كتب
: محمد القادري
وأخيراً
استطاع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ان يقنع العالم بأسره ان الوحدة اليمنية هي
حدث تأريخي لا تحمل اوزار من اساءوا إليها وشوهوا صورتها .
واستطاع
ان يطلع العالم عن الاطراف والجهات التي تحارب الوحدة سواءً كانت داعية إلى التراجع
عنها او التشدق بإسمها .
واستطاع
تعرية كل من ينخر في جسدها ويستغل منجزها لصالحه الذاتي وفضحه وكشفه امام الجميع .
واستطاع
ان يقنع العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بالوقوف مع وحدة اليمن ارضاً
وشعباً والتصدي لكل من يريدون غير ذلك .
بالفعل
لقد أثبت الرئيس هادي انه هو الوحدوي الحقيقي الذي نقل اليمن إلى المرحلة الوحدوية
الحقيقية ليبدأ فيها العصر الوحدوي الجديد ، وحدة القلوب ، وحدة الهدف ، وحدة
النماء والتقدم والسير نحو مستقبل مشرق .
بعد ان كانت الوحدة اليمنية تحمل صورة مشوهة
امام العالم بسبب تصرفات من اساءوا لها واتخذوا سياسة سيئة في الحكم ، جعلت الوحدة
اليمنية امام الشارع العربي انها تشكل خطراً على دول الجوار العربية وانظمة
الاشقاء في الحكم ، وظهرت تلك الوحدة امام العالم بأنها سبب للفقر والفساد
والتجويع والصراع والحروب الداخلية في اليمن .... جاء الرئيس هادي وبين ووضح
للجميع ان الوحدة ليست سبب ذلك ، وانما السبب هو من ارتكب التصرفات الخاطئة واتخذ
السياسات المستغلة والمتشدقة بإسم الوحدة ، فتغيرت نظرة العالم نحوها وتجدد الموقف
الدولي والاسلامي والعربي نحوها ، وجاءت التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس هادي من
كل حدب وصوب بمناسبة ذكراها السابعة والعشرون .
بالفعل
لم يعد هناك في العالم من يتعاطف مع اجنحة الانفصال بالجنوب تحت اي مسمى ، فهادي
قد فضحهم على حقيقتهم .
ولم
يعد احد في العالم يصدق صالح في الشمال الذي يتشدق بإسم الوحدة ، فهادي ايضاً قد
كشفه واظهره على حقيقته .
بالفعل
لقد استطاع الرئيس هادي ان يثبت للشعب اليمني ان الوحدة شئ جديد هي القوة والمحبة
والعدالة والنظام والانطلاق نحو مستقبل مشرق ، واستطاع ان يثبت للوطن العربي ان
الوحدة اليمنية هي جزء من الوحدة العربية .
واستطاع
ان يثبت للعالم اجمع ان الوحدة اليمنية هي فخر واعتزاز لشعب صنعها وتحتاج إلى قائد
يمثلها ويرسي نهجها ويبني دولتها .
هذا
هو اكبر الانتصارات التي حققها الرئيس هادي ومن خلاله حصل على الاحترام والتقدير
والتأييد العالمي والدولي والعربي .
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
0 تعليقات