![]() |
شمسان عبدالرحمن نعمان |
احمد تنكة، كما عرف منذ سنوات طويلة، قزم ليس بحجمه وانما بمواقفه الهابطة وتنقله من جهة وموقف الى جهة وموقف اخر، في كل مرحلة سياسية، منذ ثمانينات القرن الماضي، وحتى اليوم!!
وحقيقة اشعر بخسارة كبيرة في كتابة بعض الاسطر بحقه لكشف حقيقة نفسيته التافهة، لكن في بعض الأحيان، يكون المرء مضطرا الى وضع النقاط على الاحرف، خاصة عندما يتطاول هذا القزم وماسح جزمات عفاش، وقبله كثيرون، على الرئيس الرمز فخامة عبد ربه منصور هادي في منشوراته البذيئة بذاءة اخلاقه!
احمد تنكة، وبعيدا عن القضايا الشخصية وزواجه من صديقة زوجته، فإن الكثير من الناس لابد ان تعرف من هو.. هو المتلون والذي يعمل مع الكل ضد الكل، ولم يسجل له طوال تاريخه الصحافي ان يكون في جبهة واحدة وبموقف سياسي ثابت، لمدة خمس سنوات متتالية، فقط!
لقد حول نفسه الى أسوأ من " الفاين "، ويعتقد بأنه من وراء ذلك، يصنع تاريخا..!
نعم يصنع تاريخا، ولكنه تاريخ مكتوب بخساسته!!
---------------------------------------------
0 تعليقات