يعتبر اللقاء التمهيدي النخبوي لهيكلة حلف حضرمون والذي انعقد صباح يوم الاثنين 13/3/2017 هو الاول من نوعه من اجل إعادة واحياء روح حلف حضرموت والمطالبه بتفعيل مشروع النظام الاساسي الذي تم انجازه قبل ثلاث سنوات ولم يتم تفعيله حتى الان بمزاجية رئيس الحلف.
ومن الواضح والاكيد ان لقاء البستان لقي اصداء واسعه بين صفوف العامه والخاصه من الناس والمهتمين بشأن اوضاع الحلف و المخاطر التي تحدق به ، والخوف من عواقب استمرار الحلف على هذا الاطار الشكلي وعدم تفعيله كقوه تساهم في صنع واتخاذ القرار ،و من الجهات التي تحاول ان تعرقل وتحد ،من تطلعات الحلف وترفع من شانه ونهوضه ..
ولقد بينت النقاشات والحوارات الجادة التي تم تداولها في اللقاء ان هناك توافقا لكل طوائف المجتمع الحضرمي بضرورة التغيير واعادة هيكلة الحلف تحت اطر واسس ومعايير ونظام هيكلي داخلي ينظم الحلف ويرسي ويرسخ دعائمه ويتماشى مع الحياه العصريه ويضمن له الاستمرايه .كما تداول المشاركون في اللقاء ضرورة تدوير الرئاسه بموجب ماتم الاتفاق عليه في مشروع النظام .
ولقد كان من المؤسف جدا ان يتم تغييب واجهاض هذا النظام الهيكلي الممتاز لحساب جهات تحاول ان تعرقل من توجه الحلف وتطلعاته .
ولقد انعقد اللقاء في جو تسوده الالفه والاخاء والاحترام المتبادل للراي والرأي الآخر وبعيدا عن الاقصاء والتهميش والهيمنة ومانشاهده من صياح وهياج في كثير من المناسبات واللقاءات . و بحرص شديد من الداعين والقائمين علي اللقاء وكل الحاضرين بانه اذا كان الحلف سليما معافى سيكون المؤتمر الحضرمي الجامع سليما ومعافى.ومن المهم ذكره ان روح التسامح وتقبل الغير كان سائدا في القاعه والشفافيه والنقد كانا حاضرين وبقوه .
وانه لمن المؤسف والمخزي ان اقلاما تحسب للصحافه ولجهات محسوبة على السلطة ورئيس الحلف قد هاجمت اللقاء حتي قبل انعقاده ومابعد انعقاده وبادرت بالهجوم والتخويف لثني المشاركين عن الحضور واتهمت الحضور والداعين له بالعماله واستخدمت اساليب الوعيد والترويع والترهيب ونقل الاخبار المزيفه والملفقه والتهديد بالاعتقال في منشوراتهم بوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونيه.
ولكنا نقول لهم ان مثل هذه الخزعبلات لن تنطلي علي الشعب ، فالشعوب باتت واعيه ومدركه لمثل هذه التلفيقات والتاويلات وكان من الخير لهم والاسلم ان يساهموا في تقارب وجهات النظر والاخذ بعين الاعتبار بمبدا ان كنت لست معي فلست ضدك ... فالكوارث التي تحل بالشعوب ناجمه من تلك الابواق التي تدق وتدق وتعلو وتتمادى في النفخ حتي تسل السيوف ..فالشعب يرفض مطلقا مثل هذه الابواق اصحاب اللعب في الكلام والتعبئه المقيته والمذمومه ..
وبدلا من ذلك فان الساحه تحتاج إلى كلمه صادقه والي مقص صادق .فالصمت قد ولى وفات اوانه وخصوصا الان ...والاولى بهكذا ابواق واعلام ان يتوارى او يموت ....
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
0 تعليقات