حضرموت اليوم | الرباط | خاص:
كان دور الديبلوماسي الجزائري، ومبعوث الأمم المتحدة،
إلى اليمن سلبيا تجاه أبناء الجنوب، الذين قابلوه بحشود هائلة في المكلا كرسالة
جوابية ترفض استمرار الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية.
كما أن عدم وجود آلية التنفيذ لقرارات مجلس الأمن الدولي
رقم 924 الصادر بتاريخ 1 يونيو 1994، والقرار رقم 931 الصادر بتاريخ 29 يونيو 1994
ساعد القوات الشمالية على استمرارها في الحرب وتعطيل قرارات مجلس الأمن.
لقد كان تحرك الأخضر الابراهيمي بطيئا جدا أعطى
الإمكانية لقوات النظام اليمني الشمالي أن تكسب الوقت لتحقيق مكاسب سريعة على
الأرض. فدوره لم يكن مشجعا، ولا داعما للجنوب، ولا موقفا محايدا كما لمست خلال
لقاءاتي به في المكلا.
لقد حاولت خلال هاته اللقاءات فهم أسباب البطء في تحرك
الأمم المتحدة لفرض إيقاف الحرب وكانت ذريعته أن علي عبد الله صالح مصر على
الاستمرار في الحرب كما أن أعضاء مجلس الأمن وفي مقدمتهم الولايات المتحدة
وبريطانيا وفرنسا يرغبون في بقاء يمن موحد لضمان التوازن الاستراتيجي في المنطقة
وتقليص القوة الإقليمية للمملكة العربية السعودية فيها.
كتب\الإعلامي توفيق جزوليت .
---------------------------------
*حضرموت اليوم على
موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
*حضرموت اليوم على
موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
*حضرموت اليوم على
موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
*حضرموت اليوم على
موقع التواصل الاجتماعي تويتر
0 تعليقات