض هممه
والاقتراب أكثر من هذا القطاع والعمل معه بتناغم وتفاعل في سبيل تحقيق الهدف
والغاية المنشودة وهو إيصال سفينته إلى بر الأمان .شاكراً في ختام كلمته قيادة
السلطة المحلية ممثلة باللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت الذي
يعمل باستمرار على تذليل الصعاب وحل المشكلات ودعم القضايا التربوية والتعليمية
بالمحافظة إضافة إلى عدد من المؤسسات الداعمة للتعليم التي تقدم العون والمساندة وتنفيذ
البرامج التدريبية والتأهيلية للكوادر التربوية والتعليمية سعياً إلى تطوير أدائها
. داعياً جميع المشاركين في هذه الورشة المشاركة الفاعلة في تقديم المداخلات
والمقترحات والمناقشات الهادفة إنجاح هذه الورشة والخروج بقرارات وتوصيات تهدف إلى
تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة بدرجة رئيسية .
وهدفت الورشة إلى تشخيص واقع ونشاط الأخصائيين
الاجتماعيين وتشخيص واقع تعليم الفتاة ومناقشة أساليب جديدة للخدمة الاجتماعية
المدرسية ومعايير تطبيقها وتبني آليات عمل جديدة للخدمة الاجتماعية المدرسية
وتقديم رؤية للخدمة الاجتماعية مخططة تقوم على النشاط الجماعي للإدارة الصفية
والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والتعريف بالالتحاق في التعليم العام للفتيات
وعرض أسباب ومعوقات التحاق الفتيات في التعليم العام وتحديد الاحتياجات المدرسية
التي يرصدها الأخصائيين الاجتماعيين في مدارس التعليم العام وعرض مفاهيم المشاركة
الاجتماعية وأهميتها ومجالاتها وعرض ما يمكن أن تنجزه المشاركة الاجتماعية في
التعليم وكيفية إفساح المجال للمجتمع للقيام بدوره وعرض معوقات المشاركة
الاجتماعية وأساليب مواجهتها وتذليل الصعاب للمجتمع ليسهم بشكل فعّال في التعليم
العام .
هذا وقدمت في الورشة ثلاث أوراق عمل الأولى (المشاركة
المجتمعية وتطوير أداء المدرسة)والثانية (تعليم الفتاة الواقع والطموح)والثالثة (الخدمة
الاجتماعية بمدارس مديريات محافظة حضرموت ...الواقع والمأمول)كما قدمت كل من
مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير مداخلات على هذه الأوراق لتثرى بعد ذلك
بمداخلات الحاضرين ومناقشاتهم المهمة والعميقة.
0 تعليقات