 |
| د . عادل باشراحيل |
أن الضلعنة المناطقية والعنصرية هي غريزتهم وطباعهم تجري في دمائهم منذ زمن وهي ليست وليدة اليوم بل وليدة 1967م وكرروها في 1986م؟! راجعوا السجلات والاحداث والتاريخ ستجدون من سبب خراب ودمار وهلاك وضياع الجنوب هوية وعنوان وأرض وإنسان وستجدون من قتل وشرد خيرة ابناء عدن والجنوب وستجدون من سبب الجرائم والمظالم في عدن خاصة والجنوب عامة! أنها العقلية الضالعية المتعجرفة التي لا تختلف عن العقلية الحوثعفاشيه بتاتا؟! أنها عقليه السلف المجرم علي عنتر صبي المقهاي في الكويت وعلي شائع المخبر البريطاني وغيرها من العقليات الضالعية المتخلفة المجرمة التي طغت وبغت وأجرمت في حق عدن والجنوب عامة منذ 67م و86م واليوم تتجدد بالخلف الطفيلي البليد والحيوانات المنوية الضالعية التي تديرها مطابخ الجعاربة ومنظومتها الاعلامية عبر أبواقها الرذيلة علي الصياء وباسم الشعبي ومحمد الحالمي وغيرهم من الشراذم المأجورة سوى كان من المال المدنس الايراني أو البحاحي او الحوثعفاشي أو غيرها من المصادر الحقيرة خصوم الشرعية وأجزم وأقسم أنه من يدير ويأمر سرا ً هذه الشبكة الضالعية الخبيثة هما مكتب الزبيدي وشلال ( فرعون وهامان عدن) وكل ما ينشرونه بعلم ودرايه سحي لحي عدن SL وخجع ملصص عدن KHM؟! وسوف يأتي الزمان والمكان لكي ينكشف ضلعنة المخطط العنصري المناطقي!.
سبق لي منذ فترة أن كتبت معرياً فاضحاً كاشفاً حقيقة الوسخ الطفيلي البوق البحاحي علي الصياء ومادفعني اليوم للكتابه عن هذا الشرذمة الضالعية النتنه هو ما نشره بشأن ضبط شاحنة السلاح المزعومة في نقطة حالمين؟! على الرغم من انه تشكلت لجنة تحقيق من وزارة الداخلية والامن والبحث وغيرهم وخرجت اللجنة بنتائج توكد عدم صحة الاخبار التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن ضبط قاطرة محملة بالسلاح والذخائر وعدم وجود نقطة تفتيش في حالمين اسمها بوران السمح ولا صحة لوجود قائد نقطه اسمه ابراهيم الحالمين ولم يتم ضبط اي نقطة من نقاط الحزام الامني ولايوجد اي ترخيص من وزير الداخلية أو مكتبه لإخراج أو مرور أي حاوية من ميناء عدن؟! إلا أن الحقير السافل علي الصياء يريد أن يؤجج المشكلة بالفتنة العنصرية والمناطقية يريد أن يثير الشغب والفوضى الخلاقة كما أمره وكلفه اسياده الذي يدفعون لهذا البوق والقلم المأجور الرخيص الواطي! أن الحقد المريض والدفين الذي يحمله بعض الضليعة المتخلفين عقلياوسلوكيا على أهل عدن وأبين وغيرها لايزالون يعانون من هذا المرض المزمن الخبيث في قلوبهم وخلقهم الرذيل المعفن وما علي الصياء إلا نموذج السفالة الواطية والصنف المشبوه االمقبوح المأجور في بيع زيف الكلمة وزور القول؟! أنهم يريدون أن يضلعنوا عدن بأي طريقة بممارسة نظرية التضليعكيشن بالتطبيق القسري عبر كافة الاصعدة الممكنة والمتاحة اعلاميا وسياسا وعسكريا وسكنيا وغيرها فقد ضلعنوا الوظائف وضلعنوا الاراضي في المملاح وصلاح الدين وجبل حديد وغيرها وضلعنوا المقاومة والعسكر والجنود وغيرها يريدون ان يفرضوا حكم ضالعي شمولي على العاصمة عدن وغيرها بقوة الفوضى والشغب والعقلية المتعجرفة المتخلفيه العنترية والشائعية وإن لم يسمح لهم سوف يدمرون عدن ويقتلون أهلها وابنائها كما فعلوا في 67م و86م لان هدر الدماء في ملتهم ومذهبهم الضالعي مستباح ورخيص؟! أن الضليعة القتلة الاوباش يعتبرون انفسهم هم الابطال والمناضلين وهم المحررين وهم الاولياء الصالحين بلا منازع يعتبرون انفسهم أنهم فقط من حرر العاصمة عدن من الغزو الحوثعفاشي متناسين عمداً أن من حررعدن هم شباب ورجال ونساء أهل عدن وعيال التمبل وغيرهم هم من خرجوا يقاتلون ضد الغزاة الحوثعفاشين الانقلابيين لكن للاسف الضليعة يعتبرون أنفسهم أنهم فقط هم الاوصياء على عدن بل وحكامها وهم انبياء ورسل عدن لاغيرهم ولهذا السبب اغتالوا وقتلوا غدرا وخيانة الشهيد جعفر والسنيدي وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية و السياسية والعسكرية والامنية المعارضة للهيمنة الضالعية في العاصمة عدن؟!ّ ويريدون قسريا ان يفرضوا عبارة (عليه السلام ) بعد كل اسم مجرم ضالعي ؟!.
أنني بشدة وحزم أطالب وأناشد سيادة الرئيس هادي ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بسرعة القبض على المزيفين المزورين المذكورين في تقرير لجنة التحقيق وفي مقدمتهم المدعو علي الصياء بصفتهم المتسببين في احداث البلبله الكاذبة والترويج المضلل والاشاعة الحقود المليئة بالمناطقية والعنصرية المريضة وأحالتهم للتحقيق واصدار العقوبة الرادعة ضدهم لكي يكونوا عبرة لكل من يحاول يخلق الفوضى والفتنة والشغب والمناطقية والعنصرية في العاصمة عدن أو غيرها ويسئ ويهاجم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة شرعية الرئيس هادي والحكومة كما يجب على وزارة الداخلية والامن السياسي والقومي العمل على محاسبة وردع هذه الابواق والاقلام الرخيصة الواطية المأجورة وعدم السماح لها في ممارسة اي ترويج للاشاعة الكذوب المغرضة والفوضى الخلاقة والفتنة العنصرية المناطقية ونأمل بلا هواده ولا مماطلة من الداخلية والأمن سرعة القبض على علي الصياء وبقية شلة الزور المذكورة من ومباشرة اجراءات التحقيق معهم وذلك قبل أن يفروا الى المخابئ الضالعية! أنتهى.
د. عادل باشراحيل
5/1/2017م
---------------------------------------------
1 تعليقات