الزعيم الأوحد...!!

الزعيم الأوحد...!!


كنوع من التخدير واستمرار لحبل الأمل المفقود والكاذب، خرج علينا محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ببيان أو تصريح يتحدث فيه عن قرب اجتماعات لما يسمى المجلس الانتقالي أو الارتجالي، وانه سيكون وسيكون وسيكون، وهي مزيد من الإبر المخدرة، في وقت لم يلتفت اليه احد والناس تتسلم مرتباتها من الحكومة الشرعية، مدنيين وعسكريين، وبعد أن انكشفت الكثير من الأوراق بعد حجة أبو ظبي التي أثخنته بالأموال التي قبضها مقابل أن يكمل الولاء والطاعة، والمسكين هو بنفسه يتلقى ابر مخدرة من حاشيته التي توهمه انه الزعيم الأوحد في الجنوب!

في الحقيقة لا اعرف كيف ابلع هذه القصص التي تبطل الصلاة وتلغي الصيام والقيام، فعجلة التاريخ قد دارت، وهناك شخص واحد وزعيم واحد في اليمن، هو الرئيس عبد ربه منصور هادي الممسك بخيوط اللعبة، رجل الثقة الداخلية والخارجية مهما نعقت الغربان، رجل لم يرهن نفسه، بل هو الشخص الوحيد الذي كشف المستور عما كان يدور في كواليس السياسة اليمنية طوال عقود ولاعبهم على المكشوف.!

وإذا ما افترضنا الزعيم الوهمي للجنوب، فاين يمكننا أن نضع كتب التاريخ التي ارتصت فيها العديد من الأسماء الجنوبية، بغض النظر عن تأييدنا لمواقفها الراهنة واختلافنا معها، فتظل أسماء كالبيض والعطاس وباعوم وعلي ناصر وسالم صالح والكثير من الأسماء! هل فعلا باتت هذه الأسماء تحتاج منا إلى الشفقة عليها بعد أن باتت تابعة لعيدروس الزبيدي الذي قد يعد أفشل الطلاب في محراب سياسة ومكر من ذكرنا!؟

مما يتكشف عن زيارة الزبيدي إلى الإمارات، أن البيض رفض قطعيا أن يلتقي بالزبيدي أو يناقش معه أية قضايا، حتى وان كان العراب واحدا والممول لكل تلك الهياكل المحنطة واحدا، لكن على الأقل البيض شخصية سياسية معروفة، وليس نكرة!
مشكلة هؤلاء انهم لا يقرأون الواقع وان قرأوا لا يفهموا، وهذه حالة مستعصية ومعضلة مستفحلة، لكن لسان حالهم يقول إنها " طلبة الله ".. وفي الأخير لا نملك إلا أن نقول الشعب الجنوبي كم هو مسكين!.
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  facebook
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  linkedin
قناتنا على تيلجرام | https://t.me/Hadramout_break
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  Google+

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها

إرسال تعليق

0 تعليقات