هل يصبح بامقا جسر عبورإلى حضرموت ,لهوامير الفساد والفيد والنهب الشمالية المرتبطة بعفاش والحوثي ,لتدمير الإقتصاد الحضرمي

هل يصبح بامقا جسر عبورإلى حضرموت ,لهوامير الفساد والفيد والنهب الشمالية المرتبطة بعفاش والحوثي ,لتدمير الإقتصاد الحضرمي

المكلا |حضرموت اليوم | م. لطفي بن سعدون : 

عانت المكلا وساحل حضرموت في الاسابيع الأخيرة من إنقطاعات يومية متكررة لساعة أو أكثر ,ولولا الطقس البارد الذي يعيشه الساحل هذه الأيام لكانت المعاناة كبيرة .وعند البحث والتحري قيل لنا أن السبب هو شحة إحتياطات المازوت.إلا إنه لوحظ أيضا وصول 4 بواخر على متنها أطنان من مادتي البترول والديزل تابعة لتجار من المحافظات الشمالية إلى ميناء المكلا بحسب مصادر العصرية نت. وأشارت المصادر ذاتها انه وفي الآونة الاخيرة ظهر تجار من المحافظات الشمالية ,يريدون السيطرة على موارد البترول والديزل ومزاحمة تجار حضرموت في أرضهم ,من خلال استيرادهم لها  عبر ميناء المكلا بساحل حضرموت ,وان هناك تسهيلات لهم من قبل  مدير شركة النفط  الدكتور بامقا ,لتسليم زمام إستيراد المشتقات النفطية لهوامير الفيد والفساد الشماليين الذين إكتوت حضرموت بنارهم لعشرات السنين ,وإن زيادة ساعات طفي الكهرباء في المكلا بسبب إنعدام مادة المازوت ، و المُتسبِّب الرئيسي في انعدام المادة هو تصرفات مدير عام شركة النفط فرع المكلا بامقا اللامسؤلة .وهي خطة من أتباع عفاش ,لافتعال هذه الأزمة لتشويه سمعة التجار الحضارم المستوردين للمواد النفطية ، و جلب شحنة إسعافية من أحد تُجَّار مافيا النفط لتلميعه و إظهاره بمظهر المُنقِذ .. وعمل ضجيج إعلامي للتجار الشمالين ونسب لهم منافع لحضرموت كاذبه وذلك لغرض تحسين سمعتهم ,ويقود ذلك مدير الشركة نفسه ,حيث أصبح هو المدافع عنهم والمنسق والمحامي والإعلامي ,مع العلم أنَّه قد وقَّع عقود مع كِبار هوامير الفساد من الشمال ,ويقال إن حسابات وإيرادات شركة النفط مودعة أيضا في حساب لدى شركة صرافة شمالية.

الجدير بالذكر أن مواقع التواصل الإجتماعي قد إشتعلت غضبا وثورة ,وتداعت لرفع صوتها الى محافظ حضرموت والأخ الرئيس ,لوقف هذه التصرفات الخيانية والمدمرة تجاه تجار وشعب حضرموت ,وتسليم المقدرات الإقتصادية لحضرموت مقابل ثمن بخس لمافيا الفساد والفيد والنهب الشمالية المرتبطة والموجهة من قبل الإنقلابيين عفاش والحوثي , بعد أن تحررت من قبضتهم بسواعد جيش النخبة الحضرمية والتحالف وإشراف السلطة الشرعية,مبينين في مداخلاتهم الآتي:

إن تجار حضرموت هم من وقف ولا زالوا إلى جانب حضرموت في أحلك ضروفها وهم من عمل على إستقرار التموين الغذائي والدوائي والنفطي وبقية الإحتياحات الأخرى في البناء والكهربائيات وغيرها في الوقت ,التي كانت هوامير الفيد والنهب العفاشية الحوثية تمارس النهب والفيد والفساد وتمص حضرموت ولا تعطيها شيئا.

وإنهم هم من كان يجمع العائدات المالية من نشاطهم التجاري على مدار أكثر من عامين ولا زالوا لضمان صرف مرتبات آلاف الموظفين الحضارمة ويعيلون بها أفراد أسرهم  البالغين بمئات الآلاف ,بعد إن سحب هوامير الفيد والنهب الشمالية السيولة النقدية من حضرموت.

وإنهم هم من تكفلوا بتوفير المازوت بالدفع بالآجل لضمان إستمرار خدمات الكهرباء والمياه للمواطنين دون إنقطاع ,ولازالت شركة النفط مديونة لهم بالمليارت حتى يومنا هذا.
وإن تجار حضرموت هم عماد وضمانة نهضتنا التجارية والإقتصادية وتحررنا من التبعية والإرتهان لهوامير الفيد والنهب والفساد العفاشية الحوثية التي أذاقت شعبنا الأمرين وشعب حضرموت لن يقبل بغير تجاره بديلا.

وأن تجار حضرموت هم من ساند الشرعية في بلادنا وعمل على تنظيم الحركة التجارية والإقتصادية والمالية في المناطق المحررة في حضرموت والجنوب, بعكس هوامير الفساد والنهب الشماليين الذين دعموا الإنقلابيين الحوثة والعفاشيين ولازالوا, ويعملون حاليا لإرباك النشط التجاري والمالي في عدن وحضرموت بتوجيهات من الحوثي وعفاش وليس حبا في سواد عيوننا.
---------------------------------------------


إرسال تعليق

0 تعليقات