المكلا (حضرموت اليوم) متابعات :
(إنتظار) هذا ما حمله عنوان هذا العمل في مشاركاتي العربية والعالمية .
اللقطة لإحدى النازحات إبان موجة النزوح التي شهدتها مدينة المكلا مع بداية الحرب .
قد يعتقد البعض بأن اللقطة قد تمت بالاتفاق والتنسيق مع المودل (المرأة) لكن في حقيقة الأمر لم يكن الأمر كذلك لأنها في بداية الأمر لم تتقبل فكرة التصوير وتوجيه الكاميرا صوبها ، حالها حال العديد من كبار السن ، تم الالتقاط دون معرفتها والسبب هو وضعية جلوسها ، وهو بحد ذاته مثالي للخروج بعمل احترافي يؤهل لخوض أي منافسة خارجية ... بعدها تم الجلوس معها – أي المرأة - وذلك كحق أخلاقي ينبغي على المصور التحلي به في مثل هذه المواقف بهدف أخذ موافقتها على نشر الصورة فكانت الموافقة ... ولله الحمد .

0 تعليقات