محمد علي أحمد ..الرجل الدموي الغامض المحب للمال والسلاح والغدر

محمد علي أحمد ..الرجل الدموي الغامض المحب للمال والسلاح والغدر

كتب:  د. محمد الكازمي
كثيرا منا مايزال مخدوعا بمحمد علي أحمد أطلقوا عليه المناضل وجعلوا منه أسطورة وهو للأسف لايساوي شي ولم يعرفوه على حقيقته التي لو عرفتوها لشاب شعر رأسكم محمد علي أحمد يا سادة ياكرام كان عميلا مع بريطانيا حيث كان أيام الاحتلال البريطاني للجنوب يعمل سائقا مع ضابط بريطاني في لودر بتوصية من الأمير ناصر محمد نائب سلطان العواذل في لودر وتحديدا منطقة الكور ولا يمتلك محمد علي أحمد أي إمكانيات او مؤهلات أو خبرات سوى حب المال والغدر والخيانة فهو رجل دموي بدرجة أولى حيث تخلص من أقرب الناس اليه ومن جميع منافسية ومنهم أبناء قبيلته مثل جعبل أمشعوي عاقل منطقة أمشعة الذي لفق له تهمة العمالة مع بريطاني ومن ضحاياه التاجر سالم سنان ومحمد أمبرقي وصالح محسن الخراز مدير الجمعية الزراعية في لودر الذي نزل إلى عدن لإستلام قيمة المنتجات الزراعية للودر ومكيراس فبعد استلام المبلغ وقبل عودته التقى بمحمدعلي أحمد الذي طلب من صالح الخراز مرافقته إلى لودر وفي الطريق تخلص محمد علي أحمد من الشيخ الخراز ورمى بجثته على ساحل أبين وأخذ كل مامعه منها مسبحة وساعة رولكس وقلم بركر حيث شاهد أحد أقارب صالح محسن الخراز هذه المقتنيات على طاولة محمد علي أحمد ووجه عتابا قويا غاضبا لمحمد علي على جريمته الشنعاء وقال له صالح، الخراز في ذمتك ورد عليه الدموي محمد علي أحمد قائلا:- خله يلحق بذي سبقوه واذا أنت تريد أن تصل إلى المراكز العليا في النظام ماتقدر تصعد إلا على جثث الأخرين فهي درجة من درجات الصعو.. )
وعرف محمد علي بتخطيطه الجهنمي لتخلص من جميع من وثقوا به وقد بدأ بجعبل الشعوب وسالم ربيع وخطط كذلك لتخلص من الرئيس علي ناصر محمد وفي 13يناير 1986م إستغل نفوذه كمحافظ وأمر المدير المالي للمحافظة حينها محمد ناصر العزاني أن يسلمه كل ما لديه في صندوق المحافظة بما فيها أموال المشاريع التي كانت أكثر من سبعة مليون دولار وقد ذكر أحد مرافقي محمد علي أحمد الطريقة التي نقل بها محمد علي الاموال هذه فقال نقلها في سيارة حمل الماء (البوزة ) .
وعرف محمد علي أحمد بالجبان حيث كان أول الهاربين من المعارك وجبهات القتال حيث هرب من معركة دمامة الذي قتل فيها أكثر من سبعين من العواذل على يد المناوئين للحكم في الجنوب وكان يقودهم القفيش وهو من قبيلة محمد علي أحمد والمدعومين من حكومة الشمال وبعضهم إتهم محمد علي أحمد والقفيش بعمل كمين لتخلص من بعض ممن يريد محمد علي أحمد التخلص منهم ويخاف من قبائلهم وكذلك في حرب 13يناير86م كان محمد علي أحمد أول الهاربين بعد أن كان السبب الاول في توريط محافظتي شبوة وأبين وبسبب محمد علي خسرت المحافظتين والمحافظات الجنوبية عدد كبير من خيرة شبابها وكوادرها في فتنة خطط لها ونفذها محمد علي أحمد وفي حرب صيف94م حشد انصاره في دوفس وغادرهم محمد علي أحمد هاربا على متن سفينة جيبوتية ولم يعلم مناصرية بهروبة الا بعد ان دخلت قوات الشمال عدن هذا هو الوجه الأخر لمحمد علي أحمد الذي لايعرفه الكثيرون على حقيقته وانخدعوا بظاهره فقط ولم يعرفوا بداخله وما يحمله من حقد ودموية وحب للعمال والسلاح والأراضي بشكل لاتتوقعونه من يصدق أن المبادرات التي نفذها محمد علي أحمد وجعل عمال المرافق يبادرون ويساهمون بجهدهم مستغلا انه كان محافظا عليهم وشغلهم بكل وقاحة معه كعبيد وكان يستحوذ على المخصصات المالية التي رصدت لهذه المشاريع ويتمتع بها من دولة لاخرى يسكر ويبطر ويلعب بالمال العام ويشغل عمال الدولة في أبين كعبيد عنده تحت مبرر المبادرة والمشاركة المجتمعية يالك من ظالم ومستغل ولمعلوماتكم فان محمد علي يمتلك الفلل الفاخرة في أسبانيا وبرمنجهام ويعتبر محمد علي أحمد من أكبر المتأمرين على الجنوب ومتحالف مع الشماليين من زمان ففي عام 1994م لم يصادر منزل محمد علي أحمد مع انه تم مصادرة جميع منازل المسؤولين الاشتراكيين فهذا أكبر دليل على تأمره مع الشماليين من زمان وهو واحد من الذين تسببوا في المجازر والقتل لعدد كبير من أبناء الجنوب أوصلوا القتل بالهوية هو ومن معه وهو هرب إلى صنعاء يتمتع ويأكل مال الشعب الذي نهبه وهرب به ملايين الدولارات هذا بعض من تاريخ محمد علي أحمد يامن تفتخرون به عن جهالة وتصفونه بالمناضل أفيقوا وابتعدوا عن هذا الصنم وأمثالة فهم سبب ضياعكم وهلاككم والقتل والفتنة والفرقة وشق صفكم الجنوبي انبذوهم إن كنتم تريدون دولتكم دولة النظام والقانون.
---------------------------------
* صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
* صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
* صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
* صفحة حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر


إرسال تعليق

0 تعليقات