وثائق + صور تنشر لاول مرة عما يدور في جزيرة ميون تهديد بالتهجير ونداء هام لرئيس الجمهورية إنقاذ(350) نسمه

✍ حضرموت اليوم »» متابعات:

قال بأن سكان الجزيرة مهددون بالتهجير...مندوب جزيرة ميون يكشف حقيقة مايدور في الجزيرة ويناشد الرئيس هادي بالتدخل (وثائق + صور أمين عام جمعية ميون الاجتماعية الخيرية والمندوب المكلف من مأمور المعلا لتمثيل جزيرة ميون في مديرية المعلا محافظة عدن الأستاذ "رائد محمد الميوني" في لقاء خاص مع صحيفة الوطن ويكشف تفاصيل وحقائق مايدور في جزيرة ميون. حيث قال "رائد الميوني" أنه بسبب متابعته لحقوق ومستحقات وسيادة أرضه وأرض أجداده (إشارة إلى جزيرة ميون) قامت أطراف محسوبة على الزبيدي بايقاف انتدابه ومحاولة إيقاف نشاط جمعية ميون التي تعتبر اللسان الناطق بإسم أبناء جزيرة الميون والتي تم تأسيسها في 1956م والتي حققت وانجزت العديد من المشاريع والخدمات لأبناء الجزيرة واستطاعت تغطية الفراق والقيام بدور كبير اثناء وبعد الحرب. وأضاف الأستاذ رائد "قمت بتقديم مشروع تنموي متكامل لاستثمار جزيرة ميون والدور الذي ستلعبه في دعم وانتعاش الاقتصاد الوطني وسلمته إلى محافظ عدن السابق الزبيدي ونسخة لمدير مديرية المعلا ونسخة للكاف وكيل قطاع التنمية في المحافظة والأستاذ علي الغريب وكيل المحافظة لشؤون المديريات بالعاصمة عدن. بعد تسليمي للمشروع بدأت المضايقات تتلاحق دون معرفة السبب..!!؟ حيث تم إصدار أمر من الزبيدي إلى مشبق بإيقاف التعامل معي كمنتدب لجزيرة ميون كون مشبق كان دعم قوي لنا ولأبناء الجزيرة ونتمنا عودته لدعمنا لانة رجل وطني. ..ومباشرة صدر أمر آخر من الزبيدي إلى الأستاذ أيوب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن دون وجه قانوني وتم رفضه مننا كمسؤولين عن الجمعية لمخالفته لقانون الجمعيات. ونشكر نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية الأستاذ أرسلان السقاف الذي كان على دراية مسبقة بالجمعية ودورها وبخفاياها ومصداقية عملنا ولم يتعامل مع التوجيه الصادر من الزبيدي.. *ولم يعمل بهذا القرار واستمرينا في عملنا وقدمنا نداءات للمسؤولين كافة عن مايدور في جزيرة ميون ووجهنا رسالة مناشدة إلى فخامة الرئيس هادي للنظر إلى مايحصل ووضعها ووضع أهلها المهدد بالترحيل بعد إكمال المخطط الذي يتم في الجزيرة دون موافقتكم حسب علمنا. وللتوضيح لمن يهمه الأمر والرأي العام وللرئيس هادي فإننا سنضعكم في صورة مايحدث في جزيرة ميون من ضلم لأبناء الجزيرة وسلب للسيادة الوطنية فيها وهناك مخططات تتم في الجزيرة والتي ستؤدي إلى ترحيل من فيها بالكامل. وللتعريف فإن جزيرة ميون هي إحدى الجزر اليمنية الهامة لموقعها الاستراتيجي المميز كونها تطل على الممر الدولي وعلى مضيق باب المندب ومساحتها هي (13) كيلو متر مربع وعدد سكانها يبلغ قرابة (350) من المواطنين الأصليين وهناك يوجد قرابة (100) فرد تم توطينهم بالجزيرة مع استمرار التوطين إلى الآن. *وكان في عهد الإحتلال البريطاني يوجد مطار وميناء وبرج فنار دولي وإذاعة (بريم الشرق) وهو الإسم الذي كان يطلق على الجزيرة..كما كانت توجد فيها مكتب لشركة بارهوص للكهرباء وقصر للملكة فكتوريا وقصر للملكة إليزابيث. وبعد رحيل الاستعمار البريطاني تم تدمير الميناء والمطار والصرف الصحي والإذاعة والفنار من قبل النظام العفاشي الذي سعى لاستمرار الجزيرة كقاعدة عسكرية..وعدم السماح باستثمارها بالشكل الصحيح. أثناء الحرب نزح أهالي الجزيرة وسكنها الحوثة وبعد التحرير لعدن مباشرة عدنا كاهالي ميون إلى الجزيرة وبتغطية من التحالف عبر الطيران والبوارج لتحرير الجزيرة من مليشيات الانقلاب الحوثية. بعد استقرارنا في الجزيرة لعدة أشهر قامت قيادة التحالف باستبدال قيادة المقاومة في الجزيرة القديمة وتعيين قيادة مقاومة جديدة . وتعشمنا بالقيادة الجديدة خيرا وايدناها ودعمناها كابناء للجزيرة ولكن للاسف القيادة الجديدة المحسوبة على الجزيرة وتمثل ابناء الجزيرة وجدناها مسيرة وتنفذ اوامر الإمارات بكل ماتامر به وترفض أوامر قيادة السلطة المحلية لمديرية المعلا بقيادة المشبق..بل وجدناها سمحت بخروج كميات كبيرة من ذخائر الجزيرة الخاصة بعدة مبررات واعذار غير مقنعة. كما قامت قيادة المقاومة التابعة للتحالف بتجنيد عدد مايقارب ال (200) من خارج الجزيرة ورفضها تجنيد أبناء الجزيرة الأصليين المتواجدين خارج الجزيرة في عدن وغيرها من المناطق. كما ساهمت قيادة المقاومة التابعة للتحالف في الجزيرة في طرد الكتيبة التابعة للجيش التي استقدمت كتعزيز وحماية للجزيرة ولكن للأسف تم التآمر عليها وإخراجها من الجزيرة بحجة ومكيدة. وفي الجانب الصحي فقد قمنا بالجمعية بدعم المركز الصحي بأدوية بجهود ذاتية من فاعلين خير ولكن عرقلت قيادة المقاومة جهودنا في استقطاب كوادر صحية من أبناء الجزيرة الأصليين المقيمين في عدن أو المتواجدين في الجزيرة وقامت بإحضار ممرض من منطقة (موزع) ونحيطكم علما أنه لايمتلك الكفاءة اللازمة لإدارة مجمع صحي في جزيرة يعد هذا المركز هو المنقذ لحياة المواطنين الأول بحكم بعدها عن أقرب صحي متخصص في عدن وغيرها. وفي الجانب التربوي لازالت جزيرة ميون تعاني كثيرا حيث أنه لازال يعمل بالنظام السابق للتدريس إلى الصف السادس الإبتدائي رغم مساعينا لرفع نظام التدريس كحد أعلى إلى الصف التاسع للمرحلة الأساسية لكن لاحياة لمن تنادي.. وبعد التحرير قمنا في قيادة جمعية ميون وبصفتي مكلف كمندوب للجزيرة بتوفير الكتب المدرسية وتوظيف مدرسة بالتعاقد إضافة إلى المدرسين الإثنين الآخرين وسعينا بكل الطرق لإعادة عملية التعليم لأبناء الجزيرة ولكن للأسف قامت قيادة المقاومة التي لاتجيد سوى هدم كل مظاهر الحياة في الجزيرة..حيث قامت قيادة المقاومة بإيقاف التعليم بطريقة غير مباشرة حيث تم استقطاب القائم بإدارة المدرسة للعمل لديهم ككاتب وأمين سر للمقاومة كون قيادة المقاومة في الجزيرة لاتجيد القراءة والكتابة فقط تجيد التوقيع...!!؟ وبسبب استقطاب القائم بإدارة المدرسة لم تفتح أبواب المدرسة حتى اليوم لكون مفاتيح المدرسة بيد القائم الذي يشغل حاليا منصب كاتب لقائد المقاومة...!!؟ الجانب المعيشي بحكم فرض بقاء الجزيرة كقاعدة عسكرية يمنية فإن غالبية سكانها يعملون عساكر إضافة إلى مهنة الأجداد الاصطياد..وكانوا يحصلون على دعم غذائي واعاشة شهرية من القوات المسلحة في الجزيرة..وحاليا حاولت الجمعية أبناء ميون تقديم المساعدة قدر الاستطاعة بتوفير مواد إغاثية من فاعلين خير ولكن لم تغطي كافة الاحتياجات المعيشية لأبناء الجزيرة ضف لهذا العراقيل التي وضعتها قيادة المقاومة أمام الجمعية ومنعها لنا من توزيع المعونات ومحاولتها الاستفراد والاحتكار بالاغاثة والمعونات كونها تستلم الدعم من الهلال الأحمر الإماراتي والتحالف وغرضها من منعنا هو لفرض سيطرتهم على المواطنين عبر المواد الإغاثية والمعيشية. #فقدان السيادة الوطنية وخطر التهديد بالترحيل. لم تكتفي قيادة المقاومة بكل هذه العراقيل المملية عليها بل عملت على شطب أسمناء من كشف مقاومة ميون الأمر الدي يطرح نفسة من وراء هدي القيادة ويسعى على قطع الصلة والأرتباط بين أبناء ميون بالداخل والخارج من جهه ومن جهة أخرى بين أبناء ميون بالجزيرة وجمعيتهم ولسان حالهم بعدن !! بعد المضايقات التي تعرضنا لها في جمعية ميون الاجتماعية والخيرية من قبل قيادة المقاومة التابعة للتحالف والتي سردناها مسبقا إضافة إلى وضع العراقيل والتدخل في شؤونا الداخلية واحتكار توزيع المعونات الإغاثية وإغلاق المدرسة وإيقاف التعليم ومنع تشغيل الفنار* واستقطاب شباب الجزيرة للعمل في المقاومة وصرف مبالغ مالية شهرية (الصرفة) ومنعهم من ممارسة مهنتهم الأساسية (الاصطياد) بطريقة غير مباشرة..أتضح لنا أن سبب ذلك هو أن هنالك مخططات ظهرت مؤخرا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية وجوية للتحالف. حيث تم جلب شركة باكستانية إماراتية (نابوذا) للعمل في الجزيرة وردم مساحات واسعة من البحر من أجل إنشاء ميناء خاص لهم وحفر وتكسير الأماكن المخصصة سابقا للاصطياد لأبناء الجزيرة. *وقاموا باعمال توسعية واستحداثات جديدة في الجزيرة وإنشاء طرقات وتكسير وتفجير بعض الجبال لإنشاء مطار خاص لهم..وجلب آليات ومعدات ثقيلة وعمال أجانب.. وتم البسط والبناء والتوسع على المتنفسات والأراضي الخاصة بأبناء الجزيرة دون مقابل أو تعويض أو استشارة أو أخذ الأذن. وعلى إثر هذا العمل خرج الكثير من أبناء الجزيرة بمظاهرة احتجاجية واعتراضهم على هذه التصرفات والاستحداثات..وقام قائد المقاومة (صالح علي خزور) بتهديدهم بالاعتقال واخبرهم أن الاباتشي ستضرب كل من يحاول الخروج بمظاهرة مرة أخرى. وحاليا لازال العمل يجري في الجزيرة من قبل شركة نابوذا على قدم وساق وعلى مرأى ومسمع أبناء الجزيرة الذين لاحول لهم ولا قوة. وبسبب كل ماذكر أعلاه من ظلم واستبداد وأخذ حقوق أبناء ميون وإنشاء استحداثات ومخططات جديدة لايعلمون عنها شيء وإيقاف التعليم وتدهور الصحة والماء يحصلون عليه بصعوبة قد يضطر بعض أهالي وأبناء ميون للمغادرة كما حدث في عام (1971م) في حالة استمرار المضايقات والتهميش وعدم تدخل القيادة السياسية للدولة ممثلة بفخامة الرئيس هادي كونه هو المسؤول الأول والأخير أمام الله ثم أمامنا. ونضع سؤال لرئيس الجمهورية أولاً وقانيا للشارع الجنوبي .. ألم يصدر قرار من الرئيس لدمج المقاومة الشعبية الجنوبية وضمها بالجيش الوطني في جميع المناطق المحررة فلماذا لم يطبق في جزيرة ميون؟من وراء هداء الأمر؟ لو تبحثون ستجدون هو نفسه من وراء طرد الكتيبة الجنوبية للجيش الوطني من الجزيرة؟ ونجدها عبركم (صحيفة الوطن العدنية) فرصة لإيصال صوتنا باسمي وباسم جمعية ميون الاجتماعية والخيرية وباسم رئيس الرقابة والتفتيش في جمعية ميون الأستاذ (مصطفى أمين الميوني) وباسم كل أبناء ميون الأحرار نطالب فخامة الرئيس هادي بالتدخل ونتعشم في فخامته خيرا بانصافنا ورد حقوقنا وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء أهم جزيرة في الوطن العربي والعالم ونطلب من سيادة رئيس الجمهورية المحافظة على الأصوات الوطنية قبل كتمها بالقمع اللا قانوني !!

المصدر : هنا عدن

اقرا ايضا : وسط سخط أكاديمي وطلابي.. فشل فعالية طائفية في جامعة «صنعاء»