قالت صحيفة الميثاق الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام أن وزراء من حزب صالح في الحكومة مناصفة مع الحوثيين بصنعاء يتعرضون لإعتداءات وإهانات من قبل مسلحي جماعة الحوثي.
وهي المرة الأولى التي تتحدث الى العلن مصادر من حزب المؤتمر عن الإعتداءات التي تطالهم من قبل مسلحي جماعة الحوثي، شركائهم في الانقلاب الحاصل باليمن.
وسبق أن حدثت صدامات بين وزراء صالح ومشرفين من الحوثيين في بعض الوزارات أدت الى استدعاء الحوثيين لمسلحي جماعتهم لتنفيذ قراراتهم على وزراء حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح.
وأكدت مصادر في صنعاء أن مجموعة من مسلحي جماعة الحوثي تتبع نائب وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب عبدالله الشامي هاجمت مبنى الوزارة ونهبت الأرشيف ومنعت الموظفين من دخول المبنى بعد نشوب خلافات بينه وبين الوزير المحسوب على صالح حسين حازب.
وأضافت المصادر أن تدخل بعض الشخصيات اسفر عن خروج المسلحين من الوزارة بعد تهديدهم لكل موظف يتبع الوزير المحسوب على حزب المؤتمر.
وتظهر هذه الحادثة وغيرها حجم الخلافات والتصدعات بين طرفي الانقلاب إلا أن إعلام الانقلابيين الرسمي حاول نفي حدوث صدامات قبل أن تبادر صحيفة الميثاق المؤتمرية وتعلن ذلك في صفحاتها مبينه أن ما يحدث من اعتداء على الوزرات والمؤسسات هو إهانة للدولة، حسب قولها.
ونعتت الصحيفة المؤتمرية مسلحي جماعة الحوثي بالمليشيات في خطوة تبين حجم الخلافات بين طرفي الانقلاب.
وتقوم جماعة الحوثي بتوظيف أشخاص من الجماعة كمشرفين ثوريين في الوزارات التي جاءت من نصيب حزب المؤتمر ليقوموا بإيقاف تنفيذ القرارات التي يصدرها وزراء صالح وإصدار الأوامر عليهم.

0 تعليقات