من أجل بلادي مع الرئيس هادي !!

من أجل بلادي مع الرئيس هادي !!

بقلم : الصحفي /عوض كشميم 
رأهن كثير من الخاسرين الذين جرفتهم ثورة 11 فبراير في اليمن على فشل مؤتمر الحوار الوطني في مرحلة فارقة يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي أستطاع ان ينجزها في لحظات فارقة يقود سفينة الدولة ودفة الحوار في وقت واحد رغم تعقيدات إرث مثخن بكل مقومات التعقيد الناجمة عن صراع مراكز النفوذ الممسكة بكل امكانيات النفوذ والقوة ، وكان لأمانة أمام امتحان صعب للغاية ، وهو لا شك وقوف القوى الوطنية إلى جانبه والتفاف شغبي عريض منحه مصدر القوة ناهيكم عن عزيمة وصلابة الوعي اليقض لدى غالبية منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في البلد في رغبة جامحة عند الكل لمحاولة التخلص من موروث مستعصي يحاول من كل اليمنيون مغادرته للبحث عن مشروع بناء دولة تعبر عن مصالح جميع اليمنيين وتوفر لهم العيش الكريم في وطن مستقر خالي من الحروب والآزمات ، يمن جديد يشكل قطيعة مع الماضي وادواته التي تحاول اليوم توسع انتشار الفوضى وأضعاف الدولة عبر دائرة تحالفات ظاهرة وبعضها مستترة مع عصابات تقويض الدولة من تجار المخدرات والسلاح لكي يتحركون في الطول والعرض لجمع الأموال المشبوهة والتي لا يمكن تزدهر إلأ وسط مناخات الفوضى
أن ما يحمله نجاح مؤتمر الحوار الوطني من هزيمة لأكثر التوقعات تشاؤماً. والشاهد أن هذا الظفر يرجع فضله في المقام الأول إلى توحد إرادة الشعب اليمني وراء المتحاورين، لكنه بأبلغ المعاني أكد جدارة وتفوقاً لا يقاس لدى الرئيس عبد ربه منصور هادي في قيادة البلاد في المنعطف الحرج، وكذلك شدة بأسه وعزيمته على تحدي الصعب وعبور الخطر
أمامنا وبكل صدق مصفوفة مخرجات الحوار لوضع عتبات مستقبل اليمن الاتحادي الجديد الذي يبدأ بانجاز مشروع مسودة الدستور فمن اراد ان يصطف مع الحقيقة الوطنية ومع مشروع الانقاذ مكانه الطبيعي اسناد الرئيس هادي ينضوي تحت شعار (من أجل بلادي مع الرئيس هادي) لحماية المرحلة من عواصف بداءت تباشيرها تلوح فبي الأفق للانقلاب وبأي شكل من الأشكال على الوضع الجديد ويقود هذا المشروع القوى التي فقدت مصالحها مابعد 11 فبراير ؟؟


دعونا من شطحات ومزايدات البعض ممن تحركهم العواطف الانفعالية و الضجيج الشعاراتي تحت مسميات عدة شمالا وجنوبا ، وبعيدا عن مغامرات الفوضى والحسابات غير الدقيقة يهمنا أمن وأستقرار البلد ، يمهنا أيقاف روائح الدماء التي لم تتوقف في وسط المدن ؟؟ يهمنا توفر حاجتنا إلى الخدمات الأساسية التي تعد مصدر لحركة الناس ومصادر عيشهم ثمة خطوط ينبغي الأصطفاف حولها على ان تبقى قضايا المصيرية محل قناعة مبدئية ووطنية لا التفريط فيها لكن لا ندع فرصة للعابثيين بإعادة عجلة التأريخ إلى الوراء بعد أن صمم كل اليمنيون وبات المبعوث الأممي في اليمن يردده في أكثر من محفل بالقول : ( لم يعد ممكناً لأن اليمنيين توافقوا على عدم العودة إلى الماضي). وكفى
صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر


إرسال تعليق

0 تعليقات