كشفت مصادر متطابقة عن تدريبات مكثفة تنظمها قيادات مليشيا الحوثي
بالعاصمة صنعاء لنساء من أتباع مليشيا الإنقلاب.
وبحسب المصادر فإن المليشيا تقيم دورات قتالية لعدد من النساء
وانتقلن إلى التدريب الميداني والقتالي بعدد من مديريات العاصمة صنعاء وبإشراف
قيادات عليا من مليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر بأن دورات قتالية مشابهة تقيمها المليشيا بعدد من
المحافظات لنساء من أتباعها لكنها بصورة أقل من تلك التي تقام في صنعاء وزادت
وتيرتها مؤخرا.
ويعاني أنصار مليشيا الحوثي وصالح من عجز كبير في أعداد مقاتليها
خصوصا بعد نجاح خطة الشرعية المدعومة من التحالف بإستنزاف القوة البشرية للمليشيا
، مما دفعها للإستعانة بأطفال صغار واجبار عدد من القبائل بمحافظات ذمار وصنعاء
وعمران لإرسال أطفالها للقتال بصفوف الإنقلابيين.
المصادر أفادت بأن تدريب النساء لدى المليشيا نهج معمول به منذ
سنوات غير أن تلك التدريبات زادت خلال الأشهر الماضية خصوصا مع تقدم القوات
الحكومية بعدد من الجبهات خصوصا تلك المعارك التي تدور في شرق العاصمة صنعاء بجبهة
نهم أو تلك التي تجري في السواحل الغربية لمحافظة تعز وتهدف لتحرير مدينة الحديدة
من أيدي الإنقلابيين.
ويوم أمس كشفت ناشطة من مليشيا الحوثي عن تلقيها هي وأمها لدورة
تدريبية قتالية بالعاصمة صنعاء وهي التي أسأءت مع والدتها لسائق تاكسي بالعاصمة
صنعاء وأثارت ضجة اعلامية كبيرة ولاقى الضحية تضامن غير مسبوق من يمنيين عبر مواقع
التواصل الإجتماعي المختلفة تحت هشتاج #سائق_التاكسي_يمثلني.
وعلق الصحفي سمير النمري بالقول : تدريب متواصل على السلاح لفتيات
وشابات يقوم به الحوثيون وحليفهم صالح في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت
سيطرتهم .
وأضاف النمري عبر صفحته بالفيسبوك : هذه الصور التي يجب إيصالها
للمنظمات الدولية تؤكد أن ممارسات المليشيا الإنقلابية وتهديداتها للسلم الاجتماعي
وصل الى مراحل خطرة وغير مسبوقة .
...............................
0 تعليقات