قياديون حزبيون ونشطاء الحراك والمجتمع المدني في وادي حضرموت يطلعون على تحضيرات "مؤتمر حضرموت الجامع"

قياديون حزبيون ونشطاء الحراك والمجتمع المدني في وادي حضرموت يطلعون على تحضيرات "مؤتمر حضرموت الجامع"



زار قياديون حزبيون ونشطاء في الحراك السلمي واتحادات مهنية ومنظمات مجتمع مدني بوادي حضرموت اليوم   مقر اللجنة التحضيرية الرئيسة لمؤتمر حضرموت الجامع بمدينة المكلا.

وخلال الزيارة عقد لقاء مشترك مع عدد من المختصين في اللجنة التحضيرية  للمؤتمر  للاطلاع على آخر التحضيرات والاستعدادات وما تم تنفيذه من مهام وأنشطة تندرج ضمن أعمال التهيئة والتحضير لهذا الحدث الكبير .
وفي اللقاء رحب  عضو اللجنة التحضيرية رئيس لجنة تقييم الأداء "علي الصويل"  بالقيادات الحزبية والسياسية ونشطاء الحراك والمجتمع في وادي حضرموت مقدمًا لهم شرحًا وافيًا حول العملية التحضيرية للمؤتمر منذ أن بدأت الدعوة له من قبل رئيس حلف حضرموت في الذكرى الثانية لاستشهاد سعد بن حبريش وانطلاق الهبة الشعبية الحضرمية وما تلاها من لقاءات وتواصل مع مختلف المكونات القبلية والمدنية , ومن ثم تشكيل اللجان التحضيرية التي انيط بها مهام تجمع الرؤى والوثائق والاعداد والتحضير  إلى وضع وثيقة "الأسس والمعايير" التي بموجبها سيتم اختيار المشاركين في الهيئة العليا والمندوبين للمؤتمر .

وأكد "الصويل" بأن كل ما تم تنفيذه من مهام وأنشطة حتى الان تندرج ضمن التهيئة والتحضير للمؤتمر  الذي سوف يكون بمثابة فرصة عظيمة لأبناء حضرموت في الداخل والمهجر ان يتوافقوا حول الرؤية المستقبلية التي يطمحون لتحقيقها والتي تضمن الحقوق والاستحقاقات المشروعة والعادلة , لافتًا إلى أن ما مرت به حضرموت من تهميش وحرمان واستلاب يحتم على الجميع ان يكون في مستوى المسؤولية ونأي عن الخلافات والتبايات التي لا تخدم حضرموت وابنائها إلى الشروع في توافق ووئام مجتمعي يحدد الأهداف والتطلعات كافة  التي سيجمع عليها "مؤتمر حضرموت الجامع".

بدورهم عبر الوفد الزائر من القيادات والكوادر الحزبية والسياسية والمجتمعية في وادي حضرموت عن سعادتهم لزيارة مقر "مؤتمر حضرموت الجامع" للاطلاع عن قرب وكثب على ما تم انجازه من خطوات ومراحل تحضيرية , شاكرين ما حظيو به من حفاوة واستقبال.

وأشار عضو سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء " عوض مبارك دويداء" إلى أن هذه الزيارة جاءت بناء على تكليف من القواعد الحزبية للاطلاع على الجهود التحضيرية للمؤتمر  , والتعبير عن التأييد لكل ما تحقق من إنجاز في هذا الجانب والتأكيد على ضرورة ان يتم عند اختيار الهيئة العليا  ضمن "الأسس المعايير" تمثيل ومساواة كل الفئات الاجتماعية وفقًا وثقلها السكاني  وليس وثقلها الاقتصادي أو التجاري أو الاجتماعي  وبحيث ان تكون المشاركة عادلة بوصف المؤتمر مؤتمرًا جامعاً لكل أبناء حضرموت. 
وشدد "دويداء" على أهمية أن لا تغفل عند الاختيار المشاركين للهيئات الفئات والشرائح الاجتماعية التي تطالب بالمشاركة والتمثيل العادل في المؤتمر والأخذ بعين الاعتبار لما تم طرحه من ملاحظات وآراء حول كل ما  يتعلق بمسارات المؤتمر  للوصول إلى توافق عام يجمع فيه حضرموت الداخل والمهجر على السواء .

وأعرب القيادي في الحزب الاشتراكي عن أمله في يحقق المؤتمر كل تطلعات المواطن الحضرمي جغرافيًا وسكانيًا وان يضع رؤية شاملة تتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية , إلا أنه قال : "لاشك أن  الأمن والأمان هي الأساس التي يتوافق حوله الجميع إلى جانب قضايا مهمة تتعلق بالوضع المعيشي وايجاد فرص العمل للشباب واشراك الفئات الاجتماعية كافة في ادارة دفة الحياة السياسية والاقتصادية وتمكين الكفاءات من أن تنال نصيبها من المشاركة في ادارة السلطة والثروة" .




إرسال تعليق

0 تعليقات