رد إدارة مستشفى المكلا للأمومة والطفولة على مانشره حسين باصمد في وسائل التواصل الاجتماعي ضد إدارة المستشفى

رد إدارة مستشفى المكلا للأمومة والطفولة على مانشره حسين باصمد في وسائل التواصل الاجتماعي ضد إدارة المستشفى


      طالعنا ما نشره  حسين باصمد في وسائل التواصل الأجتماعي حول العطل الذي طرأ بجهاز (المامو قرام) الخاص بأكتشاف سرطان الثدي في مستشفى الأمومة والطفولة و ماتناوله من مغالطات وأدعاءات وأفتراءآت تحمل في ثناياها هدف الأساءة لأدارة المستشفى لاغير أو ربما مرض  التباهي والتفاخر بفعل الخير أن كان فعلا هو أحد فاعلي الخير. 
وأما ان الرجل يهدف الى صد فاعلي الخير من التصدق في هذه الظروف التي تعيشها حضرموت وتلك جريمة في حقها.
وحتى يكون القارئ على بينة من ذلك الموضوع فأننا نوضح الآتي :

        1)  منذ الوهلة الأولى لتوقف الجهاز عن العمل تم مباشرة مهندس المعدات الطبية الخاص بالمستشفى بفحص الجهاز ومحاولة إصلاحه بالأمكانيات المتاحة فأتضح  عدم أمكانية إصلاحة لعدم توفر قطعة (cpu card) فأضطرنا ذلك الى الأتصال بمؤسسة الفلاح الجهة الموردة للجهاز في مدينة عدن فوعدوا بأرسال مهندس الشركة للتأكد من الخلل ليصلنا بعد أسبوعين من المتابعة وبعد تحديد القطعة عاد الى عدن  ووعد بالتواصل مع الشركة المصنعة للجهاز في الخارج وبعد مدة أرسل ألينا أستمارة لتعبئتها ببعض المعلومات وتم. أرسالها الى المؤسسة في عدن وتم  ارسال الاستماره من قبل المؤسسه الى الشركه الام المصنعه للجهاز وبعد متابعات وتواصل مستمر مع المؤسسة أستلمنا رد. الشركة المصنعة للجهاز (فيليبس ) في يوم 6/4/2017. محددة ثمن القطعة. ب 1500 دولار. مع أحتفاظنا بوثائق المتابعة وفور اخبارنا بذلك شرعنا في البحث عن جهه داعمه.
      2)  نعم لم نشعر المتصدق  بتوقف الجهاز إلا بعد تحديد الخلل وسعر القطعة لأملنا في أصلاحه دون الحاجة الى المتصدق به .
      3) أن عائدات الجهاز لاتفي ولو بمستحقات العامل الذي يعمل عليه ناهيك عن ان المستشفى تتحمل تكاليف محاليل تحميض الأفلام دون أحتساب أي كلفة .
       4) أدعى باصمدأنه من قام بتخفيض رسوم الكشف من1200 ريال الى 500 ريال وانه. لاعلم له بذلك ,بينما تحديد  الرسوم السابق كان قد تم بين الأدارة السابقة للمستشفى وبين المتصدق نفسه للجهاز. ولدينا محضر موقع بذلك فكيف يفسر توقيع المتصدق على تحديد الرسوم وعدم علم الوسيط بذلك ؟.
والحقيقة أنه بعد التزامه بتوفير الأفلام والمساهمة في الصيانة تم الأتفاق على تخفيض الرسوم وليس كما أدعى انه من فرض تخفيضه. 

        5) أدعى باصمد أنه يوفر الأفلام قائلا : ( للعلم أفلام الجهاز أوفرها لأدارة المستشفى. مجانا لوجه الله تعالى)  ويفترض ان يقول (توفر "بضم التاء " الأفلام مجانا ) وليس ( أوفرها)  
وألا لأعتبر ذلك رياء كما قال الله تعالى :  (وأذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراءون الناس. ولايذكرون الله ألا قليلا )  هذا إذا كان هو المتصدق فعلا وان لم يك كذلك فقد أقترف ذنبا. أشد .
       6)ان المدعو باصمد وصل به الأمر من قبل  الى أتهام الأدارة بأستلام 500 ريال لكل فلم فأوضحنا له بالوثائق بأننا نستلم المبلغ على كل كشف وليس كل فلم .
كذلك أوصله غروره وتباهيه. الى التدخل في الشؤون الفنية و طلب تحديد مواقع الكشف بثديين بدلا من ثدي واحد  بدون طلب الطبيب المختص  فرفض طلبه وأوضحنا له ان ذلك من أختصاص الأطباء.

أن أدارة المستشفى تكفلت بأعفاء مرضى الدم والأمراض السرطانية الذي يكلفها ملايين الريالات رغم الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها المستشفى وضعف موازنتها وهي في الأساس غير ملزمة بذلك  لكنها مستمرة في الأيفاء بألتزاماتها تجاه المرضى للتخفيف عليهم من عبئ تحمل تكاليف العلاج. أنطلاقا من أنسانيتنا أولا ومن تعاليم ديننا الحنيف ومن هدفنا السامي وهو تقديم خدمة طبية للمواطن دون الحاجة الى القوانين او التوجيهات .
      أن الساعون  لفعل الخير لله سبحانه وتعالى لايمكن  أن يحلوا مشكلة عطل جهاز بالنشر والأتهامات الباطلة بل بالتوجه الى الأداة. والتأكد وتحري الدقة. ثم المساهمة في البحث عن حلها .

أن أدارة المستشفى تنتهج الشفافية في عملها وتمارس العمل المؤسسي الذي يشرك الجميع في صنع القرار .
لذلك تظل أبوابها  مفتوحة  لأيضاح أي لبس لأي مواطن  أدارية كانت أو فنية عامة. على أعتبار ان ذلك حق لكل مواطن وذلك نهجنا الدائم .
وفي الاخير لايسعناء الا ان اتقدم بالشكر والتقدير لمهندسي المعدات الطبيه بالمستشفى على متابعتهم المستمره ومحاولاتهم الإصلاح الجهاز باسرع وقت وكل فاعلي الخير الفعليين الذين يبتغون وجه الله تعالي
.
                  أدارة المستشفى

إرسال تعليق

0 تعليقات